23 ديسمبر، 2024 12:26 م

فقدناك أبا اسراء

فقدناك أبا اسراء

أتجول في خاطرة الزمان، نظرة في دلو التاريخ، لما يحمله من إنجازات، قد أُحييت بها ميتاً كان نسي هم الدنيا، عجيب كم انت غريب يا خيال الخواطر، عندما تتجول في فكر الطغاة لترى أفعالهم، لكن من فقدنا؟ وما ادراك ما فقدنا؟!

فقدنا أباً اسراء؛ رجل المرحلة المضلمة، الذي كلما أقترب من الحل، جعل العراق دامساً بسواده، فقدناك قائداً تحلم بالنجاح، فقدنا معك الهزيمة في المعارك، ونحن النصر يتبع النصر، في وجهك ملامح الشر، وفي خلفك الخير والوئام.

فقدناك و معك أبواب المراجع التي أغلقت بوجهك، واليوم تفتح للسياسيين من جديد، والترحيب بهم للعبور بالمرحلة نحو عراقً أمن.

فقدنا معك القيادات الفاسدة التي تم حلها، ومحاسبتها، وترحيباً من قبل الحوزة والعالم أجمع و أستهزاء بسياستك الفاسدة، القادة الخونة، الذين غدروا بك في حفظ الأمن للعراق.

فقدنا معك احتلال مدن العراق، واحدة تلو الاخرى، واليوم تسترجع بيد الغيارى من ابناءنا، وعلى عزيمة من أمرهم، نحو نصر من الله وفتح قريب، والتعاون في السراء والضراء.

فقدناك معك دماء أبناء الذين راحوا ضحية تخطيطك الفاشل، ووعودك الفاشية الكاذبة، انا ولي الدم هل نسيتها، اليوم يخرج على مقام طوله مفتخراً بذلك.

فقدنا معك الوزراء الذين سلبوا ونهبوا، حال العراق، العقود المزيفة، ما اجمل هذا الفقدان