23 ديسمبر، 2024 1:03 ص

فضائح السياسيين والإفلات من العقاب

فضائح السياسيين والإفلات من العقاب

كثرة في الاونة الاخيرة مسلسل الفضائح التي طالت كبار الدولة العراقية مما جعل المواطن العراقي يفقد الثقة بكل سياسي مهما كان انتمائه وقوميته ومذهبه لان الجميع مشترك بشي واحد هو عمليات السرقة والفساد المنظمة التي يقوم بها بعض الشخصيات الوطنية التي ما زالت تعبث بأموال وأرواح المواطن العراقي بدون خوف او رقيب ، والخاسر من كل هذا هو الشعب العراقي ، لأنه من خلال عمليات السرقة هذه المواطن محروم من الماء والكهرباء والمواد الغذائية والسكن والأدوية ، والشوارع والأرصفة والحدائق ووسائل التسلية وحتى الهواء النقي سوف يحرم منه المواطن العراقي بسبب عمليات السرقة والفساد التي بداءت تنخر جسد الدولة العراقية وتعيق عمليات البناء والأعمار بكافة مفاصل الحياة .
الجميع يشاهد ما تقوم القنوات الفضائية بعرضه من فضائح لكبار المسؤولين في الدولة العراقية الحديثة فضائح بمليارات الدولارات تذهب الى جيوب المفسدين والمصيبة الكبرى عندما يخرج الوزير او المسئول العراقي الفاسد على شاشة التلفاز لا يعترف بهذه السرقات ويرمي الحمل على الوزير السابق وهكذا مسلسل السرقات في العراق بدون محاسبة او رادع يردع هؤلاء المفسدين .
انا اريد معرفة مصير المليارات التي تم سرقتها والتي تم الكشف عنها من قبل بعض المتنفذين في الدولة والبرلمان ومصير هذه الاموال وخاصة ان المفسدين و(الحرامية )معروفين ومشخصين من قبل البرلمان والشعب العراقي يعرفهم بدون استثناء لان الجميع مشترك في سرقة اموال غيره وهذه الاموال تخص العراق وشعب العراق فقط وليس ملك لكم ولا بنائكم يا مفسدين يا حثالة يا اتباع ومناصري الشيطان ، هذه الاموال مخصصة للأطفال والأرامل واليتامى والمساكين والصحة والتعليم والبناء والأعمار.
طبعا جميع القادة والسياسيين والبرلمانين هم شركاء في اختفاء هذه الاموال وأيضا هم من شجع على عمليات الفساد والسرقة من قبل الموظفين الصغار ، لان الموظف الكبير يسرق وينجي بفعلته بدون اي عقاب او حساب من قبل اي شخص لان الجميع متفق على ان السارق برئ حتى تثبت ادانته والسارق في العراق محصن من قبل الحزب الذي يمثله وهذه ما ينطبق على حازم الشعلان وأيهم السامرائي وعبد الفلاح السوداني وعبود وحيد وعادل محسن وعلي الدباغ  والقائمة تطول وتطول كل يوم والقانون العراقي يطبق فقط على من ليس لديه رجل كبير في الدولة ومن لم ينتمي الى احزاب الخردة فروش المنتشرة في العراق الجديد اضافة الى الفقراء والمستضعفين ، اما باقي افراد الشعب من اصحاب الطبقة البرجوازية وأصحاب الملاين المسروقة من اموال الشعب العراقي فهم غير مشمولين بأي فقرة من فقرات القانون العراقي ، لأنهم اصحاب القدح المعلى وهم مواطنون من الدرجة الاولى وباقي ابناء العراق الشرفاء مواطنون من الدرجة الرابعة يملكون الجنسية العراقية الحمراء وهم يملكون الجنسية العراقية البيضاء وهذا ما يجعل بشرتهم بيضاء والشعر اشقر والعين زرقاء ، اما المواطن الفقير البسيط فلديه بشرة سمراء من كثرة التعرض لأشعة الشمس طوال النهار اما الشعر فيكون ابيض بسبب كثرة الشيب فيه بسبب الظلم والقهر الذي يشعر به هذا المواطن البسيط بسبب سرقت امواله من قبل اصحاب الكروش التي امتلأت بالمال السحت الحرام .
نحن نطالب القضاء العراقي بوقفة جادة ومشرفة من اجل القصاص من هؤلاء السراق وإعادة اموال الشعب العراقي المسروقة الى ايادي امينة تحرص على المال العام وتحاسب كل شخص يحاول سرقته .
وخلاف ذلك فان الشعب العراقي بداء يعي حجم المخاطر التي تحيط به بسبب عمليات سرقة الاموال العراقية المنظمة من قبل شخصيات عراقية معروفة ومتنفذة وسوف يكون للمواطن العراقي كلمة في نهاية المطاف  وهي كلمة كلا كلا للسارقين مهما كانت احزابهم وقومياتهم ومذاهبهم  وسيبقى العراق وشعب العراق وسوف يرحلون هم ومن ساعدهم على سرقة اموال العراق والشعب العراقي .