مشروع مطار كربلاء الدولي
نافذة على واقع الحكومة العراقية الفاسدة المتهالكة
الكلام المطروح هو اعتماد على بحث تفصيلي في كل جوانب الموضوع لعاميين كاملين من انتشار خبر احالة المشروع للتنفيذ في يناير
٢٠١٧ ولحد الان
س: هو مشروع استثماري الدولة مراح تخسر شيء
ج: الجانب القانوني
ما هي الفقرة القانونية التي تسمح لدائرة متمثلة بالعتبة الحسينية تابعة الى ديوان الوقف الشيعي ان تستثمر في مشروع حكومي اخر تابع لوزارة النقل؟
الجانب الفني
هل شركة خيرات السبطين الذراع الهندسي للعتبة الحسينية تمتلك امكانيات فنية اكثر من وزارة النقل ليتم احالة المشروع لها؟
الجانب المالي
العتبة الحسينية لا تملك اي مقومات مالية كافية لانشاء اي مطار ناهيك عن مطار كربلاء الدولي لسببين هما
مشروع الفردوس السكني ومشروع مجمع اسكان الفقراء
المشروعين متلكئين ولم يتم الانتهاء منهما في الاوقات المحددة لعدم توفر الاموال الكافية فكيف يمكن للعتبة القيام بتمويل مشروع اضخم باضعاف من قيمة المشاريع المذكورة اعلاه؟
الطرف الثاني المستثمر في المشروع هو مجموعة الرضا للاستثمارات
جهة مجهولة لحد هذه اللحظة ليس لها تاريخ معلوم في مشاريعها او انجازاتها المعلومات شبه معدومة عنها
س: المشروع تحت اشراف هيئة الاستثمار الوطني ومن المؤكد انهم يدققون في كل صغيرة وكبيرة؟
اولا وهنا مشكلة كبيرة هو دور الهيئة هو اصدار الاجازات الاستثمارية والتاكد من امكانيات المستثمر وليس متابعة الامور الفنية للمشروع
الهيئة تجاوزت صلاحياتها عندما ابعدت وزارة النقل عن الاشراف على امور مشروع المطار الفنية والدليل على انها ليس لها الامكانيات انها تعاقدت مع شركة برتغالية كمستشار للهيئة علما ان هذه الشركة لم تشرف على مشروع مطار واحد لكن قامت حسب ما مذكور على موقعها بتصميم مطار في راوندا لم يكتمل بعد وفيه مشاكل ومتلكئ
الهيئة لم تقم بواجب المفروض بها هو التاكد من امكانيات المستثمر
والدليل كما مبين اعلاه في السؤال الاول
و ايضا الموافقة على كوبرجيس في بداية المشروع (خارج المشروع حاليا) لا تمتلك لا الامكانيات الفنية ولا المالية لدخول مثل هكذا مشروع
وتجاوزت الهيئة صلاحياتها مرة اخرى وعلى لسان رئيسها في تصريح مصور الى قناة كربلاء بعد سفرة قام بها الى الصين بصحبة مدير شركة خيرات السبطين في صيف عام ٢٠١٧
بان دور الهيئة هو تقديم ضمانات بخصوص المستثمر للبنوك والشركات في للجانب الصيني!
هل دور هيئة الاستثمار ضمان المستثمر ام التاكد من امكانياته؟
س: ما هو تصميم المطار بخصوص الطاقة الاستيعابية السنوية؟
ج: عند وضع حجر الاساس في يناير ٢٠١٧ كان مليون ونصف والافتتاح بعد سنة ونصف
في شهر الرايع من عام ٢٠١٨ واعتمادا على مقترحات شركة دار الهندسة اللبناني علما انها ليست الشركة المصممة للمطار تضاعفت الطاقة الاستعابية الى ٣ مليون مسافر والافتتاح تمدد لثلاث سنوات اي نهاية عام ٢٠٢٠
اخيرا في شهر ١١ من عام ٢٠١٨ صرح رئيس هيئة الاستثمار ومدير خيرات السبطين بان الطاقة الاستعابية والتصاميم عدلت لاستيعاب ٦ مليون مسافر وبقدرة قادر ان الفترة الزمنية لن تتاثر بعد ان مددت سنة في تحديث شهر الرابع
معلومة مهمة ان التصاميم التي صرفت عليها ٤٠ مليون دولار من قبل الحكومة العراقية ودفعت الى الشركة الفرنسية المصممة تؤكد ان التصاميم هي ٦ مليون مسافر في المرحلة الاولى و يصل الى ٢٠ مليون في حال تنفيذ جميع مراحل المشروع الثلاث
يعني المستثمر وهيئة الاستثمار صرفت اموال الى دار الهندسة اللبناني و عامين لتعود الى التصاميم الاصلية!!!!!
ج: من هي الشركات العالمية المشرفة على المشروع؟
طيبة كربلاء تاسست عام ٢٠١٧ بين خيرات السبطين ومجموعة الرضا
استشاري المشروع ومدير المشروع هو
منهل الحبوبي كونسلتانت
تاسس المكتب في عام ٢٠١٥ في دبي ومسجل في العراق عام ٢٠١٦ ومسجل في تركيا
مذكور كذبا ان لديهم مكتب في كندا
المكتب غير مسجل والعنوان المذكور هو لصيدلية تحتوي فرع لبريد كندا لديهم صندوق بريدي في هذا الفرع
لم يشرف على مشروع مطار ابدا والمشروع الوحيد الذي تحت اشراف المكتب هو مشروع جواهر دجلة السكني (تذكر اخي القارئ هذا المشروع)
جميع المشاريع المذكورة هي تصاميم قام بها المهندس منهل عندما كان جزء من شركات ومكاتب اخرى
كيف لمكتب تأسس حديثا ان يشرف على مشروع استراتيجي كمشروع مطار
المقاول الاول
شركة صرح البلاد تأسست سنة ٢٠٠٨ وقامت الاعمال الترابية التي اعلن عن انتهائها اربع مرات على الاقل على مدار العاميين الماضيين ومنفذ طرق المطار ومنفذ برج المراقبة احد اركان اي مطار للصدفة ان صرح البلاد المقاول المنفذ لمشروع جواهر دجلة شنو هذه الصدفة العجيبة
المقاول الثاني
خيرات السبطين المقاول المنفذ للمباني الساندة مركز الاطفاء ومركز الشرطة
اود ان ابين نقطة مهمة ان يجب ان يكون للشركات العراقية دور فعال في تنفيذ المطار لكن تحت اشراف شركات عالمية ذات باع طويل في تنفيذ مشاريع المطارات
المشروع في صورته الحالية هو مثال للمشروع المتلكئ
ويفضح المشروع اوجه الفساد الاداري في احالة المشاريع الاستراتيجية الى جهات غير مؤهلة
توقيع
مهندس عراقي يخاف بعد ١٦ عام من الحرية ان يكشف شخصيته خوفا من الانتقام