فشل البرلمان الأميركي في الاتفاق على المُوازنة

فشل البرلمان الأميركي في الاتفاق على المُوازنة يوم الجُّمُعة الفارط كما فشل البرلمان في العراق في الاتفاق أيضاً على المُوازنة، إذ وافقَ شَنٌ طَبقه!. في الولايات المُتحدة الأميركيَّة يغيب مئات الآلاف مِن المُوظفين الحكوميّين عن أعمالهم اليوم فيما يحاول مجلس الشُّيوخ الأميركيّ التوصل إلى اتفاق مِن شَأنِه إنهاء الإغلاق الحكومي. IMPORTANT GOVERNMENT SHUT DOWN NOTICE ويعني الإغلاق وقف جميع الخدمات الحكوميّة التي يتم تمويلها مِنْ جانب الكونجرس(البرلمان) الأميركي. وفشلت أمس الاثنين جهود التوَصّل إلى حلٍّ توافقى وتسوية قبل بداية أُسبوع العمَل في الولايات المُتحدة. ويتأثر سير العمَل داخل مُؤسَّسات الدَّولَة الاتحاديَّة الأميركيَّة، كما يتأثر الاقتصادُ سَلباً بذلك، وتكون الدَّولَة غير مُلزَمَة بدفع رواتب للمُوظفين الفيدراليّين عن مُدَّة الإغلاق اُسوَةً بإجراءات العِراق الواحد في إقليمِهِ المَحلّيّ الشَّماليّ المُنقسِم بينيَّاً على نفسِه قبل مَنح آل برزان آلاء صكوك الغفران. وتمَّ تأجيل التصويت لإنهاء الإغلاق حتى مُنتصف اليوم، ما يعني أنَّ العديدَ مِن مكاتب الحكومة الفيدراليَّة ستظلّ بفضل تخبّط السّمسار ترمب، مُغلَقة حتى ظهور نتيجة التصويت.

فاصل:

آخر الرّجال في حلَب LAST MEN IN ALEPPO، حلَبُ الشَّهباء

، مملكة الشّاعِر الشّيعيّ الشَّهير الأمير الأسير لَدى خؤولَتِه الرُّوم «أبُ فِراس الحمداني»

، والشِّعرُ بدأ بالمَلك الضّليل قبل الإسلام«امرؤ القيس»، وانتهى بالأمير الأسير الذي خاطَبَ حمامة ناحت فباحت فاستراحت، عندَ مَحبسه:

«أقولُ وقد ناحت بقربي حمامة»..

قالَت: «لقد أزرى بكَ الدَّهرُ بعدنا»

، فقلتُ: «مَعاذ الله بل أنتِ»

، قالَت: «تغيَّرت»!

، قلتُ: «في بدني»

، قالَت: «سرَرتَ الأعداء»

، فقلتُ لَها: «ذلكَ شيءٌ لو شِئتِ لم يكُنِِ»

، قالت: «تباعدت»

، قلتُ: «عن وَطني»..

أنا مُشتاقٌ وعَنديَ لَوعةٌ ولكنَّ مِثلي لا يُذاعُ لهُ سِرُّ ..

، صيفاً بلونِ الثلج… أنا جئتُ مِن وَطَنٍ لو داعبتهُ الرّيحُ تنكسرُ، أنا لَوعةُ الشُّعراء.. غُربتهم..

أنا ابنُ.. كرَّرَها السَّجّاد زين العابدين، أحد ثلاثةٍ قُرناء؛ «غريبٌ وشهيدٌ ونبيّ»… في وَطنِه مَهين..

Last Men in Aleppo Trailer #1 (2017) | Movieclips Indie
www.youtube.com
Last Men in Aleppo Trailer #1 (2017): Check out the new trailer directed by Steen Johannessen and Firas Fayyad! Be the first to watch, comment, and share Indie …