22 نوفمبر، 2024 9:08 م
Search
Close this search box.

فضيحة وفساد ووقاحة في الجبهة التركمانية العراقية

فضيحة وفساد ووقاحة في الجبهة التركمانية العراقية

 شخصية  دائما اؤكد على قاعدة اساسية مهمة وهي ( فقبل ان ننتقد الاخرين يجب ان ننتقد انفسنا) ( وقبل ان نثبت اخطاء الاخرين يجب تثبيت اخطاءنا) ( وقبل ان نرى عيوب الاخرين علينا النظر في عيوبنا ) .
مع ملاحظة مهمة بان التركيز على ان تثبيت اخطاء انفسنا والنقد لا تعني تهجما او تسقيطا ان كانت ضد جهة او شخصية بل وسيلة ايجابية من وسائل الاصلاح والتوجيه .
فمثلا انا ككاتب سياسي وايماني العقائدي بالجبهة التركمانية العراقية كحزب قومي على الساحة التركمانية لا يعني بانني يجب ان امدح اواثني على الحزب والقياديين فيها باستمرار.
بل واجبي القومي والاخلاقي يفرض علي ان اثبت الاخطاء في الحزب ان وجدت واطالب باصلاحها وترميمها وتنبيه المعنيين فيها, قبل توجيه النقد الى الاحزاب التركمانية الاخرى او الجهات المناوئة للجبهة, وفي حالة عدم قيام المعنيين  باتخاذ اللازم فيستوجب علينا تحذيره المسؤول المباشر وعرضه على الراي العام.
وخلاصة كتابتي هذه.. فان اي مسؤول تركماني يعمل في الجبهة التركمانية العراقية يجب ان يكون مخلصا  للجبهة ومؤمنا بمنهجية ومسيرة الجبهة ايمانا مطلقا وان يكن كل الاحترام لراية الجبهة.
ولكن ومع الاسف الشديد نلاحظ ان هنالك البعض من المسؤولين في الجبهة ليسوا مخلصين اخلاصا مطلقا ولا يحترمون راية الجبهة رغم انهم يعملون فيها يتقاضون راتبا شهريا كبيرا.
 ومن ضمن هؤلاء اخص السيد (محمود نزهت) حيث يشغل منصب مستشارا سياسيا للجبهة التركمانية العراقية فرع اربيل ويتاقضى راتبا شهريا مغريا يعادل  راتب 8 موظفين شباب يعملون في الجبهة التركمانية بالاضافة الى ذلك انه يشغل مستشارا للكتلة التركمانية في برلمان (اقليم  كردستان العراق) ( لكي لا يغضب السيد محمود) ويتقاضى راتبا اضافيا هنالك.
الى هنا الموضوع اعتيادي ..
ولكن الغير الاعتيادي في الامر ان هذا المسؤول يستخدم  صورة خاصة وهو بجانب العلم الكردي بدلا من علم الجبهة التركمانية في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكما يتهجم باسلوب مجحف على جريدة توركمن ايلي الناطقة باسم الجبهة التركمانية العراقية, لان الجريدة استخدمت عبارة (اقليم الشمال )عن طريق الخطا او استنادا الى المصدر الرئيسي وكالة الاناضول التركية , مثنيا على  تضحيات شهداء الاكراد ومهملا شهداء التركمان.
نص التهجم..

 
ومن هنا وجب ان اوجه ندائي لسيادة رئيس الجبهة التركمانية العراقية السيد ارشد الصالحي  بالاصغاء الى نداءات المثقفين واصحاب الرأي والشان عن  الشروخات والتصدعات في البنية التحتية في الجبهة التركمانية واثارها السلبية على الشارع التركماني مما تتطلب التدخل المباشر والفوري لترميم وتصليح هذه التصدع لانها ليست استهانة بالجبهة التركمانية فقط بل بجميع شرائح الشعب التركماني وبالسرعة الممكنة  محذرين بان مثل هذه السلبيات ستؤدي الى شرخ في البنية الاساسية للجبهة وتتوسع لتشمل الاخرين وفي جميع التشكيلات التابعة اليها وهدمها لا سامح الله.

أحدث المقالات