لم يتبق من اوصاف الرذيلة الا واطلقها اهالي محافظة صلاح الدين على المحافظ السابق احمد الجبوري والوزير الحالي لشؤون مجلس النواب وشؤون المحافظات المعروف لديهم بـ ( عميل الامريكان ) ويكنونه بـ( مسيلمة الكذاب ) و( ابو لهب ) و ( ابو جهل ) واخر القاب الدلع على احمد الجبوري كان ( الحرامي الاكشر ) ، ولكثرة قرف اهالي صلاح واشمئزازهم منه ، لم يتركوا صفة نابية وقبيحة الا واطلقوها على هذا الدعي الدجال.
في عام 2003 كان هذا العميل الصغير اول من تبرع بتقديم خدماته الجليلة للأمريكان وقدم لهم معلومات تفصيلية عن كل مرافق بيجي وصلاح الدين الحيوية ليقوموا الامريكان بضربها وتدميرها مقابل مبالغ زهيدة لكي يشبع احمد الجبوري نهمه الى المال الحرام، وهو لم يكن حينها الا راعي بقر ويطلق عليه اهالي صلاح الدين( أبو الهوايش ) .
وتكريما من الامريكان لدور احمد الجبوري وما قدمه لهم من خدمات ( جليلة ) ، فقد تم فرضه من قبلهم محافظا لصلاح الدين ، ولم يترك هذا الدعي فرصة لنهب اموال المحافظة الا وكانت له جولات يتقاسمها مع ضباط ومسؤولين امريكان كانت تربطه بهم صلات وطيدة لنهب ما تم تخصيصه للمحافظة من اموال والاستحواذ على مشاريع المحافظات باسماء وهمية لم يتم تنفيذ اغلب هذه المشاريع، وبقيت حبرا على ورق وسرق في فترة توليه محافظة صلاح الدين اكثر من ثلاثة مليارات دولار.
ويعترف الدعي احمد الجبوري في مقابلته مع قناة البغدادية بانه كان متهما باختلاس مئات الملايين من الدولارات والمشاريع الوهمية التي نهبها هو والامريكان، واقيمت عليه عشرات الدعاوى بسبب فساده ونهبه لاموال المحافظة وبقيت محافظته بلا مشاريع او موازنة صرف على مستحقات الكثير من ابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية التي صادر اغلب رواتبهم كون اسماء الكثيرين منهم كانت وهمية ولا وجود لهم الا في سجلات محافظها الحرامي احمد الجبوري، بالتعاون مع مشعان الجبوري الذي لديه صلات وطيدة مع احمد الجبوري، وكان الاثنان معروفات على صعيد شعبي بانهما اكبر سارقين لثروات البلد ما بعد اعوام 2003 وحتى مغادرة الامريكان 2010 وما بعدها.
وبسبب استحواذه على ثروات ضخمة من اموال الشعب العراقي فقد صرف عشرات الملايين على تجنيد اتباعه لدفع الرشاوي واموال السحت الحرام من اجل كسب الاتباع في الانتخابات التي جرت نيسان 2014 ، ولانه هو المولع بالجريمة والسرقة فقد تمكن من تحقيق بعض الاصوات التي اهلته للفوز زورا وبهتانا بعد ان استحوذ على صناديق الاقتراع لملئها من قبل اتباعه بالقوة والاكراه.
وقد تم احالته الى احدى المحاكم بتهم نهب الاموال، وبعد ان دفع الرشاوى الضخمة الى جهات مختلفة تمكن من الافلات من قبضة العدالة بحجج مختلفة واطلق سراحه بكفالة.
محافظ صلاح الدين السابق احمد الجبوري والوزير الحالي الذي ما زال يكنونه في صلاح الدين بـ (مسيلمة الكذاب ) كان قبل ذلك ان اقام حفلة ( كاولية ) صاخبة ايام الانتخابات حضرها مسؤولون وضباط ممن يجيد اقامة العلاقات غير الشريفة مع البعض منهم، وهي موجودة على اليوتيوب تشير الى حالات البذخ والاسراف على الدعاية الانتخابية لنفسه، من خلال حفلات صاخبة اقامها، لهذا الغرض، ولم يعرف تاريخ العراق ان من شارك بانتخابات يجلب دعاية لنفسه عن طريق ( الكاولية ) أو الراقصات الغجرية في المفهوم العصري، بالرغم من ان الغجريات قد يكون لديهن شرف يعادل شرف محافظ صلاح الدين السابق احمد الجبوري وسقطاته بين ساقطات الهوى ومن باع نفسه للشيطان من اجل الاستحواذ على الثروة بأي ثمن.
اقام هذا الدجال علاقات وطيدة مع عتاد السجناء لاخذ الرشاوى لغرض الافراج عنهم ودبر لهم مختلف الحجج والتبريرات للافلات من قبضة العدالة، وقبض من أمراء العديد من هؤلاء المحكوم عليهم بالاعدام وهم ارهابيون خطرون مئات الدفاتر التي حولته الى ملياردير، وتعرف سجون تكريت كم قبض هذا الدعي من اموال على تهريب المجرمين الخطرين، وعلاقته مع داعش قبل احتلاها للموصل وصلاح الدين معروفة هي الاخرى اذ قدم لهم معلومات كاملة عن كيفية تدخلهم وكيف يسهل مهمة دخولهم الى صلاح الدين وقيل ان هذا الدعي كان يحظى برعاية خاصة من جماعة داعش ولديه حظوة عندهم بعد ان عبر عن استعداده لتزويدهم بما يشاؤون من مساندة معلوماتية تسهل مهمة توغلهم في محافظات صلاح الدين.
مسيرة هذا الكذاب المخادع تحتاج الى مجلدات للحديث عنها، واهالي صلاح الدين وصل القيء بهم حدا لم يعد احد يطيق ذكره على مسامعهم، واذا بهذا الدعي يوجه اقسى الاتهامات ضد قادة في المكون العربي واختلق ضدهم من الاكاذيب ومزاعم الافتراء ما لايمكن لمتفوه دجال ان يسرد قصصا من نسج الخيال عن اناس يعرفهم القاصي والداني بانهم كانوا وطنيين شرفاء لم تتلطخ اياديهم بفساد او سلوك لايرتضيه جمهورهم كما كان يفعل هذا الدعي الذي ماترك رذيلة الا وانغمس في فجورها حتى راح ينطبق عليه القول المأثور ( اذا كنت لاتستحي فافعل ماشئت )!!