لا يمر يوم الا ووجدنا احجية لا نعرف سرها من خلال التصريحات الرنانة من قبل دولة القانون وهي توهم الشعب بما لا تطيقه العقول من حيث الخدمات متوفرة والامان موجود والمستقبل ساع لخدمة الشعب ,الا يكفي اكاذيب وسط ضوضاء عدم نكران الذات لقد عانى الشعب الكثير من احجياتهم وكأن الشعب غافل عما تكتنزه نواياهم من وهم الا مصالحهم فهاو موسم الحر ياتي اقسى من السابق ونرى وعود الكهرباء باصلاحها تغرد وسط ضجيجهم او اصلاحات الاراضي الزراعية او توظيف اكبر عدد ممكن من الشباب والاعتماد عليهم باعتبارهم بوابة المستقبل , لقد تمادى في اكاذيبه الى حد الثمالة حينما يصرح وبشكل مطمئن اننا ساعون للاصلاح .
وحينما تستيقظ الضمائر حتما سنجد انفسنا مهلكين وغير قادرين حتى على استيعاب ابسط الاحتياجات وهذا مايريده الارهاب منا فليست الطلقة او البارود هو السلاح فهناك طرق كثيرة تستغل لتدمير شعبا باكمله بل حضارة لها تاثيرها والمستفيد الوحيد هو الارهاب بواسطة امبراطورية المالكي التعسفية التي لا تعرف غير المماطلة السياسية لكسب ثقة المستضعفين الذين لا حول ولاقوة لهم سوى البحث عن لقمة عيش وكفى متناسين ان لهم جيلا يريد حريته وبناء دولة له تحمل الخير والامان .
لقد عرف كيف يمسك بكل الامور وبشكل يضمن لنفسه التسلط ويكون قراره نافذا دون رفض او استفسار فكل السلطات بيده بشكل مباشر او غير مباشر فهو الوزير والمسؤول وهو القرار بعينه فمنظومته تشعبت واستغلت اضعف النفوس وقد تمادى كثيرا باستغلال هذه النفوس المريضة في تجزئة الشعب اجتماعيا قبل ان تكون سياسية من حيث تفرقة العائلة الواحدة وتشتتها او اقصاء من هم يحملون الوطنية على عاتقهم او من يحملون الفكر فهاهو يقصي الادب من جذوره من خلال اهماله اهم مفاصل الثقافة ورقيها ويستعين بالراقصات او من يحملون الادب او الفن الرخيص .
وحتما ستسعى الاقلام جاهدة والهمم الواعية لابناء بلدنا بفك كل احجياته المتمردة ووصول البلد الى بر السلام والامان واعطاء الدور الحقيقي للمواطن كي ينعم بثرواته بشكل يضمن مستقبل اجيال قادمة .