1
نشقى في طفولتنا,,,,
نشقى في شبابنا,,,,,
نشقى في شيخوختنا,,,,,
طوال حياتنا,,,,
نغرس الاشجار,,,
نغرس الورد,,,,,
ثم ,,,
يقطعوا الاشجار,,,
ويسحقوا الورود ,,,,
باقدامهم الغليظة ,,,
تتوالى الضربات ,,,
على مؤخراتنا,,,,
تتوالى احزاننا,,,,
حتى يقطعوننا,,,,
من الخلف,,,
ومن الامام ,,,,,
ثم يدفنوننا تحت “التراب”,,,,
ويمضون بعيدا,,,,
لينصبوا سرادق العزاء,,,
ويعلقون صورنا القديمة ,,,,
في غرف الضيوف ,,,
وغرف المنام ,,,,,,
2
كل يوم ,,
يخرج الصغار ,,,
في باحة المدينة ,,,,
وهم يصرخون باعلى الاصوات ,,,,
يسقط “النمرود”,,,,
يسقط “الخونة”,,,
ولا أحد يعرف ,,,,
من هو “النمرود”,,,
ومن هم “الخونة”,,,,,
فجميعنا “نماردة”,,,,
وجميعنا “خونة”,,,,,
3
“بابل “,,,,
مليئة با لآلهة ,,,,
آلهة “ملونة “,,,,
وآلهة “مصقولة “,,,,
آلهة “بيضاء”,,,
وآلهة “سوداء”,,,,
وآلهة “رمادية”,,,,
لكن “السماء”,,,,
لاتمطر,,,,
ابدا,,,,
لاتمطر,,,,,
والمدينة ,,,,
خالية ,,,,
الا من أنين الجياع,,,
ونباح الكلاب “المرقطة “,,,,,,
4
في كل مساء,,,,
اكتب قصيدة بلون الطين,,,,
وروحي تنبت ,,,
مثل سنابل خضراء,,,
تحط فوق رأسي,,,,
عصافير “العشق”,,,,
وهي تنزف “مرتعشة”,,,,
من ظل “الصياد”,,,,,
5
قصائدي,,,
كرشفة قهوة ,,
في صباح بارد,,,
كحجر ملون,,,
في واحة خضراء,,,,,
كروح شاردة ,,,
تبحث عن “مأوى “,,,,,