انتشرت في الأونة الأخيرة حملة سياسية لتسقيط رجالات الحشد الشعبي يشنها بعض السياسيين المهزومين …… وفي الحملة الأخيرة تم استهداف امر سرايا انصار العقيدة الشيخ جلال الدين الصغير
جلال الدين الصغير ترك العمل السياسي بعد 2010 وأسس سرايا انصار العقيدة بدأت قواته بالقتال في سوريا ثم العراق بعد صدور الفتوى تقدر قواته اكثر من 5000 الاف شارك في معارك امرلي وجرف النصر والأسحاقي وسامراء وتكريت وجبال حمرين واليوم تتواجد قواته في الصقلاوية في اخطر المحاور تعتبر سرايا انصار العقيدة احد الفصائل المسلحة للمجلس الاعلى الاسلامي وهي سرايا عاشوراء بقيادة كاظم الجابري وسرايا انصار العقيدة بقيادة جلال الدين الصغير وسرايا الجهاد بقيادة حسن الساري ولواء المنتظر بقيادة داغر الموسوي ولواء الأهوار ولواء التركمان بقيادة محمد المولى /تلعفر .
ان هذه الحملة التسقيطية هي نتيجة لخسارة سياسية ني بها الحزب الحاكم حيث انهم لا يستطيعون مواجهة المرجعية فعملوا على محاولة اسقاط المجلس الاعلى بكل شخوصه وسراياه التي تنضوي في الحشد الشعبي .
لا وقد عملوا ايضا على محاولة تغييب هذه الفصائل في داخل الهيئة نفسها ومحاربة قياداتها لكنهم اثبتوا قوتهم في الميدان ورباطة جأشهم فنتصروا .
حتى ان الشيخ جلال الدين الصغير عمل على عدم الرد والعمل على تعزيز قواته والتركيز على زخم المعركة لأن العدو الأول هو داعش وعدوهم الأخرين المجلس الاعلى اولاً لأنهم وبكل وقاحة سلموا ثلث العراق للدواعش ويحاولون اليوم سرقة الأنتصارات .
واختم بقول لسيدي ومولاي علي ابن ابن طالب عليه السلام ” كلما ازدادت الحقيقة وضوحاً زداد اعداؤها “