علينا الأعتراف بأننا أمة ميتة ونعيش الماضي يوميآ في كل تفاصيل حياتها الذي يمتد من أكثر من أربعة عشر قرنآ الى الآن ولا مستقبل لنا الا اذا نظرنا للماضي بعين فاحصة وقلنا للصح صح وللخطأ خطأ ، فمنذ أكثر من ١٤٠٠ سنة هناك فقهاء يخدمون السلطان ويفتون بما يتناسب مع اهوائهم ويحللون دماء المسلمين أكثر من غيرهم .
هنالك حلف شرير بين المؤسسة الدينية والمؤسسة السياسية هذا الحلف خاض في دماء وأعراض وأموال المسلمين بمباركة فقهاء السلطان الذين لا يترددون بأعطاء شرعية لاي شي ما دامهم يخدمون عند السلطان ، فأمة العلم والنور تحولت الى أمة التعتيم والظلام بظل هؤلاء الفقهاء الذين اجازوا للملوك والسلاطين من الجواري ما اشتهت أنفسهم ومن الغلمان ما أرادوا كما في زمن هارون الرشيد الذي خاض في دماء المسلمين وبطل العروبة الأسلام صلاح الدين الأيوبي وغيرهم الذين يطول ذكر أفعالهم المخزية بحق الأنسانية ألهذا بعث محمد (صلى الله عليه وسلم ) .
واليوم نعيش حاضر الأمس فالمؤسسة الدينية هي الغطاء الشرعي لأطفال السياسة الذين يحكمونا فأي سارق وفاشل ومجرم يحتمي بمعامة عالم الدين وهنا يصبح مجرد الحديث عنه حرام وكفر وخروج عن الملة ، أما رجل الدين فهو مقدس ومنزه لانه يكاد يكون أبن الله في الأرض وطاعته أهم طاعة الله .
ماذا يحدث لو أصبح القرآن الكريم بيد أبليس فكيم سيحكم الناس وكيف سيروضهم ويجعل من مجرمين وقتلة وسراق فيصبح قرآن يتلى وسيف يحكم .
لا يمكن اليوم القول لاي حزب اسلامي بأنه على خطأ لانه سيبرر أفعاله بالنهج الاسلامي الذي يتبعه أو فلان عالم أو صاحب عمامه منتمي له أو يؤيده فهنا ستقع في المحضور ويصبح مصيرك مجهول وهو ما سيحدث اذا قرأ أحد فقهاء السلطان مقالتي وعرفني شخصيآ ، فقهاء السلطان لم ولن ينتهوا الا اذا تحررت المؤسسة الدينية عن السياسية ولا نسمع عالم دين يحلل خطأ السياسي ولا صاحب عمامة يجعل الحرام حلال حينها سينتهي هذا الحلف الشرير ويعلو مقياس العلم والضمير .
علينا الأعتراف بأننا أمة ميتة ونعيش الماضي يوميآ في كل تفاصيل حياتها الذي يمتد من أكثر من أربعة عشر قرنآ الى الآن ولا مستقبل لنا الا اذا نظرنا للماضي بعين فاحصة وقلنا للصح صح وللخطأ خطأ ، فمنذ أكثر من ١٤٠٠ سنة هناك فقهاء يخدمون السلطان ويفتون بما يتناسب مع اهوائهم ويحللون دماء المسلمين أكثر من غيرهم .
هنالك حلف شرير بين المؤسسة الدينية والمؤسسة السياسية هذا الحلف خاض في دماء وأعراض وأموال المسلمين بمباركة فقهاء السلطان الذين لا يترددون بأعطاء شرعية لاي شي ما دامهم يخدمون عند السلطان ، فأمة العلم والنور تحولت الى أمة التعتيم والظلام بظل هؤلاء الفقهاء الذين اجازوا للملوك والسلاطين من الجواري ما اشتهت أنفسهم ومن الغلمان ما أرادوا كما في زمن هارون الرشيد الذي خاض في دماء المسلمين وبطل العروبة الأسلام صلاح الدين الأيوبي وغيرهم الذين يطول ذكر أفعالهم المخزية بحق الأنسانية ألهذا بعث محمد (صلى الله عليه وسلم ) .
واليوم نعيش حاضر الأمس فالمؤسسة الدينية هي الغطاء الشرعي لأطفال السياسة الذين يحكمونا فأي سارق وفاشل ومجرم يحتمي بمعامة عالم الدين وهنا يصبح مجرد الحديث عنه حرام وكفر وخروج عن الملة ، أما رجل الدين فهو مقدس ومنزه لانه يكاد يكون أبن الله في الأرض وطاعته أهم طاعة الله .
ماذا يحدث لو أصبح القرآن الكريم بيد أبليس فكيم سيحكم الناس وكيف سيروضهم ويجعل من مجرمين وقتلة وسراق فيصبح قرآن يتلى وسيف يحكم .
لا يمكن اليوم القول لاي حزب اسلامي بأنه على خطأ لانه سيبرر أفعاله بالنهج الاسلامي الذي يتبعه أو فلان عالم أو صاحب عمامه منتمي له أو يؤيده فهنا ستقع في المحضور ويصبح مصيرك مجهول وهو ما سيحدث اذا قرأ أحد فقهاء السلطان مقالتي وعرفني شخصيآ ، فقهاء السلطان لم ولن ينتهوا الا اذا تحررت المؤسسة الدينية عن السياسية ولا نسمع عالم دين يحلل خطأ السياسي ولا صاحب عمامة يجعل الحرام حلال حينها سينتهي هذا الحلف الشرير ويعلو مقياس العلم والضمير .