23 ديسمبر، 2024 2:41 م

فسـادونيو الدفاعاسي راح يفلّشوني العراقيز .. !!

فسـادونيو الدفاعاسي راح يفلّشوني العراقيز .. !!

كلناها أغاتي .. وبلسان عربي مبين .. ترة الفتك بالدفاع ماله خياط .. وهاهو طيب الذكر صادق الموسوي من قناة فضائية عراقية مسموعة بشكل كبير وبالصوت والصورة وبتفاصيل مهمة يشخّص بالأسماء والأحداث ما جرى بصفقة روسيا القيصرية البوتينية الجلاتينية .
 
تعلم الأكثرية ان وزارة الدفاع تستحوذ على ثلث ميزانية الدولة سنويا ، مما يتطلب وجود شخصا على رأسها ذو ولاء مطلق ودهاء تجاري مشهود والأهم أنه لا يعرف أن يردّ على أوامر القائد العام سوى بكلمة نعم أو تأمر سيدي … من ذلك تم انتقاء ( الفرار ) عبد القادر العبيدي بشكل دقيق ومن ثم اعطاء المنصب بالوكالة لسعدون الدليمي لأن المالكي يعلم ان الدليمي سبق وانكشفت اوراقه للجميع ولا يمكن له أن يمرره كأصيل … ان التفاصيل الكثيرة التي ذكرها الموسوي بما جرى في لندن وموسكو ولبنان تؤكد أن رأس النفيضة هوعلي الدباغ وان الذراع التنفيذي ومقسّم الحصص هو سعدون الدليمي الذي كان اختيار المالكي له واصرار ( احمد المالكي ) عليه لخبرت الدليمي ( الصفقاتية ) يمثل نعم الأختيار بحيث استحق وبجدارة أن يطلق علىيه من قبلهم .. ابو الخبزة .
 
فساد المؤسسة العسكرية الرهيب والذي تسبب بانتكاسات دامية في الملف الأمني بعد عشرات من الهجمات الأرهابية الأليمة على العراقيين .. أوجعت الجميع ودمرت حتى النسيج الأجتماعي الجميل .. ولم تجد صرخات اليتامى والأمهات الثكلى والعاطلين عن العمل اذنا صاغية عند أولائك السراق البائعين الحياء والغيرة والفاقدين لعزة النفس والكبرياء … فقد أسمعناهم بكل اللغات العربية والكردية والأنكليزية .. المصلاوية والشروكية والسنسكريتية والجكليتية … يا معودين تره الريحة فاحت … ياقادة الزحف المقدس … تره سوالفكم تنحجي بالتفصيل في ملاهي وبارات لبنان وعمان ودبي … يا أصحاب الماضي المجهول … فساد الدفاع راح يفلّش العراق … يا فلتات العصر وجهابزة الزمان … ترة انتوا مفضوحين ولا تتصورون العراقيين راح يتركوكم تتهنون بفلس واحد حرام اليوم أو بكرة أو بعد سنة أو بعد قرن … احترنا واحتار الزمان معنا بأي لغة نفهمكم سقوطكم الأخلاقي المدوي … لكن حقيقة لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي .
 
مصيبة المصائب … وكأن فساد المؤسسة العسكرية لايكفي سكما وقهرا لأبناء العراق الغيارى لكي يقترن به فساد من نوع آخر لمؤسسة القضاء العراقية وعلى رأسها صاحب العصمة القاضي مدحت المحمود الذي يستغرب الجميع ، كيف سيلاقي ربه بعد هذا العمر الطويل و ( رجله في الكبر ) لكي يصبح بوقا هو ومحكمته الأتحادية ( الغير ) منتخبة للمالكي وطروحاته وأفكاره … ولم يقتصر شر المحمود على حماية الفساد والمفسدين أو سحب حتى صلاحية التشريع من السلطة التشريعية … انما وهو ما يقلق الجميع أنه أشترك بتلك الخاصية التي ذكرناها عند اختيار المالكي للعبيدي والدليمي بأنه مثلهم يتحلى بعزم وقوة في قول كلمة نعم أو تأمر سيدي … بعض العراقيين ممن كانوا يراهنون على استقلال القضاء تاملوا خيرا بأن يأخذ النظام السياسي حق الشعب من المفسدين … لكنهم صدموا بفنون ومسرحيات القضاء العراقي المقرفة … وكان هول الصدمة أكبر عندما سمعوا بفساد رئيس لجنة النزاهة البرلمانية التي تحقق بفساد صفقة السلاح والتي أوردها صادق الموسوي ضمن تصريحاته تلك … صدك لو كال المثل … فوك ( ….. ) جيلة ماش .