11 أبريل، 2024 10:03 م
Search
Close this search box.

فشل حكومة المالكي في ادارة ملف خليجي ٢٢ … فكيف بعلاقات دولية وآقليمية

Facebook
Twitter
LinkedIn

عجبا لاولئك الذين يديرون الدولة العراقية بمؤسساتها المختلفة ….. انهم لايستطيعون ان يديرون مؤسسة رياضية … فكيف لهم آن يديروا مؤسسات ترقى في تعاملاتها
السياسية ، الدولية ،وادارة الدولة الحديثة ، وكل مايحدث في آي منحى من مناحي الحياة وانجاز آي مشروع ….. يعزوه (( زبانية ائتلاف دولة اللاقانون ))  الى الازمات السياسية ، انه خراب في ادارة الدولة ، طبعا اذا ابو السبح رئيس للوزراء ، انظر ماذا يقول الامين العام لمجلس الوزراء العراقي (( اكد الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق ان الحكومة لم ولن ترغب في التدخل في الشؤون الرياضية والادارية والفنية والمالية في المجال الرياضي، مشيرا الى ان” ما يحصل اليوم من استهداف سياسي خارجي يقصد منه محاولة عزل وتهوين هذا البلد ورياضته ومحاولات اذلاله عبر ما يتعرض له اللاعب والمواطن من معاملات ومواقف مشينة بعيدة عن ابسط اللياقات والاعراف )) ، هم لا يستطيعون ادارة الدولة من الداخل فكيف لهم ان يديروها من الخارج ويعزون فشلهم في ادارة الدولة وانجاز المشاريع في وقتها  الى استهداف خارجي ( طبعا هم يفعلون هذا لكي يغطوا على الفساد المستشري في ارجاء الدولة العراقية ) من قبل من …. آكيد واضح جدا …. انه يقصد دول الخليج ، لماذا تعادون كل دول الجوار الا ايران … لانكم ولاية تبع لها … انظر ماذا يقول  رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ورئيس اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الأخير ان العراقيين وصلوا اليوم إلى ما يزيد على نصف المتطلبات والنقاط المطلوبة أي بما يزيد على 50% ونتمنى خلال الفترة القادمة إلى غاية “خليجي 23” والتي من المفترض أن تقام عام 2017 أن يصلوا إلى الجاهزية الكاملة بنسبة 100% وإلا سوف يتم سحب حق الاستضافة مجددا لإعطائها للدولة البديلة وهو ما لا نتمناه.
ونقلت صحيفة الشرق القطرية الصادرة هذا اليوم عن الشيخ علي بن خليفة آل خليفة واطلعت عليها/البغدادية نيوز/الجمعة ان الأخير أكد ان العراقيين وصلوا اليوم إلى ما يزيد على نصف المتطلبات والنقاط المطلوبة أي بما يزيد على 50% ونتمنى خلال الفترة القادمة إلى غاية “خليجي 23” والتي من المفترض أن تقام عام 2017 أن يصلوا إلى الجاهزية الكاملة بنسبة 100% وإلا سوف يتم سحب حق الاستضافة مجددا لإعطائها للدولة البديلة وهو ما لا نتمناه ، متمنيا في الوقت ذاته عدم انسحاب العراق من “خليجي 22” لأي ظرف كان .
فاذا كنتم لم تكملوا مشاريعكم في وقتها ولم تحسنون الاداء فلم ترمون بمشاكلكم على شماعة غيركم ، اترغبون بان تشعلوها مع الجيران من اجل اطماعكم ورغباتكم الشخصية ، اسالوا وزير الشباب ومحافظة البصرة لماذا لم يكملوا المشاريع في وقتها ، اليس هو الفساد المالي والاداري الذي غرقتم  فيه الى انوفكم ومشاركتكم  مع المقاولين آرباحهم من اجل فتات على حساب الشعب العراقي … والله سوف يلعنكم الله والتاريخ لانكم لاتستطيعون ان ان تديروا ملفا رياضيا ، فكيف ملفا للعلاقات الخارجية والسياسة الدولية … ومن اجل مشاريعكم الفاشلة تقطعون آواصر الصلة مع دول عربية وشقيقة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب