برزت ظاهرة جديدة في محافظة النجف هذه الأيام تتمثل بحرب جديدة الا وهي حرب الوثائق وكشف المستور بين الأحزاب المتناحرة والتي كانت تقود المحافظة سابقا او حاليا خاصة بعد التصعيد الأخير والإخبار الدسمة عن عمليات الفساد في النجف , واخذ كل مسئول يكشف عمليات الفساد المسئول الأخر , واني اعتقد ان الخلاف والاختلاف والصراع بين هذه الأحزاب هو نعمه من الله من اجل كشف عمليات الفساد وعمليات غسيل الاموال في النجف وخاصة مطار النجف ومديرية الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في النجف التابعة لوزارة الداخلية .
حيث نشرت إحدى الفضائيات في العراق موضوعا غريبا حول الوضع العام في محافظة النجف ومفاده نص منقول من وثيقة مهربه من مكتب رئيس الوزراء العراقي تتضمن النص التالي (( تم جمع المعلومات في محافظة النجف الاشرف وتبين ان هناك مزرعة متروكه في منطقة العزية (40 كم ) غرب النجف وهذه المزرعة تعود الى المدعو “ح.ن.ع” وتاتي الى هذه المزرعة في النجف أشخاص يستقلون سيارات حكسارا حديثة موديل 2012 ويرتدون زي الخليجي ومعظهم من محافظة (…) يلتقون مع وفود الصيد القطريين وخاصة عبدالله بن الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاتي ويتم في هذه المرزعة تناول المشروبات (……) و(…..) وتمارس إعمال (…..) فيها )) .
وفي هذا الموضوع نطرح مجموعة تساؤلات ؟
1- كيف دخلت الوفود القطرية إلى مطار النجف رغم وجود قرار من رئيس الوزراء العراق بمنع الصيد في صحراء النجف حفاظا على البيئة ومن المخاطر الامنية ؟
2- كيف دخل الوفد الرسمي القطري دون علم الحكومة ودون علم وزارة الخارجية ؟
3- ما هي إجراءات مديرية الإقامة التابعة لوزارة الداخلية ؟
4- هل مطار النجف يعمل بشكل مستقل عن الحكومة الاتحادية ؟
5- ما هو دور مديرية الاستخبارات والمعلومات الاتحادية في النجف ؟
6- كيف تمارس اعمال (……….) في مدينة النجف ؟
7- كيف تقوم مديرية حرس الحدود ومديرية الاستخبارات والمعلومات الاتحادية في النجف بتوفير الحماية للامراء القطريين دون علم القائد العام للقوات المسلحة .
وفي ضوء اتساع ظاهرة الإشاعات والقيل والقال في الشارع النجفي عن هذا الموضوع خاصة موضوع الخروقات الأمنية واللاخلاقية والرشاوي في مطار النجف برز للسطح موضوع جديد وهو قيام سلطات المطار في النجف ومديرية الاستخبارت والتحقيقات الاتحادية في النجف بتسلم مبلغ قدرة (5 مليون دولار) كرشوة من الامراء القطريين مقابل دخولهم النجف دون علم الحكومة الاتحادية .. و تم تقسيم المبلغ بين شخصيات قيادية في المحافظة ومجلس المحافظة وهذا يشير إلى طبيعة العلاقة بين الحكومة المحلية في النجف وامراء قطر حيث سافر قبل اشهر أعضاء من مجلس المحافظة والمحافظة الى قطر دون علم رئيس الوزراء او وزارة الخارجية .
وهذا الأمر يكشف عن حالة أخرى الا وهي عمليات غسيل الأموال التي تتم في المحافظة ومجلس المحافظة بالاتفاق مع دول اخرى .
ومن اجل التحري والتقصي عن هذه المعلومات ندعو السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وهيئة النزاهة الى زيارة مطار النجف والبحث في رحلات المطار بين النجف والدوحة وأسماء الأمراء القطريين الذين دخلوا مدينة النجف الاشرف وكذلك الاطلاع على أسماء أعضاء الحكومة المحلية الذين سافروا الى الدوحة ومعرفة طبيعة ومهام سفرهم .
وفي نفس الموضوع نود الإشارة الى ان الفساد وعمليات غسيل الأموال مستشرية في مطار النجف منذ الحكومة المحلية السابقة والحالية .
