يوماً بعد يوم تنكشف لنا حقائق تتعلق بفساد المرجعية الوهمية الكلاسيكية المتمثلة بالسيستاني التي دمرت الإسلام والمسلمين ، وكان دمارها الأول بحق الشعب العراقي الجريح المظلوم الذي عانى ويلات الحروب ، والفتن، والتقسيم ، والسرقات التي لا تنقطع أبدأ ، فبعد الفضيحة الجنسية التي صنعها وكيلها الزاني (مناف الناجي) الذي مارس الجنس مع بعض المخدوعات به وقد تم تصوير تلك الجريمة المخلة بالشرف بهاتفه الشخصي ، حتى عثر عليها وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية ، ورغم تلك المفسدة والقبح الكبير إلا أن هذه المرجعية لم تتخذ أي أمر بحق وكيلها ، بل بادرت إلى دفع مبلغ قدره 500 مليون دولار لصاحب موقع اليوتيوب لكي يتم حذف ذلك المقطع الفاضح والخادش للحياء ، وحيث تستمر هذه الفضائح الأخلاقية والسياسية التي يمارسها أتباع المرجع الفارسي الذين لا يكنون له كل الاحترام والفضل بعد أن أوصلهم لتلك المناصب التي هي ليست من استحقاقهم حتى صنعوا أقبح وأشد الأفعال الدنيئة والمخزية بحق العراق من شماله إلى جنوبه ، ولو نستعرض الأفعال والقبائح منذ تولي السيستاني للمرجعية ولحد هذا اليوم فهي لا تعد ولا تحصى لكن نستعرض ما نشر منها على الوسائل الإعلامية ومن قيادات أميركية اعترفت بتعاون مرجعية النجف معها وسهل دخول المحتلين للعراق حتى مورست أبشع الجرائم وأشدها على يد قوات الاحتلال ولفترة أكثر من عشرة سنين ، وكان كل يوم يعد بألف سنة على العراقيين وهم يشاهدون أبنائهم وهم يذبحون على يد تلك القوات الغازية المجرمة ، ولنعود للمفاسد الأخلاقية وبالتحديد ما صنعه (كاظم الصريفي) وكيل السيستاني في محافظة الناصرية وهو ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو في حالة العري حيث تظهر عورته الجنسية بعد أن فضحته إحدى الفتيات ، فهل يا ترى تتوقف تلك المفاسد والقبائح الجنسية والأخلاقية أم أنها ستزداد يوماً بعد يوم لتنكشف حقيقة هذا المرجع البائس الذي لا يسمع له صوت ، وهو ليس بعالم وهذه هي حقيقته التي خفيت على ملايين المسلمين .
https://www.facebook.com/Iraqhjubres/posts/1519220264828654