12 أبريل، 2024 8:12 م
Search
Close this search box.

فقه السياسة الدولية : حكم العالم لهم  وحكم الحزب والقبيلة لنا ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

تجري ألاحداث من حولنا بسرعة , يستثمرها من يعرف صناعتها ؟
وها نحن عدنا مثلما كنا أطفالا أو بدون معرفة : نختلف حول كروية ألارض ونحسب أن الجبال جامدة ؟
وحتى عندما قال لنا القرأن : ” أنها تمر مر السحاب ” لم نعمل تفكيرنا في الجاذبية ومصير الحركة الكونية .
ومن لايعرف مصير الكون لايكون شريكا في تحريك ألاحداث حتى وأن أخطأ النتائج ولكنه شارك في الفعل بأتجاه المستقبل .
وهذا النوع من التفكير ” أي المشاركة في الفعل بأتجاه المستقبل ” هو الذي يرسم سياسة المحاور الدولية اليوم ؟
فالقوم في الناتو : أتفقوا على القاعدة التالية : ” لنا الطاقة وأمن أسرائيل ” ولكم مادون ذلك ؟
ومادون ذلك محكوم بأيقاع ماكر , وذلك ألايقاع الماكر هو : ” ترك خيار الحكم للسلفي الذي يحب ” رقصة التنورة ” ويعشق مجالس الغيبوبة بأسم الذكر ” وفي مصر شيئ كثير من ذلك مما يجعل ألاخوان المسلمين حيارى بين ” رقصة التنورة وغيبوبتها ” وبين أنتحارية التكفيري الوهابي وجهاديته المفرغة من مفهوم الجهاد
ولكن رغبة الوصول للحكم الذي حرموا منه لعقود طويلة جعلتهم ينزلوا على رغبة من يقول : ” لنا الطاقة وأمن أسرائيل ” .
ولذلك لم يعترض ألاخوان المسلمون القادمون لحكم مصر على أتفاقية ” كامب ديفيد” ؟
وعدم ألاعتراض هذا سرى بسرعة للتنظيمات المرتبطة بهم في الدول العربية وألاسلامية ولاسيما ألاجنحة العسكرية التي راح البعض منها يحنث بعهوده ومواثيقة السابقة وهو كمين أعد بمكر ومهارة سياسية لتوهين مصداقيتهم ؟
مثلما أعد كمين بالغ الخطورة في أيقاع تنظيم القاعدة في ممارسة هواية القتل في العراق حتى أنهكت قوى تنظيم القاعدة وخسر أشهر قياداته في العراق مثلما خسر أماله في شعبية لم تتبلور ميدانيا رغم ما أغدق عليها من مال وتهويل أعلامي .
ثم أستكمل الكمين في سورية حيث دار قتال شرس بين نظام يمتلك مبررات الدفاع الموضوعية محاطا بشعبية ترفع من رصيده القانوني رغم قساوة المعركة وأثارها على الشعب وبنيته التحتية التي دمرت بفعل رعونة وحماقة من زج في حرب مع الجيش السوري بأسم الثورة والمعارضة التي فقدت مصداقيتها من ألايام ألاولى التي كان يقف وراء تحريضها من عرف أعلاميا ” بشاهد عيان ” لم يتقن مهارة تقنيات التصوير للحدث الميداني مما أوقعه في الغش وألادعاء فسقطت مصداقيته ؟
ثم تلاحقت أرقام فشل مصداقية المعارضة بوجود عناصر غير عراقية تنفذ عمليات تفجير أرهابية راح ضحيتها ألالاف من أبناء الشعب العراقي يقوم بها أنتحاريون من ألآردن مثل تفجير العيادات الشعبية في الحلة , وعمليات أرهابية أخرى ألقي القبض على منفذيها والمشتركين فيها وكانوا من السعودية وتونس ومصر وأفغانستان , وأصبحت الصورة أكثر وضوحا وأفتضاحا في سورية عندما قامت الجماعات المسلحة بحرق جثث القتلى من غير السوريين حتى لاتنكشف حقيقتهم وتتزيف دعاوى معارضتهم .
ثم كان الحدث ألاعلامي القاتل للمعارضة السورية والذي لم يسلط عليه ألاعلام ضوءا يستحق دلالاته وهو قيام القناة التلفزيونية الثانية ألاسرائيلية ومراسلها ” أيتان أنغلي ” بأجراء مقابلة مع عنصر مسلح في ريف أدلب على الحدود السورية التركية وكان تصريح ذلك المسلح لمراسل القناة ألاسرائيلية يتضمن خطأين قاتلين للمعارضة المسلحة السورية أولهما أن المراسل ألاسرائيلي دخل ألاراضي السورية من جهة تركيا أي بمساعدة من الحكومة التركية وأستقبال من المعارضة السورية المسلحة وهذا خطأ ستراتيجي لايغتفر عقائديا ووطنيا وأخلاقيا , ثم يستكمل هذا الخطأ القاتل بقول ذلك المسلح : ” أن شارون أذا صار ضد بشار ألاسد فهو على الرأس والعين ” ؟
ويكاد يكون هذا التصريح فضيحة سياسية للمعارضة المسلحة السورية لاتوازيها بقية الفضائح التي مارستها هذه المعارضة والتي تمثلت في كل من :-
1-   ألاعتداء على مقام السيدة زينب في ريف دمشق
2-   ألاعتداء على مستشفى يعالج فقراء الناس في منطقة الديابية
3-   ألاعتداء بالقتل والنهب على العراقيين المقيمين في سورية لعشرات السنين
4-   ألاعتداء على سكان مخيم اليرموك من الفلسطينيين وذلك بالقتل والتهجير والنهب , ومما يزيد من حماقة المعارضة السورية في الخارج ويكشف غبائها ما صرح به جورج صبرا الذي عين أخيرا في مؤتمر الدوحة من قبل ألامريكيين رئيسا للمجلس الوطني السوري , حيث صرح جرج صبرا حول أحداث مخيم اليرموك قائلا : أن معركتنا لتحرير دمشق وأسقاط النظام تبدأ من مخيم اليرموك ؟
ولم يكن هذا هو التصريح الوحيد لجورج صبرا وأنما هناك من تصريحاته ولاسيما في ألايام ألاخيرة ومن على قناة الميادين حيث قال : لم يضرب مسيحي واحد كف من قبل المعارضة السورية ؟ وهذا كلام باطل تكذبه ألاحداث الميدانية  لايجرأ على التصريح به ألا رجل مغفل ؟
فأين رجل الدين المسيحي الذي أختطف وقتل في حلب وأين القرية المسيحية التي تقع بالقرب من الحدود السورية اللبنانية والتي أختطف منها ” 200 ” مواطن سوري مسيحي , ثم أين صارت تفجيرات القصاع في دمشق والتي راح ضحيتها العشرات من المسيحيين والمسلمين ثم تفجيرت جرمانا التي يسكنها غالبية من المسيحيين هذا ناهيك عن التفجيرات التي طالت بعض الكنائس المسيحية في سورية , فهل يعقل أن يكون جورج صبرا لايدري بكل ذلك ؟ أم أنه ممنوع عليه أن يتحدث ألا بمثل هذا الكلام الذي يريده أصحاب قاعدة ” لنا الطاقة وأمن أسرائيل ” ولكم مادون ذلك أيها السلفيون وألارهابيون المغرمون بكرسي الحكم ولو على جماجم الناس ؟
ومما يوازي تصريح جورج صبرا من على قناة الميادين الفضائية , مانقلته الفضائيات عن تصريح ” أحمد معاذ الخطيب ” الذي عين هو ألاخر رئيسا للآئتلاف الوطني السوري في أجتماع الدوحة وذلك بسبب موقف الولايات المتحدة ألامريكية من ” جبهة النصرة ” وأعتبارها منظمة أرهابية وسأبين للقارئ والمتابع سبب الموقف ألامريكي هذا , ولكن بعد أن أستعرض ماصرح به أحمد معاذ الخطيب وهو محسوب على تنظيم ألاخوان المسلمين في سورية والذي قال في تصريحه في أجتماع مراكش لمؤتمر مايسمى بأصدقاء الشعب السوري وهو عنوان مضلل يأتي على قاعدة ” لنا الطاقة وأمن أسرائيل ولكم مادون ذلك ” حيث طلب أحمد معاذ الخطيب بخجل وأستحياء ورجاء متعثر بالخيبة الحقيقة المفارقة لهوية الوطن ودماء الناس من ضحايا تفجيرات جبهة النصرة , ومضمون طلب أحمد معاذ الخطيب هو مراجعة أمريكا قرارها في أعتبار جبهة النصرة من المنظمات ألارهابية ؟
وحقا من يستمع لتصريحات جورج صبرا وأحمد معاذ الخطيب يكتشف مقدار خبث ودهاء من جلب هؤلاء الى واجهة المعارضة التي لم تستبقي حقا وطنيا لآهل سورية ألا وفرطت به , فالدعوات الصريحة للتدخل ألاجنبي وألارتماء في أحضان خدمة المشروع التوراتي من أمراء قطر والسعودية وحكومة أوردغان التي خدعوها بوعود براقة في أتفاقية الدوحة السرية والتي نشرنا تفاصيلها في صحيفة المستقبل العراقي وفي كل المواقع والمدونات التي تأخذ عنا .
ولكن أوردغان ووزير خارجته أحمد داود أوغلو صاحب نظرية ” صفر مشاكل” والتي أنقلبت الى ” صفر أستقرار ” فراحوا يستعينوا بصواريخ ” الباتريوت ” المسماة بالقبة الحديدية والتي لم تفلح بصد صواريخ غزة على تواضعها فكيف بها أذا أختلطت ألاوراق كما يريدها صاحب مقولة ” لنا الطاقة وأمن أسرائيل ” أذا أستوجبت الظروف أنطلاق صواريخ حزب الله صاحب طائرة ألاستطلاع ” أيوب ” التي أخترقت المجال ألامني ألاسرائيلي وصورت مفاعل ديمونا الذري ؟
أو أذا أنطلقت الصواريخ ألايرانية , أو أذا أستعمل صاروخ ” أسكندر ” المرعب الذي أصبح بحوزة الجيش السوري ؟
أن القرار ألامريكي بأعتبار جبهة النصرة تنظيما أرهابيا ينطوي على مضامين في الصراع على المنطقة والعالم لايفقهها من دخل سرادقات الحكم بدون مؤهلات , ومن أريد له أن يكون معارضا بالمقاولة والمساومة ,  وليس بالمقاومة والممانعة وهم بقية السيف ؟
ومن تلك المضامين :-
1-   أعطاء شهادة تزكية وأعتراف لبقية أطراف المعارضة المسلحة السورية
2-   وبناء على ذلك ثم ألاعتراف بألائتلاف الوطني السوري .
3-   أعطاء أشارة الى ثأئر أمريكي دفين تجاه جبهة النصرة لآنها بألاصل تابعة لتنظيم دولة العراق ألاسلامية الوهابية , وهذا الثأر يطال كل من تسبب بخسار أو أذى للجانب ألامريكي حيث كان ألامريكيون في العراق يتابعون من كل من أعتدى على أمريكي ويتركون من أعتدى على العراقيين ولو كان على مرأى ومسمع منهم وهذا ماعرفه العراقيون في أحداث مثلث الموت في اللطيفية وجرف الصخر وحرف دجلة المتصل بالفلوجة ؟ ومن هنا ينصب جام غضبهم على أيران من أيام أحتجاز الرهائن في السفارة ألامريكية بطهران وحادثة طبس , ثم غضبهم على حزب الله في لبنان من أيام تفجير مقر المارينز ألامريكي وتهديدهم المباشر للآمن ألاسرائيلي .
4-   أشاعة الخوف والرعب في صفوف ألاحزاب والكتل وأنظمة الحكم في المنطقة حتى لاتفكر في عدم ألانصياع للآرادة الآمريكية التي أنتقلت من قاعدة أعطاء الضوء ” للقبيلة والحزب ” الى قاعدة جديدة اليوم هي أستبدال القبيلة والحزب ” بالسلفي والوهابي التكفيري ” الذي يتظاهر بتطبيق الشريعة وهم لايملكون مقومات تلبية حاجات الناس التي تنطلق من مقولة :” قبل أن تتفلسف يجب أن تعيش ” وقد سبق هذه المقولة تأسيس فكري عقائدي للآمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول فيه : ” لولا الخبز لما صمنا ولا صلينا ولا أدينا الواجبات ” وهو سبق فكري لمقولة الديالكتيك وصراع الطبقات بمفهومه المادي .
فمصر التي أنتخبت محمد مرسي ألاخواني ثم أنقسمت عليه تجد نفسها اليوم تئن تحت وطأة الفقر والعوز تحاصرها الديون والحاجة لتوفير خبز الناس الذي لاينفع معه مواعيد صندوق النقد الدولي ولا منح السعودية وقطر التي يراد لها أن تدير شؤون مصر كما تريد هذه ألانظمة لاكما يريد الشعب المصري ؟
ثم أن السباق الهامشي بين تركيا ومصر حول من يفوز ” رقصة المولوي التركية ” أم رقصة التنورة المصرية ” وكلاهما أمتداد لفسلفة الصوفية وأسترخائها التنويمي الذي لم يفق من غيبوبته منذ أن دعا أبن عربي لسكرة الروح وأعقبها الخيام بسكرة الجمال التي حلقت مع قصائد سعدي الشيرازي :
ألا يا أيها الساقي …… أدر كأسا وناولها ؟
فلا الساقي توقف ولا المتناول أفاق حتى غزتنا أمم عرفت أخطائنا قبل أن نعرفها وأكتشفت ثرواتنا قبل أن نكتشفها فأصبحت مالكة لرقبة ألانتاج والتصدير وأصبحنا نتفرج ونكتفي بفتات ماتعطيه لنا شركاتهم ونقنع  بمايقوله لنا خبراؤهم
حتى لانصحو ألا على مقولة من قال ” أنا رب الشويهة والبعير ” وسباق الهجن من شواهد العجز البدوي تجاه سباق الفضاء ومنظومة الصواريخ العابرة للقارات , وأساليب الحرب الناعمة التي تدهمنا اليوم جولاتها على قاعدة :” الطاقة لنا وأمن أسرائيل ” ولكم حكم السلفية والوهابية ” وهو عقاب لهذه ألامة التي ضحكت من جهلها ألامم ؟
فالطاقة هي مصدر القوة , ونحن نسينا الخطاب القرأني صاحب السبق في ذلك النداء عندما قال :” وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ” وأذا بنا نحول القوة الى الى سهام نوجهها الى صدورنا , يقتل بعضنا بعضا , نستحل ألاعراض , وندمر الممتلكات , ونقتل المستقبل , ونعيش في كهوف الماضي لانحرص ألا على لحى طويلة سائبة ونلوك شعارات خالية من المضامين , لاتشبع جائعا وعندنا جياع كثر ولا تستر فقيرا محتاجا وعندنا منهم الكثير ولاترحم يتيما ولا تحشم أرملة ولا توقر شيخا وهم الغالبية عندنا , ولا تحترم مسجدا ولا دورا للعبادة وبذلك قطعت علاقتها بالسماء , وأرتبطت بأهل ألارض من دعاة ” الطاقة لنا ” لآنهم عرفوا أي أولئك الدول سر الغلبة وذاقوا طعم النصر , وعرفوا من هو الخطر عليهم ومن هو الذي لايشكل خطرا عليهم فمدوا له يد الدهاء وموائد ألاغراء .
