22 ديسمبر، 2024 7:34 م

فضيحة جديدة .. إيران تسرق كل سنة (40 ) مليار دولارا من رواتب فضائيين عراقيين

فضيحة جديدة .. إيران تسرق كل سنة (40 ) مليار دولارا من رواتب فضائيين عراقيين

في عراق الخراب أصبحت الجرائم والخيانات والقتل والسرقات الكبرى للمال العام هي الأخبار الطبيعية المفروض حدوثها ، وإلا يبدو هذا البلد غريبا إذا سار على الطريق السليم سياسيا وإداريا ، كل شيء أصبح مكشوفا في ظل إنهيار الدولة وغياب الحياء والشرف السياسي والقانون .. لقد باعوا البلد وثرواته الى إيران الخونة من الساسة الشيعة الذين كتبوا أسمائهم في سجل العار الوطني !

آخر الفضائح ظهور معطيات تفكك لغز الزيادة في أعداد الموظفين الذين بلغت أعدادهم حوالي أكثر (6 ) مليون وهو عدد غير معقول قياسيا الى حجم السكان وتردي خدمات مؤسسات الدولة وتوقف الصناعة ، ومنذ فترة رئاسة الجعفري للوزراء ولغاية فترة الكاظمي الحالية عملية زيادة أعداد الموظفين مستمرة وسط صيحات من وجود أعداد هائلة من الفضائيين وكان الساسة والأحزاب متهمون بسرقة رواتب الفضائيين ، لكن الحقيقة أخطر من هذا بكثير ، وان السارق للرواتب هي إيران بشكل منظم وبموافقة الحكومة العراقية !

فقد ذكر السياسي مشعان الجبوري ليلة أمس في مقابلة تلفزيونية ان ميزانية الموظفين عند إستلام عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء كانت ( 44 ) مليار دولارا – لاحظ مليار دولار أميركي وليس مليونا – لكن فجأة في زمن عبد المهدي قفزت الى ( 65 ) مليار دولارا أي بزيادة (21 ) مليار دولارا ، والأشد غرابة ان هذه الزيادة غير مدرجة في الميزانية ، إذ لايوجد ما يشير الى إستحداث درجات وظيفية والمبلغ لايعرف أحد لمن يُدفع واين يذهب ؟!

وفي نفس ليلة أمس صرح السياسي الدكتور أحمد الأبيض في مقابلة تلفزيونية أيضا بأن بعض رواتب الفضائيين تذهب الى إيران .

وعند جمع هذه المعطيات مع إنفلات الفساد ، والسيطرة المطلقة لإيران على ثروات العراق .. سنكتشف ان أعداد الموظفين ( 6) مليون أكثر من نصفهم أي ( 3 ) مليون فضائي يقبضون رواتب من الدولة ، فإذا أضفنا السرقة المعلنة في عهد عادل عبد المهدي ( 21 ) مليار دولارا الى باقي الأعداد يصبح لدينا حوالي ( 40) مليار دولارا سنويا وربما أكثر تسرقها إيران من أموال الجياع والفقراء في العراق ، أضف اليها حوالي ( 70 ) مليار دولارا تسرقها إيران سنويا من مزاد العملة ، أضف لها جباية المنافذ الحدودية وأرقام المبالغ الوهمية لشراء الكهرباء ومشتقات النفط ، والبضائع الإيرانية الفاسدة ، أضف كل وزارة ، والوقف الشيعي والعتبة في كربلاء والنجف والكاظمية ، وكذلك مرجعية السيستاني الجميع يخصصون شهريا مبالغ ضخمة تهرب الى إيران … وبهذا يصبح العراق مستباحا امام الإحتلال الإيراني الذي ينهب ثرواته .

ولعل هذا هو السبب الذي يجعل الأحزاب الشيعية تسكت على سرقات الأحزاب الكوردية التي لديها حوالي مليون ونصف موظف أكثر من نصفهم فضائي ، لكن سرقات الأحزاب الشيعية وإيران المفضوحة تجبرهم على غض النظر عن سرقات الكورد !

هل عرفتم السبب الذي يمنع رؤساء الوزراء ومن بينهم الكاظمي من فتح ملفات الموظفين الفضائئين ، ومزاد العملة ، وإنشاء معامل تكرير النفط وإصلاح الكهرباء ، ووقف إستيراد البضائع الإيرانية وتشجيع الصناعة الوطنية العراقية … السبب هم الساسة الشيعة الحقراء السلفة الذين خانوا بلدهم وسلموه الى العدو الإيراني !!!