22 ديسمبر، 2024 6:10 م

فقراء العراقيين أضيف لهم عوز النازحين ومليارات الفاسدين تستقر في بنوك الخارج ؟

فقراء العراقيين أضيف لهم عوز النازحين ومليارات الفاسدين تستقر في بنوك الخارج ؟

بعد أستكمال تحرير العراق من عصابات داعش سنواجه معضلة بناء النفوس وتحرير العقول التي مسها نزغ دعاوى ألآرهابيين التكفيريين , وهذه المعضلة تحتاج أهل الخبرة والتخصص في ألآقناع وكشف القناع عن زيف ألآندفاع الذي جعل بعض شبابنا ورجالنا ونسوتنا يقعون ضحية الصراع الذي أختزن ثقافة ألآنقلاب على العقب وحولها الى حجج واهية للدفاع فسقطت على رؤوس من أصابهم وقر السماع .
والمعضلة ألآخرى هي أعادة ألآعمار للمدن التي غزاها جراد ألآندحار من غوغاء الشيشان وعربان سباق الهجن في زمن الصعود الى السماء بألآقمار , أن بيوت أخواننا أهالي الرمادي أصابها ألآرهابيون بالدمار , ولكن بيوت الموصل القديمة أصبحت دمارا بدمار , وهذا يتطلب مالا بمليارات الدنانير والدولار , ومن يعتقد أن العالم بأممه المتحده ومنظماته المتعددة ألآسماء ودوله ومؤتمراتها التي لم تجلب للمحتاجين سوى التبريرات وألآعذار , هؤلاء كلهم لايمكن ألآعتماد عليهم في تحقيق البناء وألآستقرار , لذلك علينا أن نعتمد على الله أولا , وعلى شعبنا ثانيا بما فيه من أخيار , ولكن ضخامة الخسائر تتطلب منا أعادة النظر بسرقات الفاسدين كبارا وصغار وأسترجاع ما نهبوه وسرقوه على قاعدة ألآمام علي “ع” عندما قال : والله حتى العلف الذي أكلته خيولهم يجب أن يسترجع ثمنه لبيت المال ” أن واحدا من صغار الفاسدين ممن نهبوا نفط البصرة أودع ستة مليارات دولار في بنوك الكويت مما جعل الحكومة الكويتية تتردد في اسقاط ديون العراق ؟ وواحدا أخر من صغار الفاسدين أودع في بنوك السويد ستة ملايين كرون بما يعادل مليون دولار , مما جعل المسئولين في السويد يستريبون من هذا المبلغ وصاحب المبلغ لاجئ عندهم , وعندما سألوه عن مصدر هذا المبلغ قال لهم كذبا : لقد حصل على أرث له في العراق ؟ أن ألآموال العراقية المسروقة تتوزع مابين بنوك عمان وبيروت وأسطنبول ودبي والقاهرة وطهران ولندن وأمريكا وبعض الدول ألآوربية , وهذه ألآموال يمكن أسترجاعها لامن خلال الضغوط الدولية وهي مطلوبة ولكن من خلال القضاء العراقي الذي عليه فتح الملفات وزج الفاسدين في السجون ومطالبتهم بأرجاع ما سرقوه حتى يتم أخلاء سبيلهم , وأذا تحقق ذلك ولن يتحقق دون مطالبات شعبية سلمية وحاسمة ومعها تظاهرات النازحين بالمطالبة بأسترجاع ألآموال المسروقة حتى يتم بناء منازلهم , ومع دعم المرجعية يتحقق ما يصبوا اليه العراقيون وبوجود حكومة قوية يمكن بداية أعادة ألآعمار دون الحاجة للآستقراض ودون الحاجة لطلب المساعدات ودون الحاجة للآستقطاع من رواتب الموظفين , وللتذكير فأن أحد الفاسدين لايزال يستلم يوميا تسعة ملايين دولار من كومشن أعطي لوالده مقداره ثلاثة دولارات عن كل برميل نفط منذ العام 2004 ومن أيام بوش ألآبن سيئ الصيت.