وخططوا للذي يشكل عليهم خطرا بألاقصاء والمحاصرة والتشويه وأستعملوا سياسة التشهير والتسقيط , وحصروا كل ذلك بمن هو مع منهج ” ألانتظار ” الذي يختزن وعي التاريخ وفلسفة الكون كما فسره أنشتاين في مفهوم ” الكون ألاحدب ” ونظرية السفر في الزمان , ونظرية أنبساط الوقت , وهي مفاهيم ورؤى تنتمي لعالم الكون المتدين ” وما من دابة في ألارض ولا طائر يطير بجناحيه ألا أمم أمثالكم ” والتي يختصرها الخطاب القرأني المتكرر عبر سور المسبحات ” يسبح للله مافي السماوات وما في ألارض ” .
والذين غابوا عن هذه المفاهيم هم الذين أصبحوا اليوم سفراء  لصاحب قاعدة ” الطاقة لنا ” منهم أنظمة حكم ذليلة , ومنهم أحزاب ضيعت بوصلة المسير , ومنهم جماعات هوى أصبحوا صرعى غوايات طائشة وبرامج بائسة وشعارات يائسة يتساوى في ذلك العلماني المتخم بالمادة والمتدين الذي لايملك من الدين ألا قشرته فكان منهم الذي يقول : ” الشريعة قشرة والطريقة لب ” ومنهم من يقول أن محمدا “ص” هو أبن عبد المطلب وليس بن عبدالله ؟ ومنهم من يقول : لايوجد أقتصاد في ألاسلام , ومنهم من أنكر سورة الفيل ومنهم من سخر من الجنة , ومنهم من نسب القرأن الى غير عصره , ومنهم من عظم اللذة وأتخذ من المتعة المادية الجسدية  بديلا عن متع الروح , فأجتمع كل هؤلاء ليشكلوا طابورا يأتمر بأوامر صاحب قاعدة ” الطاقة لنا ” وهو الذي جعل من حرب العراق مفتاحا لحروب الطاقة التي أعقبها حروب مايسمى بالربيع العربي والتي ترجمتها أحداث سورية , حيث حان أشتباك المحاور الدولية التي أقتربت من ساعة الصفر , ولذلك بدأ كل منهم يشحذ قواه ويهيأ وسائله ويحرك أساطيله فهذه الصين للمرة ألاولى تبحث عن الوصول الى البر والى شرق المتوسط وهذه روسيا ألاتحادية تسارع بوارجها وسفنها الحربية الى موانئ طرطوس والاذقية وهذه أيران تحذر تركيا من صواريخ باتريوت , وهذه أمريكا تعين وزيرا جديدا لخارجيتها وهو من منظري سياسة الحلول السلمية وهو ” جون كيري ” وقبل ذلك أقالت الجنرال بتراوس مدير ” السي أي أي ” ألامريكية بأسباب ليست هي من أخلاقيات من يهنئ الزواج المثلي ويشجعه ؟
أن فقه السياسة الدولية يحتاج الى معرفة تفصيلية بمفاهيم العمل السياسي الذي يمتلك القدرة على فهم العالم من خلال فهم الكون وأحداثه المسيرة بمرجعية واحدة ” كل الينا راجعون ” ” وأن عدتم عدنا ” و ” لخلق السماوات وألارض أكبر من خلق الناس ” .
ويبقى حيرة الناس مما يجري حولهم هذه ألايام هو عدم معرفتهم بخيارات الدول الكبرى التي عرفت خياراتها في ألامساك بالطاقة وأمن أسرائيل وترك الحكم المحلي هذه المرة للسلفيين والوهابين حتى لاتستقر المنطقة , مثلما أعطوها في سايكس بيكو ألاولى الى حكم القبيلة والحزب فظلت المنطقة تغلي بالصراعات ولم تجني ألا التخلف ؟
رئيس مركز الدراسات وألابحاث الوطنية
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب