8 أبريل، 2024 7:40 م
Search
Close this search box.

فضائيات ألشعوذة!! وصحف ألعرافات!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان للحريه مذاق وطعام خاص وحلاوه تكون مفقوده وتفتقد لاأناس في وقت من الاوقات كما حصل في العراق عندما قدمت دبابات انقلاب البعثين المشؤوم التي حكم العراق بالحديد والنار والتكتيم وسياسيه القمع والانجرار في الحروب الجنونيه ,, فكانت وسائل الاعلام والصحافه تدور في خدمه الزمره الحاكمه كما كانت الاغاني التي ثبث لابد وان تمجد قائد الصرصوره كل شيئ كان لابد ان يكون للطاغيه (الفن ,الاغاني ,الشعر,الفتره الدينيه,برامج الاطفال)بالاضافه الى القنوات التي لاترى من خلالها فقط اخبارتلك الزمره مما ولد عندا الناس الاحباطالياس وكانها حرب نفسيه ضد المشاهد اذ ان المتذوق العراقي كان يعاني من الذائقه اصبحت في زاويه مغلقه تدور لتمجيد اولئك المهزومين,الاغني والشعر والصحافه كلها لهم؟؟
المشكله اليوم هو يبدو ان المحروم من حنان واشباع غرائز يكون منتقم في حياته العامه كما يبرهن ذلك من خلال علم النفس اذ اننا كنا محرومين من معنى الفضائيات وكثره الصحف وتعددها وحريه الراي فيها من الكتابه وكذلك الى احترام تلك الاراء فتععد الصحف كان من الشيئ المفرح وهذا ايكون في الدول التي تتحرر من انظمه القمع وتحلق الى  النظم الديمقراطيه ,,ولكن حتى في الدول المتقدمه والمتشبعه بالحياه المدنيه والديمقراطيه ليس كل برنامجيعرض وليس كل  فضائيه تقدم ماتشاء للناس بدون ان تقدم تلك المواد الى لجان لترى هل تلك البرامج تصلح ام بخلاف ذلك كما في الصحافه لايكتب شيئ يخدش احد وتستعمل الفاظ بذيئه ,,العجيب اليوم اننا نرى اليوم فضائيات تذكرنا بالنظام البائد الذي كان يظهر اشهى انواع الماكولات والفواكه واللحوم في زمن الحصار والناس كانت لاتستطيع شراء رغيف الخبز !!!!
واليوم هنالك فضائيات تظهر لنا برامج من المخجل ان ثبث بل كنت اتمنى ان تقوم الفضائيات بالتنويه للناس لكي ياخذو الحيطه والحذر من اؤلئك الاشخاص اليوم وبعد سقوط الصنم
(مكاتب الاعشاب والطب العربي , الروحانيات والباراسيكولوجي والتنجيم) 
وكذب المنجمين وان صدقو
برامج تظهر لا من هو لايجيد قراءه العربيه بالشكل الصحيح وان النحو ملح الطعام ويظهر لهم مع احد الفنانين العراقين ويتصلون به الناس ويبدى يعطى الوصفات والخبطات السحريه لعلاج كل الامراض وصعبها وحتى التي تحتاج الى عمليات قيسريه وانه ضرب الطب وكل ذلك عرض الحائط اذ بهذه الخبطه وداعا للطب وللذين يدروسون كليات الطب ليجسلسون في بيوتهم لان الحاصل على براعه الخبطات الشيباني هو الذي بفضل تلك الخبطات (الخل والموز والثوم والبرتقال وعصير البصل والزنجبيل والجوز والقهوه) كل سوف تكون لكذا مرض وغيرها لكذا مرض وياخذ يكتب طول وعرض (شخابيط) والناس السفهاء والسذج يصدقون ,,,,الهم لاينتهي اذ يخرج بطل اخر ولديه مركز وعمله ليخرج الجن وعلاج التابعه والصادره والوارد والعمل والشغل والسحر وكذلك تعجيل الزواج كل ذلك من خلال برامج تافهه لاقيمه النظر لها ولكن كما قلت الناس السذج هي الضحيه اخراج اجن وغيرها واقسم عليك ان تخرج ,,,,كل هذه التفاهات اللااخلاقيه ولاقانونيه ولاشرعيه ولامنطقيه من خلال فضائيه ماتسمى الديار,,,ورئيس تحرير اخر ايضا ربما هو نوع  من انواع التسول وهذا يختلف كونه تسول صحفي عن طريق الصحف اذ يكتب (عرافه صحيفتنا لمعرفه متى الزواج ومايدور في بالك بامكانك الاتصال الان على الرقم التالي )
فالذي نتمناه هو اغلاق ومحاسبه مثل هكذا فضائيات وصحف تسيئ الى المهنيه في العلام الصحفي وكذلك على صوره الاعلام العراقي بشكل اخاص نتمنى منمن يهمه الامر التدخل …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب