23 ديسمبر، 2024 12:40 م

فضائية الحدث بارك الله بالمؤسس والممول

فضائية الحدث بارك الله بالمؤسس والممول

فضائية نالت على الكثير من الإعجاب لدى النقاد والمشاهدين لأنها تقدم اخبار وحوادث ومواقف تشمل كافة دول العالم بشكل متوازن وسريع جداً.. بالإضافة إلى كتابه كبيره على الواجه الأمامية للشاشة  تقراء من قبل الصغير والكبير بالألوان الزاهية  ماهذا الإبداع وما هذا التطور الشيق للأحداث  بشكل روعه

 يجب أن نعترف بأمانة وجدية ان فضائية الحدث هي شمعة مضيء  تنير الطريق أمام صناع الفكر والحياة ..من اخبار وتقارير وحوار مع نقاد ومحللين سياسين كل واحد يدلو في دلوه ..وعلى الانسان العربي..ان ينظر الى الامور باستقلالية ويميز بين الغث والسمين، بين الخطأ والصواب، ولا يتقبل كل شيء دون تأمل وتدبر وتفكير.على مدار الساعة وانا أتحدث عن نفسي ربما ملايين من البشر مثلي كبار السن جالسين في استرخاء وتأمل ونشاهد هذه الفضائية الممتازة ماذا يستفاد المؤسس منها وهو يصرف أمواله لخدمة البشرية أكيد لاشيء بارك الله بكم وجزاكم الله خيرا أيها العاملين…لكن الملاحظة التي أؤكد عليها.. نحن العراقيين الان نمر في مرحلة خطيره جداً.. هي الفجوة بين العراقيين السنة والشيعة..راجيا ردمها من قبلكم مهما كان التأثير على قناتكم الموقرة ومهما كان المحرضون من الدواعش والحاقدين.والبعثين .نهايتهم قريبة الان..نتمنى الانسجام والمحبة والخير لعراقنا الممزق وإنشاء الله بجهودكم. وجهود الخيرين 

الحمد لله العراقيين تخلصنا من الطاغوت وحزب الدكتاتور…كان في زمنه قناتين فضائيتين
الاولى خاصة الى نشاطات صدام ..والثانية الى نشاطات عدي صدام..لم نعرف ماذا يحدث بالعالم ونحن المتعطشين للأخبار السياسية  نبحث في سوق الهرج لشراء راديو ترانزستور لسماع اخبار العالم انتهى الدكتاتور..بعد هذا تشكلت حكومة  منتخبة من قبل الشعب العراقي
ترعى حقوق الناس وفق للقانون الذي ينظم حياة العراقيين .لكن الحكومة  بعد ان تشكلت منذ احد عشر عام  والى الان تسير على عكازات..لا تقتل الإرهابي  ولا تحبس السارق..ولا تضبط الشارع من الفوضويين  والسلاح بيد الأطفال ..ولا تقدم خدمات للمواطنيين وأكثر المشاريع  موجودة على الورق فقط والمبالغ تسرق. والميزانيات الأنفجارية توزعت على المسؤولين وحماياتهم والأراضي في بغداد تم توزيعها بينهم لا يوجد مخافة الله. ولا حب للوطن. ولم تصلح الكهرباء لان الوزير محاصصة..ومشغول  بالعقود هي حصة الوزارة  وانا أخاف من الصيف حار جدا في بغداد وابن آدم لم يشبع من الدولارات.. يشبع من تراب القبر..بينما العالم يتقدم ونحن الى الوراء..
لكن أكرر الشكر الى الله نحن الان أحرار..ونشاهد كل القنوات الفضائية ومن ضمنها الحدث المتميزة. وبقية القنوات المسيرة من قبل اجندات ونشاطات لمؤسسيها يتصنع كيفما يشاء في فضائيته .ويكذب احيانا..لكن هناك قنوات عراقية جيدة ..تكشف المستور يوميا .لكن لا حياة لمن ينادي…..