18 ديسمبر، 2024 9:56 م

فشل سياسة التطبيع بين الفلسطينيين والآسرائيليين الجديدة !

فشل سياسة التطبيع بين الفلسطينيين والآسرائيليين الجديدة !

لقد فشلت خطة ترامب في تحقيق السلام العادل والشامل بعد ان فقدت أمريكا مصداقيتها
كوسيط لدعمها المطلق والكبير لآسرائيل ولاشراف كبيــــــــرمستشار ترامب جاريد كوشنر
اليهودي الآصل وزوج أبنتة للتسوية السلمية .
وكان ترامب قد طلب من السعودية حث السلطة الفلسطينية على تبني خطة السلام التي
أعلنها ترامب في حزيران 2019 على تقديم استثمارات أقتصادية دولية بمبلغ 50 مليار
دولار أمريكي على مدى 10 سنوات. وكان لقرار مجلس الجامعة العربية عام2020 بالرفض
لان صفقة القرن التي – طبل وزمر- لها ترامب لا تلبي الحد الادنى من حقوق وطموحات
الشعب الفلسطيني وتخالف عملية السلام المستندة الى القنون الدولي وقرارات ألامم المتحدة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية ان الاتفاقية الاخيرة لا تحقق السلام في المنطقة طالما لم تعترف
أمريكا وأسرائيل بحــــــق الشعب الفلسطيني في اقامة دولتة المستقلة ضمن اتفاقية 1967
وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئيين الفلسطينيين طبقا لقرار194 كما وصفت
حركة المقاومة االفلسطينية – حماس – الاتفاق بانه خيانة للقدس وفلسطين!.
ان الاتفاقية الجديدة التي سماها ترامب – فجر شرق أوسط جديد – ستفشـــــل كما فشلت
سابقتها – صفقة القرن – لان معظم الشعوب العربية والاسلامية والاوربية وغيرها بالضد
منها.
ومن نافلة القول ان عداء ترامب للفلسطينيين بدأ في عام2017 عندما أمر بنقل السفارة الامريكية الى القدس وتخليه كراع لعملية السلام ورفضة تمويل وكالة اغاثة اللاجئيين
الفلسطينيين كما أيد سيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة مـــــن قبل
اسرائيل منذ 1967 والتي اعتبرتها الامم المتحدة أرضا محتلة سورية ألاصل!!.