10 أبريل، 2024 11:53 ص
Search
Close this search box.

فساد الساسة ..والضحية المواطن المسكين

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ سقوط الصنم في عام 2003 ولغاية كتابة هذا المقال ابتلى العراق بأناس ليس لهم إي رادع أنساني أو أخلاقي أو حتى ديني للذين يدعون الدين ألاما ندر من بعضهم وخلال هذه الفترة والشعب هو الضحية لأولئك الذين تسلطوا على مقدرات البلد وأصبح كل واحد منهم يملك ملايين الدولارات ولا نريد إن نقول مليارات الدولارات والعقارات في دول العالم على حساب الشعب الذي وضع ثقة بهولاء السياسيين الذين لأهم لهم سوى إشباع بطونهم وجيوبهم التي لاتمتلى  إلا عندما يضعوهم في القبور ويملئها الدفان بالتراب والأدهى أنهم يصرحون بين الحين والأخر أنهم يريدون إن يخدموا الشعب ويريدون القضاء على آفة الفساد ولكن بطرقهم التفنيية التي أبدعوا بها واستطاعوا إن يستغلوا طيبة هذا الشعب وبساطته تارة باللعب على وتر الطائفية وتارة باللعب على مسميات يبتكروها ويستعرضوها من على القنوات الإعلامية .
فاليوم للأسف الشديد أقولها ويملى فمي في عراقنا الجريح الكل هم مفسدون ولم استثني منهم احد فحتى الذين يريدون الخير لهذا البلد وهم ثلة قليلة وساكتون فهم مشتركون بذلك والساكت عن الحق شيطان اخرس ومشترك في الجريمة التي ضحيتها هذا الشعب المسكين فكفى أيها السادة تلاعبا بمشاعر الشعب وكفى مزايدات بان كل منكم يدعي هو الانزه والاشرف فوا لله لو كنتم كما تدعون وتريدون ان تقدموا لهذا الشعب وتخلصوه من معاناته لكنتم جميعا وأولكم البرلمانيون بطلب تخفيض رواتبكم وتجعلوها مقاربة لمعشية أبناء شعبكم لا ان تطالبوا بامتيازات تعجيزية لكم لكي تنعموا وتترفوا انتم وعوائكم على حساب هذا الشعب .
اسألوا أنفسكم من انتم وأين كنتم وما هو وضعكم الاقتصادي قبل إن يضعكم شعبكم بهذا المكان . أهل يعقل إن يكون جزاء الذين أوصلوكم إلى هذا المكان البؤس والعوز وانتم تنعمون بالراحة والسفر المستمر بين بلاد العالم إننا نعرف ان ممثلى الشعب هم خدام لشعبهم لا إن يكونوا أسيادا ويصعدون على أكتاف ناخبيهم فهم وضعوا الأمانة في أعناقكم فاحذروا الحليم إذا غضب فان أبناء شعب العراق أناس طيبون ولكن عندما يحسون بالضيم والظلم والمظلومية فسوف يثورون بوجه من ضلمهم فلا تبخسوا حقوقهم فان الله يمهل ولا يهمل

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب