في كل البلدان المتطورة وفي البلدان التي تريد ان تنهض وتتطور يكون للاستثمار ولهيئة الاستثمار الدور الاكبر والاساسي في عملية التطور والبناء تلك. لانها السبب الاول والاساسي في جذب روؤس الاموال محلية كانت او اجنبية للمساهمة الجادة في ادخال الاموال وبناء البلد في كافة المجالات الاستراتيجية منها او الخدمية او السياحية وحتى الدينية.
ولكن نجد في العراق ان الهيئة الوطنية بقيادة السيد سامي الاعرجي لها اهداف اخرى غير الاهداف المعروفة لمثيلاتها في البلدان المتطورة والمتاخرة.
اذا نجد الروتين القاتل في منح اجازات الاستثمار بل وصل الحد ان الهيئة حتى تمنح ورقة واحدة لمستثمر تسمح له بادخال بعض مواد البناء الى عدة اشهر بسبب الجهل والتعمد والفساد الذي يتمتع به رئيس الهيئة.
وهذا ما ادى الى هروب الكثير من المستثمرين بسبب رئيس الهيئة بل وصل الحد الى تعطيل مشاريع كثيرة ومهمة سبق وان اتخذ مجلس الوزراء العراقي القرارات باحالتها الى مستثمرين يقوم سامي الاعرجي بعرقلتها ومحاولة الغائها لاسباب الكل يعرفها.
حتى انه ذكر لي احد المستثمرين ان رئيس الهيئة طلب منه ادخال شركاء معة يحددهم سيد سامي في اجازة الاستثمار رغم موافقة رئيس الوزراء على مشروعه الاستثماري.
ان فساد الهيئة برئيسها والروتين الواسع والعمل على وضع العصي في طريق عمل المستثمرين تعتبر جريمة لتدمير البلد وايقاف عجلة البناء
وان رئيس الوزراء شريك بهذه الجريمه لسكوته وعدم اخذ القرار في وضع الرجل المناسب في هذا الموقع الحيوي رغم معرفة المالكي بحقيقة الاعرجي وذكره في مجالسه الخاصة بانه لايصلح لجهله وعدم كفاءته ولفساده
ولكن يبقى السؤال لماذا لم يغيره المالكي لحد الان وهو من صلاحياته. !!! ؟؟؟.
وللحديث بقية.