23 ديسمبر، 2024 6:42 ص

فقاعة ومختار بني قريظة ومستخرج المنتجات النفطية الانفية وبجدارة وقائد المقاومة ضد اسياده الامريكان

فقاعة ومختار بني قريظة ومستخرج المنتجات النفطية الانفية وبجدارة وقائد المقاومة ضد اسياده الامريكان

 

رسالة من غالب الشابندر الى نوري المالكي

الى السيد رئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري المالكي المحترم

اخي الكريم

كلكم جئتم على ظهر الدبابة الامريكية – بشكل مباشر او غير مباشر ، فليس لك ولا لغيرك في العملية السياسية اصالة موقف او شرف عطاء …

ليس لك اي فضل في ازاحة صدام

لست انت الذي اعدم صدام حسين وانما بوش اعطاك الاذن وقالها على الشاشة قريب اليك نقلا عن لسانك

لم ولن تستطيع تفنيد حقيقة التسريبات التى ستكون جزءا من تاريخك الى يوم القيامة ، ولن يستطيع كاتبك المرتزق نفيها او تاويلها .

لم ولن تستطيع محو عار سپايكر ، هي الاخرى صارت نقطة ( مشرقة ! ) في تاريخك السياسي .

لم ولن تستطيع انكار ( تهاونك ) بهروب داعش من السجون ( تقول : كنت نائم …)

لم ولن تستطع نفي شقك للساحة الشيعية وخروجك من الائتلاف بحجة عبور الطائفية .

لم ولن تستطيع ان تتهرب من مقولة ( ما ننطيها ) وكنت ساذجا حتى بطريقة ادائها

لم ولن تستطيع ان تنكر كما هو اكثركم من انك سلطت اقاربك على رقاب الناس

لم ولن تستطع ان تنكر انك افرغت الخزينة ودمرتها بالهبات والعطايا وسلمتها فارغة الى حيدر العبادي

لم ولن تستطع انك انت الذي بعثت نتانة العشائرية من جديد وبطريقة ساذجة

لم ولن تستطيع ان تنفي إنك المسؤول الاول عن تدمير البنية التحتية لحزب الدعوة الاسلامية

لم ولن تستطيع ان تطهر يديك من اتهام انزه شخصية سياسية معروفة بالفساد ؛ اقصد محمد توفيق علاوي وسرًبت تشكيكا بمشروعه ( الاتصالات ) بالتجسسية على لسان احد مرتزقتك الذين ( زبلتهم ) مؤخرا

لم ولن تستطيع ان تنكر ان حصولك على الرئاسة الثانية كان باسعاف من التيار الصدري

#صحصح

لم ولن تستطيع ان تنكر انك في الحرب الطائفية كنت انت والاديب والجعفري تحتمون خلف ( عصابات ) التيار الصدري

لم ولن تستطيع ان تنكر بان الذي حمى راسك من القطع في ( صولة الفرسان ) هو الطيران الانكليزي في آخر لحظة

لم ولن تستطيع ان تنكر انك حولت المنطقة الخضراء الى منطقة صفقات لمستثمرين غير عراقيين وسهلت لهم العقار والدثار والحماية والدولار

لم ولن تستطيع ان تنكر ذاتك الذي وصف بعض القيادات الكردية بالرسولية والطهورية ثم بالعمالة والتجسس ، وكان ذلك بين عشية وضحاها

لم ولن تستطيع ان تنكر انك اطحت باقرب الناس اليك من قيادات الدعوة لمجرد اعتراضهم على بعض ( احبابك ) ، والا اين الزهيري وطارق النجم ووووو

لم ولن تستطيع ان تنكر بانك لم تتجاوب مع رغبة المرجعية بمشروع نائب رئيس جمهورية واحد فقط، كان الاولى بك ان تسارع الى التجاذب مع هذا المطلب

لم ولن تستطيع ان تنكر انك لم تحضر مرة واحدة جبهات القتال ولو شكليا

لم ولن تستطيع ان تنكر ان فترة حكمك كانت دما وخرابا

وما يقوله مرتزقتك انك ( ابو التعيينات ) فهي عليك وليس لك ؛ لانك دمرت الاقتصاد بتفكيرك الساذج

وعندما ترسل على بعض ( الولائيين ) وتقول لهم :

” يمعودين جائني هنا السفير الامريكي يبكي ويتوسل بي كي توقفوا ضرباتكم عليهم .. وقالها ولائي في الفضائية ) انما كلام عار عن الصحة ، وفيه ضرر ، وانت تعلم ان. السفارة الاميركية لا تحتاجك ، بل انت وكل الطبقة السياسية في الخضراء في حمايتها خاصة في الساعة ( السودة )

كنت وغيرك ممن ورط شبابنا بارسالهم الى مجازر صدام حسين وانتم في مامن وبعد السقوط كان الامر اكثر اجراما

معذرة

لم تحصل على جائزة نوبل ، لم تكن تقديرات الذين رشحوك على درجة عالية من اجادة فن ( النفاق )

كانوا جديدين على الشغلة

وانت نفسك الذي هيا الطريق وبالتفاهم مع عضيدك ( الخزاعي) الذي سهًل طريق الهروب للطائفي البغيض طارق الهاشمي

وانت نفسك الذي قلت ان جلال الصغير خرًب مشروعك للبنية التحتية مما يعني انك ضعيف ومشروعك ساذج

وهل تنكر انك سلُمت كل الاعلام بيد شخص شق حزب الدعوة مرتين وتتهمه بالعمالة مجرد ان قال ( انا بخدمة المالكي )

وانت نفسك حاربت aسنان الشبيبي لانه رفض الموافقة على اقتراح السحب من رصيد العملة الصعبة واتهمته بتهم باطلة ، فهرب الى خارج ، ومات في الخارج حزنا وكمدا

وانت نفسك الذي مد يده لابو ريشة وتركت عيون الشيعة وضربك في ظهرك بسكين حادة ، فهرعت الى مقتدى لينقذ الموقف

وبماذا تختلف عن صدام حسين وهو يحيط

كرسيه بالجيوش المجحفلة ؟

وانت نفسك تتهم حيدر العبادي بالعمالة لبريطانيا مجرد ان ترشح لرئاسة الوزراء

وانت نفسك تملك العقار والعقار في المنطقة الخضراء وكنت حافيا مملقا في سوريا

وانت نفسك تتحمل مسؤولية اعدام عشرات الشباب العراقيين الذين كنت تتبرع بارسالهم ( الى العراق ) للعمل العسكري حيث كنت مسؤول الخط العسكري في الدعوة ، ولم يسلم شاب من الذبح

كافي

كافي

شسويتو بشباب الشيعة

كلكم بلا استثناء

 

الدكتور (فخري مشكور) أحد رموز حزب الدعوة الاسلامية، وتولى مسؤوليات قيادية سابقة في الحزب، وهو مؤسس العمل الإعلامي وجريدة الجهاد الجريدة الرسمية لحزب الدعوة، اضافة الى مسؤوليات ومهام حركية كبيرة، اضطلع بها على مدى عقود من الزمن…

كتب هذه الرسالة الى (نوري المالكي)..بأعتباره أحد الاصدقاء المقربين منه سابقا…

*سأختزل عناوين التبجيل والتوقير كلها من(فخامة) و(دولة) و(معالي) و(سعادة ) أختصرها بعنوان واحد أظنه الاقرب الى نفسك وأخاطبك ب (حجي)…!

رغم علمي ايها الحاج ابا اسراء ان الدول لايبنيها (الحاج) و(السيد )و(الزاير) بل يشيدها ويعلي صروحها السياسي الوطني الغيور ومعه المهندس الكفوء، والاقتصادي الضليع، وعالم الذرة الفذ ، والطبيب الحاذق ، والقائد الاداري الناجح ، والاستاذ الجامعي المخلص…رغم يقيني بذلك الا انني سأقر بأنك حاولت ان تكون زعيما ذات لحظة، وصدّقت بمن اضفوا عليك هذه (الكاريزما) ، أو خدعوك بها ، غير أنك اكتشفت بعد حين ،مثلما اكتشف مريدوك واتباعك ، ان بدلة الزعامة كانت فضفاضة عليك لدرجة انك ضعت بين طياتها…!!

الزعماء يصنعهم التاريخ أيها الحاج وليس الغوغاء الذين يهتفون (علي وياك علي)… والزعيم اللامع انما هو نتاج مسيرة نضالية قاسية ، وحصيلة لظرف تاريخي يندر تكراره ، والزعماء هم ابناء الاوطان وليسوا ابناء الطوائف ، والكهوف السياسية المظلمة..!

لا بأس ان تكون زعيما فالشيعة بأمس الحاجة الى زعيم معاصر يعيد لهم امجاد قادتهم الكبار في العصر الحديث أمثال محمد الصدر ،وفاضل الجمالي، وصالح جبر وعبدالوهاب مرجان ، ولا بأس ان تكون ثائرا ضد الاحتلال الاجنبي لبلادك كما كان جدك محمد حسن ابو المحاسن ، أو كما فعل محمد سعيد الحبوبي في مواجهة الاحتلال البريطاني ، ولا بأس ان تدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وتجادلهم بالتي هي أحسن كما أمرك حزبك الذي اشتق أسمه من الآية الكريمة..لكن ذلك لن يتحقق لك وانت تجمع من حولك جوقة من الكذابين والمرتزقة والمتهافتين على المناصب ،وسراق المال العام الذين يتلبسهم جوع عتيق لم يفلحوا بالتحرر منه…!

لو اجتمعت الخصال الحسنة كلها في شخصية السياسي تبقى اليد النظيفة والنفس العفيفة الميزة الأهم التي بدونها لايصبح الحاكم قائدا ، أو زعيما بل يبقى مجرد طالب سلطة يبحث عن المغانم الرخيصة ، واستطيع القول، بكل أسف، ان اغراءات السلطة افقدتك عفتك ، وأبقتك سلطويا ، متشبثا بالمنصب ، وطامعا بالمال ، و كنت على استعداد تام ان تبيع العراق كله ، وتحرقه ببشره وشجره وحجره مقابل ان تبقى رئيسا لحكومة عجزت عن حماية نفسها وهي مختبئة في المربع الحصين…!

الزعيم الوطني لايكذب وانت قد كذبت مرات ومرات وعلى رؤوس الاشهاد، والزعيم لايسرق وانت اضعت موازنات بأكملها ، واهدرت ثروات تكفي لبناء دول من العدم ، وأعطيت مالاتملك لمن لايستحق، وأصهارك وسيلة ايضاح لفساد الحاشية في تسلطهم على مقدرات البلاد والعباد ، والزعيم يواجه خصومه بقيم ومروءة الفرسان وأنت تغدر وتفجر ، وتتحين الفرص للايقاع بمنافسيك ، وتوظف القضاء لتجعل من الحق باطلا ومن الباطل حقا…!

أتعلم أيها الحاج ان دوامة الكتلة الاكبر التي دخلنا في دهليزها اليوم هي واحدة من أحابيل المكر التي استخدمتها للاحتفاظ بالسلطة وليكن بعد ذلك الطوفان ، أتعلم انك أهنت جيشا كان في زمن ما واحدا من أهم الجيوش وأكثرها قوة ومراسا وبأسا عندما أوكلت للفاسدين والفاشلين والجبناء واللصوص مسؤولية قيادته والتحكم به…؟!

أتعلم ايها الحاج أبا اسراء انك لو اعترفت بهزيمة 9 حزيران عام 2014 على يد تنظيم داعش كما اعترف جمال عبد الناصر في حزيران عام 1967 لكنت قد احتفظت ببعض الهيبة والاحترام عند العراقيين، لكن مكابرتك ، وكذبك، وتهربك من المسؤولية ، وتعليق النكسة على شماعةٍ غير شماعتك انهت البقية الباقية من وطنيتك وصدقيتك…

مازلت تحمّل ( الشركاء) مسؤولية الفشل والانتكاسات والهزائم والدمار الذي حل بالعراق ، وأود هنا ان اذكرك بقضية هي الاشد وضوحا على انك وحدك تتحمل الهزيمة ولا أحد يتحمل معك شيئا منها…!

ألم تكن، لحظة سقوط الموصل واخواتها من مدن العراق، قائدا عاما للقوات المسلحة، ووزيرا للدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات..؟؟ ألم تشكل هذه العناوين مجتمعة مايعرف ب ( مجلس الامن القومي) ..بمعنى آخر انك كنت (مجلس الامن القومي) الذي يتولى حماية حدود البلاد والدفاع عنها ولا أحد ينافسك أو ينازعك في ذلك…!

هل كان لأحد أن يشاركك القرار الامني وانت (مجلس الامن القومي ) بكامل أعضائه…؟؟

ماذا لو كنت قد انتصرت على داعش ، وحافظت على المدن العراقية من السقوط ، هل تمنح شركاءك شيئا من ذلك (النصر)أم تحتكره لنفسك…؟!