17 نوفمبر، 2024 11:54 ص
Search
Close this search box.

“فضل الله والخميني تزوير التاريخ

“فضل الله والخميني تزوير التاريخ

عرفت السيد محمد حسين فضل الله بالصدفة من خلال كتيب وجدته بالمسجد كان ملئ بالشتم والكلام وشاءت الصدف والفضول ان احلل هذا الكتيب واكتشفت التزوير والتدليس علي شخص لا اعرفه ولم التقي به واخذتني حالة قديمة جديدة مستمرة لدي كاتب هذه السطور بالدفاع عن اي مظلوم بالتحرك الاعلامي والكتابة حول هذه المواضيع التي تحاول تزوير الحقائق وتعرضت نتيجة لذلك الدفاع ولتلك الكتابات الي كمية هائلة من الشتائم والسباب والمنشورات والقذف وتشويه السمعة على المستوي الشخصي ولعلي كنت اقف وحيدا أنذاك بتلك الأيام ادافع واكتب واشرح عن من لا اعرف ومن لا تربطني به اي صلة الا انني اكتشفت انه انسان مظلوم يواجه حملة ضارية ظالمة وكانت أنذاك المناشير وكل ساقط ولاقط يلبس عمامة يريد الشهرة والمال والموقع الاجتماعي ما عليه الا صعود المنبر الحسيني وشتم السيد محمد حسين فضل الله ليحصل على ما يريد بدون ورع ولا تقوي ولا ايمان.

لم اندم علي دفاعي عن اي مظلوم وليست لي مصلحة شخصية من هنا او هناك بل علي العكس تضررت علي المستوي الشخصي والاجتماعي ولم استفد شيئا الا الضرر والاذية.

بتلك الايام وقفت وحيدا ادافع عن السيد محمد حسين فضل الله بأجواء ارهاب فكري وارهاب عقائدي.

ومرت السنين والايام وأنتقل الرجل الي رحمة الله الواسعة ولكن فكره وافكاره لا زالت تتحرك بالواقع الاسلامي لمن يريد الاسلام شعار وحركة للحياة ولصناعة العدالة.
ماذا لدينا بالذكرى الثامنة لوفاة السيد محمد حسين فضل الله:
منطقة الضاحية وحارة حريك خصوصا فقدت قيمتها الدولية بوفاة السيد محمد حسين فضل الله.

كانت ممرا للوفود والشخصيات والاعلام الدولي والعربي ومحط انظار العالم بأنتظار الفكر والموقف السياسي الذي كان يخرج من مسجد الحسنين الذي تم بناءه بأموال شرعية كويتية للمرحوم الحاج بهمن.

ذكرى وفاة السيد محمد حسين فضل الله هي ذكرى استرجاع نفاق وسقوط تنظيمات لبنانية لا تخجل ولا تستحي امام اموال الاستخبارات التابعة للجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران والتي قررت اسقاط شخص السيد محمد حسين فضل الله فقط لأنه أعلن مرجعيته الفقهية الإسلامية على المسلمين الشيعة والتي للأمانة التاريخية لم تكن لتضيف له شيئا من المقام أو المكانة أو الموقع في لبنان او باقي العالم.

هو اعلنها كشيء روتيني عادي وجزء من تكليفه الشرعي الذي يحتم عليه تنفيذه وضمن قانون الطبيعي للتطور والتقدم البشري العادي في اختصاصه المهني كدارس للعلوم الشرعية الدينية وصل الي مرتبة الاجتهاد والمرجعية.

حزب الله بأفراده وقياداته التي جمعهم من الشارع وجعل منهم المواقع والقيادات هؤلاء لم يستحوا ولم يعرفوا العيب والخجل وهو يشتمون ويسبون السيد محمد حسين فضل الله بالأمر الايراني الاستخباراتي الذي يمولهم ماليا ويضمن لهم ولمن يتبعهم المواقع الحزبية والرواتب.

ونفس من شتموه من حزب الله هم من أبنوه ومشوا بجنازة الرجل بلا خجل ولا حياء كأنهم لم يقوموا بما قاموا به من تسقيط وشتم وسب تحالفوا ضمنيا بذلك مع التيارات الخزعبلاتية الخرافية المنحرفة ضمن المسلمين الشيعة والتي جزء منها مرتبط بالأستخبارات الأمريكية والبريطانية والصهيونية لخلق حالة طائفية من الكراهية والعنف والتحريض ضد الآخرين وما تمثله من مرجعيات او مرجعية مزيفة منحرفة غير شرعية مرتبطة بالأستخبارات الدولية.

حزب الله الذي يقول انه يريد الوحدة الاسلامية حاليا يعيش خارج نطاق اساسيات تأسيسه وتحول الي منظمة أمنية استخباراتية مغلقة تنفذ مشروع سلطة تريد أن تبقي بدولة اخري وهي ايران ولا اقول الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران.

حزب الله الذي أخذ يمارس انحرافات عقائدية بعيدا عن خط الإمام الخميني من ممارسات داخلية لبنانية ليس ذات اساس شرعي فقهي منها اتخاذ المناطقية اساس للتعامل بين الناس.
كتفضيل اهل قري الجنوب اللبناني التابعين للمنظمة الامنية والاستخباراتية المسيطرة علي باقي مناطق لبنان كأهل الساحل من المسلمين الشيعة علي سبيل المثال لا الحصر.

ناهيك عن ترويج للمافيات والزعران وعصابات الإجرام والاستخفاف بحياة المواطنين وتحول شخصية أمين عام حزب الله كمختار الحي الذي يفض المنازعات بين مشاجرات العائلات المسلحة.

اما فضيحة الفضائح هو الامتناع عن اعادة هندسة الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي اللبناني بعد العام ٢٠٠٠ لصالح اهالي الشهداء والمعاقين و جرحي المقاومة الاسلامية وايضا باقي الحركات والاحزاب السياسية اللبنانية والشخصيات المستقلة التي ساهمت واشتركت بالتحرير.
تم الامتناع عن تلك اعادة الهندسة المستحقة من المواقع السياسية اللبنانية والأولوية في التوظيف والمواقع الاقتصادية وبدلا من ذلك يتم التحالف مع من تأمر وتورط مع الكيان الصهيوني واعادة تثبيت هؤلاء الي المواقع السياسية والاجتماعية والاقتصادية اللبنانية التي تعيد تصنيع فشل الدولة اللبنانية المستمر.

هناك سقوط شامل ناقشناه بأكثر من موقع ومناسبة بخصوص الحركة الإسلامية في لبنان.

ولكن الغريب العجيب الاصرار على الاستمرار بتسقيط السيد محمد حسين فضل الله وهو الذي ارتقي عن الصغائر وحتي لم يدافع عن شخصه واستمر بأداء تكليفه الشرعي المتعلق بالأسلام كقانون لصناعة نهضة الانسان ورقي المجتمع وحركتهم للإنتاج الحضاري.

ذكري وفاة السيد محمد حسين فضل الله تعود وهناك من يريد ان يحوله الي حالة صفوية طائفية سخيفة كما تم تحويل حالة الامام الخميني الي صورة يتم تعليقها بلا روح ولا معني خارج حقيقة واقع الرجل وتاريخه كحاله اسلامية ثورية مخلصة مؤدلجة بفكر فلسفي اسلامي يربط العرفان الالهي اي علم حب الله بالحركة المجتمعية ضمن حالة قيادية تقرأ الواقع بأسبابه ومسبباته وتغيره بأدوات الواقع نفسه ضمن أخلاقيات الاسلام المحمدي الاصيل.

حولت الاستخبارات التابعة للجمهورية الإسلامية والمنظمة الامنية والاستخباراتية المسيطرة في لبنان التابعة لها الامام الخميني الي شخص شيعي !؟ اراد اعادة اللطم الي إيران بتزوير للتاريخ واضح وسخيف وينسون ان شاه إيران المقبور كان يلطم ويقيم العزاءات الحسينية ولكن علي انغام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية .

ولكن ارادها الامام الخميني ثورة إسلامية تريد تحقيق نموذج حضاري وكان يتهمونه انه صنيعة جمال عبدالناصر وعدو الشيعة الجعفرية وسفاك دمائهم والمتأمر على الملك الشيعي الوحيد في العالم.

هؤلاء المنحرفين زوروا تاريخ الامام الخميني كما يحاولون آلان تزوير حقيقة المرحوم محمد حسين فضل الله.

تعود ذكري وفاة السيد محمد حسين فضل الله وبها نقول لأسرته الكريمة وابناءه والمرتبطين بمؤسساته المخلصين منهم شكرا جزيلا لكم علي ما تقدمونه وعلى استمراركم بالمسيرة ولكن بنفس الوقت نطلب منهم تقديم ذممهم المالية وقائمة ممتلكاتهم هم واسرهم امام الرأي العام اللبناني وباقي العالم.

وبهذا لن نزيد الا بالقول رحم الله السيد محمد حسين فضل الله وعلي الدرب باقون.

أحدث المقالات