20 مايو، 2024 5:05 م
Search
Close this search box.

فرسان اخر زمان‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

احد الاقزام السبعة الذين بدأت قاماتهم تطول على قامات الرجال لا برجوله بل بضحاله ، يقال انه كان رئيس عرفاء في الجيش العراقي السابق وعند قيام الحرب بين العراق وايران غادر العراق لا كما غادر البعض من المعارضين بل انه توجه الى ايران عبر الاردن فسوريا ليستقر هناك ، ويبدو انه كان على صلة مسبقة بتلك الدولة وكلف بمهمة التحقيق مع الاسرى العراقيين واستعمل معهم الاساليب ( الشريفة ) لاجبارهم على الولاء للدولة المضيفة والا فالتعذيب والترويع والاعاقة ، واستطاع من خلال البعض من ضعاف النفوس تشكيل ميليشيا مهمتها مشاركة قوات (الجمهورية الاسلامية ) في ضرب قطعات الجيش العراقي ( المعتدي ) ؟ والتخريب خلف القطعات العسكرية ، وقد صعد نجمه نتيجة خدماته الجليلة ،، فحصل على رتبة كبيرة في ( مخابرات الجمهورية الاسلامية ) وخصصت له ولمن معه رواتب مجزية وامتيازات مغرية ، وبقي هناك الى ما بعد 2003 ، ولم يدخل العراق الا بعد مرور ستة اشهر على الاحتلال متسللا هو وزمرته ، شغل عدة مناصب مهمة في العهد الجديد بعد ما قدم الولاء  للاسياد الجدد وتعهد بزرع الفتنة والقتل على الهوية وتم تصفية العديد من ضباط الجيش العراقي السابق وخاصة الطياريين على يد زمرته بموجب قوائم اعدت في طهران كان ولا زال احد  القياديين في فيلق القدس المكون من الحرس الثوري الايراني والميليشيات المنضوية به بقيادة قاسم سليماني ، سافر الى ايران بصفة رسمية وتقدم  الى ولي النعمة ليقبل يديه بلا خجل او وجل واما انظار العالم الذي شاهد ذلك في وسائل الاعلام ، امر بوضع العلم الايراني امام واجهات مؤسسات عراقية هناك تابعة لدوائر عمله واختص وظائف تلك المؤسسات بالايرانيين رغم وجود الاف العراقيين العاطلين عن العمل هناك ، واخيرا وليس اخرا وقف يتهدد ويتوعد المواطنين الذين تجرعوا المر ويطالبون بحقوقهم التي اصابها الضرر نتيجة التدخلات الايرانية ومحاولات زرع الفتنة والاقتتال بين ابناء الشعب الواحد والتفريق بين زيد وعمر الذين صهرتهم الاخوة الوطنية في بودقة حب العراق والدفاع عن ارضه والحرب العراقية الايرانية خير شاهد على ذلك فقد اريقيت انهار من دماء شيعة العراق اسوة بدماء سنة العراق دفاعا عن الوطن ، وسواء كانت تلك الحرب خطأ هذه الحكومة او تلك ، فليرجع هذا وينظر حجمه الحقيقي ويقف عنده وليعلم جيدا انه منبوذ ممن يدعي الانتماء اليهم لان شيعة العراق اسمى من ان ينتمي اليهم من خان الوطن فالرجال لايحترمون الا الرجال اما الخسيس فيبقى خسيس ولو وضع مساحيق الكرة الارضية على وجهه ،  والشعب لا ينسى الخونة والمارقين ولا بد ان ياتي يوم الحساب.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب