8 أبريل، 2024 1:23 م
Search
Close this search box.

فساد الكهرباء.. الصيانة تخابرهم بالصيف يجون بالشتاء !

Facebook
Twitter
LinkedIn

المشكلة المستدامة التي لا حلول لها وهي الكهرباء الوزارة بوادي والمواطن
بوادي اخر . على الرغم من كثرة المليارات والتي لا تعد ولا تحصى التي
صرفت على قطاع الكهرباء فقط 80 مليار دولار التي تعلن اما المخفي لا يعلم
به الا الله والوزراء والرؤساء ، فيما تتحدث الوزارة عن طلاسم صعبة
معرفتها للغاية ولا احد يفهم لغة الوزارة ومسؤوليها وهم اكثر المستفيدين
ومن كل الجهات ولديهم العقارات الفخمة والسيارات الفارهة ومشاريع
ومقاولات متعددة . وزرة الكهرباء تلك المؤسسة التي فاقت كل مؤسسات العالم
بالكذب والتسويف والتبرير لان كلامها مطاطي..طلاسم.. وقابل للتفسير
بمختلف الاهواء…ولا تضع النقاط على الحروف وضرب مافيا الفساد وهم
معروفين ومشخصين ولكن الوزارة تغض النظر دائما . قرارات واجراءات وهمية
التي يحسبها الضمان ماء وهي سراب ما يصدر منها مطاط واحاديث كذابة
وفضفاضة وحلول ترقعيه لا اكثر . طبقة كثيرة مستفيدة من ازمة الكهرباء
اصبحوا من البرجوازية وشريحة كبيرة من منتسبين وزارة الكهرباء  مستفادين
من من هذه الازمات ومنهم اتفاق مبطن مع اصحاب المولدات وفرق الصيانة حين
تسلم عليهم عليك دفع مبالغ… حتى يردوا السلام وبعد ذلك يتم مناقشة قضية
اصلاح عطل الكهرباء. تستمر  مافيات فساد وتضرب بقوة ولا كهرباء وطنية
مستقرة و لا تجهيز مستمر والنهب يجرى على قدم وساق بعلم و دراية الوزير
والمدير ونسمع شعار الحكومة سوف نضرب بيد من حديد ولكن  واقع حال تلك
الاحاديث المسمومة المخادعة من اجل التسويق الاعلامي لا غيرونسمع حكيات
من وحي الخيال والمفارقة الوزارة تعلن خبر مهم وانجاز جديد وهو لقاء
الوزير مع صديقه الحميم ! . نرى ان  الشعب لا يريد وزارة بحجة تقديم
الخدمات ولكن هي  تنهب  الميزانيات ومقايس الكهرباء متوقفة . يعرف القاصي
والداني ان المسؤولين الجدد في الوزارة ليس معنين بهذا الكلام يتحمله
المسؤولين السابقين قبل عقدين من الزمن ولم يعملوا بجد وإخلاص من اجل
توفير الكهرباء بكل الاعمال تجهيز ومد شبكات جديدة ومعالجة الإشكاليات في
المناطق والمدن الجديدة وخاصة الزراعية . نتكلم عن فرق الصيانة تلك الفرق
لا تعلم بمهنية ولا بحرفية وبعيدا عن الإنسانية ويفضلون جيوبهم اولا
ويخافون ولا يستحون ولا نعمم هناك بعض الشرفاء منهم ولكن قلة ولا يظهر
عملهم  اكذوبة مفضوحة وهو الرقم 157 تتصل لا جواب وتبقى تتصل لأيام عديدة
وحين تحدثهم بعد المعاناة  لم تصل الشكوى وتبقى حيران ودايخ ويتم توقيت
تلك الاعطال وقت الامتحانات وفي ذروة الصيف ونستغرب وجود الكهرباء في بعض
الايام ولكن الصيانة غائبة وتخط في سبات عميق والموطن يستغيث في كل سنة
من وراء ورطة الكهرباء والصيانة والحر الشديد .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب