هي فضيحة الفضائح ، والتي لا يقل صداها عن القندرة الروغان (المشتركة) المشهورة التي أكلها بوش والمالكي مجتمعين ، عندما كشفت دائرة التسجيل العقاري الفرنسية ان العقارات المملوكة للعراق في فرنسا هي جميعها مسجلة بأسم العراق كدولة وليس باسم اشخاص من رموز النظام السابق كما صرح كاذبا أحد صغار الدجالين (الحرامي) بختيار القاضي نائب رئيس الهيئة الوطنية للمسائلة والعدالة .. بعد تلك الفضيحة الدوبلوماسية العالمية يستنتج بسهولة كل من اصيب بغشاوة سياسية ان تلك الكذبة المهزلة ما هي إلا استراتيجية في الدجل موضوعة باحكام ودهاء من قبل (ولي العراق الفقيه) المسمى نوري المالكي وفريق المرتزقة المحيطين به ، مثلت وتمثل سياقات عمل يومية لهيئات ومؤسسات ووزارات الحكومة العراقية ومنذ أكثر من ثمان سنوات ، لتنفيذ الأجندة المشبوهة التي أتت به للحكم في صفقة سرية غامضة ضمن ولايته الأولى ، وما زال الكثير منا لا يعلم عشر تفاصيلها .. من تلك الفضيحة وفضائح كبرى أخرى سبقتها من امثال فضيحة الكذب في تصدير الكهرباء وفضيحة الكذب في نظافة عقود التسليح وفضائح الكذب في اتهام شركاء وخصوم المالكي السياسيين وغير السياسيين بالأرهاب ، وفضائح وأكاذيب متتاليات متعاقبات دمرت العراق وأهله .. وحتى الكذب في الشهادات الدراسية لمعظم أزلام النظام الحالي وتزييف اسماؤهم وتاريخهم (المعروف) .. ولا ننسى كذبة ابادة الأيزيديين عندما فضحها الوزير الأمريكي قائلا أن الموجودين في جبل سنجار ليسوا بالعدد الكبير ولا يحتاجون الى أخلاء .. من كل ذلك ، نسأل بتجرد ، هل ان عصابات داعش الأرهابية هي الكذبة الأكبر في كذبات مؤسسة المالكي للتزييف والدجل .. أم أن داعش هي مشروع (ايراني مالكي بشّاري) لخلط الأوراق وتعزيز فشل الادارة الأمريكية المتتالي في المنطقة منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق ، ومنح ايران مقومات الأستفراد بالمنطقة وفرض شروطها واستراتيجيتها على كل دول الأقليم ؟؟.. وإلا فمن يجيبنا أيضا على (سؤال كبير محير) .. لماذا داعش لم يكن لها وجودا لحد الآن في ايران ، رغم أن ايران هي قائدة الشيعة في العالم ، وكلنا يعلم أن الشيعة هم صيد الدواعش الثمين واول المذبوحين من اسراهم .. ثم .. أليس معظم الدول التي تحد ايران تعتبر منابع او ممرات سالكة سهلة لعبور الدواعش الى بلاد فارس من امثال افغانستان والباكستان وتركيا وغيرها .. فلماذا لا يذهبون اليها ؟؟؟.