فقدان رئيس جمهورية العراق في ظروف غامضة..!! 

أعلنت مصادر مسؤولة أن رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم فقد في ظروف غامضة، ودعا مكتب الرئاسة جميع العراقيين للبحث عنه ، مشيرة الى (هدية قيمة ) لمن يعثر عليه  في الإخرة وسيحصل هناك على الأجر والثواب!!
وتوقعت هيئة الانواء الجوية ان عاصفة هوجاء مرت من قرب القصر الجمهوري، بينما كان الرئيس يقضي ليلته في حدائق القصر يحتسي ( الويسكي الإسكتلندي ) ، وقد أضل طريقه ، كونه يعاني من فقدان الذاكرة ، وربما هو يتجول الان في أحد شوارع بغداد!!
لكن مصادر أخرى قالت انها لاحظت الرئيس معصوم في منطقة الكرادة داخل جالسا مع الدكتور حيدر العبادي في مطعم ( كبة البغدادي ) بعد ان أكد له العبادي انه في إشتياق شديد لتناول هذه الأكلة التي إفتقدها منذ أيام زمان!!
في هذه الإثناء ذكرت مصادر عليمة ان معصوم عندما رأى العبادي ممتعضا من نوعية كبة مطعم العبادي إقترح عليه ان يذهبا الى منطقة الميدان قرب وزارة الدفاع القديمة لتناول ( كباب أربيل ) الشهير ، ومن ثم دعا معصوم لاعادة افتتاح المحل الشهير (لبن أربيل ) المقابل لوزارة الدفاع السابقة، واعادة معالمه التراثية!!
ويقول المصدر ان العبادي غير راض عما وصل اليه مستوى الكبة في العراق في الوقت الحاضر، داعيا الرئاسات الثلاث الى اجتماع طاريء لإقامة مطعم جديد لكبة البغدادي، يطلق عليه إسم رسترتانت ( الكبة الاصلاحية )!!
في حين ذكرت مصادر أخرى ان رئيس البرلمان سليم الجبوري دعا معصوم لزيارة إحدى مناطق ديالى ، لحضور حفل إقامة تشكيل سياسي جديد يحمل إسم (البرتقالة هويتنا ) ، وان سليم الجبوري أراد ان ينقل لمعصوم ان هناك إشاعات في الشارع العراقي تقول ان الرئاسات الثلاث ( لاتحل ولا تربط ) وهي فعلا أشبه بـ (خراعة خضرة )!!
وتقول النائبة ( حسنة أم اللبن ) انها اقترحت اقامة مصنع ألبان قرب البرلمان ، بدلا من إستخدام  ( لبن أربيل )  في الأسواق العراقية لأنه يشم منه رائحة ( الدولة الكردية ) ، مقترحة كذلك الغاء ( مطعم حيدر دبل ) لكون أغلب اعضاء مجلس النواب يتركون جلسات البرلمان اثناء انعقادها لتناول ( لفة فلافل ) من مطعم حيدر دبل كون اجور ( لفة الفلافل) مغرية في اطار سعيهم لتحقيق الاصلاحات التقشفية التي اعدها البرمان كحزمة اضافية مشاركة منه في حزمة العبادي الاصلاحية، والتي قالت مصادر أخرى ان الحزمة موجودة اصلا في الاتفاق السياسي الذي جرى بموجبه تشكيل الحكومة، لكن العبادي أراد اعداد ورقة مختصرة سميت في وقتها (حزمة العبادي الاصلاحية ) لتحسين واقع الكبة في العراق!!
 من جانب آخر ذكر وزير النقل باقر الزبيدي انه اقترح على مجلس الوزراء ان يتم شراء ( بايسكلات فول اوتماتيك كاملة المواصفات ) من شركة تبيعها في السيدة زينب، بدل شراء سيارات مصفحة للوزراء والمسؤولين وتكلف الدولة خسائر باهضة، كما ان من شأن قيام الوزراء بركوب الدراجات الهوائية الحديثة ان تشجع المواطنين على شرائها، تيمنا بالخطة الاصلاحية التقشفية التي وجد فيها السيد وزير النقل انها تكلف الدولة مبالغ طائلة!!
وتشير مصادر مطلعة أخرى ان العبادي اقترح اعادة اجور تكاليف العمليات الجراحية  لكبار المسؤولين بضمنها ( عملية بواسير العطية ) للتبرع بها للأرامل والمطلقات ، وتحويل قسم منها للصحفيين والادباء والفنانين، بعد ان قطعت رئاسة الدولة منحتهم هذا العام ، ( الشبيهة بمنحة الارامل والمطلقات ) وحولتها الى مصاريف رئيس الوزراء لتمويل العمليات العسكرية!!
في هذه الاثناء اقترح بعض انصار ( الاحزاب الإسلامية ) شراء خيول وحمير وبغال لاستخدامها في الحرب ضد داعش بدل تكاليف الدبابات والناقلات والطائرات التي تكلف الدولة مبالغ طائلة، ومن شأن إستخدام هذه الحمير والبغال والخيول، إضفاء ( الطابع الإسلامي ) على الحروب الحديثة، ولإمكان تحقيق تقدم ملموس في الحرب مع داعش!!
ونود ان نلفت انتباه متابعينا الأعزاء الى انه تم العثور على الرئيس فؤاد معصوم بعد ان اختطفته جماعة تطلق على نفسها ( فرق الموت ) وطلبت ( فدية ) مقدارها مليار دولار للإفراج عن الرئيس المختطف!!
وطالب الاتحاد الوطني الكردستاني وزير المالية هوشيار زيباري بدفع تكاليف (الفدية) وإقتطاع مبالغها من رواتب الرعاية الاجتماعية ورواتب الأرامل والمطلقات!!
لكن أحد الاحزاب الإسلامية اعترض على إستخدام رواتب الرعاية الإجتماعية لدفع ( فدية ) من هذا النوع، داعيا الى اختيار رئيس جديد للبلاد، بدلا من تحميل الدولة المفلسة تكاليف وأعباء مالية ليس بمقدورها تحملها في هذا الظرف العصيب!!
لكن قوى كردية متنفذة قالت انه اذا لم تنجح محاولة الإفراج عن رئيس الجمهورية فندعو  قادة البلد الى إقامة انتخابات مبكرة في أقرب وقت!!