13 أبريل، 2024 11:10 ص
Search
Close this search box.

فقاعات الخبث في زمن كورونا!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان استغلال الظرف وعدم توقف الجشع والاستقواءبالماديات على الغيرفي زمن كوروناوالعالم باسرة يمربضائقة خانقة
امرايكون صاحبه قدتجردمن كل القيم الانسانية وتكشف للعيان من انه ليس سوى مجردمسخ على هيئة انسان
واقعنااليوم وفي زمن كورونايفضح تلك النماذج من البشر
التي كانت تخدع ماحولها بتلك الهيئة وتلك الملامح البريئة
واذامافتشنا في العمق لوجدنا براكين من الخبث
والتعالي وحب السيطرة وماكان ذاك اللطف يوما الاواحدة من تلك الحيل التي يغطي بها تلك النفسية الحقيرة
في زمن كورونا والعالم يئن وجعا يستفرغ صاحبنا بقاذورات الماضي ثم
يمضي بعناده المقيت ودوافع انانية مريضة
في تلبية رغبته وهوسه المتخاذل باتجاه السقوط
مازال يوم عن يوم يسقط في عيون الاخرين ….
في زمن كورونا وكل مجتمع يغلق على نفسه منكفئا على ذاته
ليؤازربعضه بعضا
صاحبنا يجدهافرصة للانقضاض على من حوله باي وسيلة ممكنة
باعثاسمومه وافكاره المريضة صوب كل من يلاقيه
تلك العقول المبطنه بالمرض الحاملة لفايروس
الحماقة مازالت تحيك خيوط اللعبة القذرة
لتكون مسئولة مسئولية تامة عن مااصاب المجتمع من بؤرالتفكك والتشرذم والصراع
تلك النفوس المريضة بداءالاكتئاب التي لاترغب برؤية البسمة على قسمات الوجوه
نماذج للخطيئة والرذيلة هي المسئولة عن ماوصل اليه المجتمع من الكراهية والبغض والحسد
تلك النفوس المختبئة خلف الستارالتي تظهرالودوتبطن الخديعة والمكريجب الانغفل عنها
ذلك ان تاثيرهاالسلبي
يدمرالمجتمع برمته

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب