ان خطة الرئيس الامريكي ترمب حول صفقة القرن للتسوية بين الفاسطينيين والاسرائيليين لا فرصة لها في تحقيق السلام العادل والشامل وخاصة بعد ان فقدت أمريكا مصداقيتها كوسيط بدعمها المطلق والشديد لاسرائيل واشراف مستشاره جاريد كوشنر اليهودي الاصل وزوج ابنة ترمب حول التسوية السلمية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ان انصار الرئيس ترمب راهنوا على العلاقات التي اقامها السيد جاريد كوشنر مــــــــع القادة الخليجيين وبعض رؤوساء الدول العربية واسرائيل حيث يأمل الرئيــــــــــــس ترمب ان تحث السعودية السلطة الفلسطينية على تبني خطة السلام التي اعلنها في حزيران2019 على تقديم استثمارات اقتصادية دولية بمبلغ 50 مليار دولار أمريكي على مدى 10 سنوات.
وأخيرا قرر مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطـــــــــــارىء يوم السبت31 كانون الثاني عام2020 في القاهرة الى رفض صفقة القرن الامريكية الاسرائيلية اذ تــــــم باجماع من قبل وزراء الخارجية العرب باعتبار انها لا تلبي الحد الادنى من حقوق وطموحات الشـــــــــعب الفلسسطيني وتخالف مرجعيات عملية اسلام المستندة الى القانون الدولي وقرارات الامــــــــم المتحدة كما حذر المجلس المذكور اسرائيل بتنفيذ بنود الصفقة متجاهلة قرارات الشـــــــرعية الدولية ودعوة المجتمع الدولي الى التصدي لاي اجراءأت تقوم بها حكومة الاحتلال علــــــى ارض الواقع.
ان عداء الرئيس ترمب للفلسطينيين بدأ في نهاية عام 2017 وذلك بنقل السفارة الامريكية الى القدس وتخلى الرئيس ترمب كراع لعمية الســــــــــلام ورفض تمويل وكالة الاغاثة للاجئيين الفلسطينيين كما أيد سيادة أسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة من قبل أسرائيل منذ عام1967 والتي اعتبرتها الامم المتحدة أرضا محتلة سورية ألاصل من قبل اسرائيل.