18 ديسمبر، 2024 11:18 م

فرحنا واليحبنه يفرح ويانه

فرحنا واليحبنه يفرح ويانه

سوف تطالعنا وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائيه هذه الايام بعناوين الانتصار على داعش ..وتتسابق الجيوش الالكترونيه التي جندها ساسة الصدفه وومعهم اصحاب العقول السطحيه من الشعب بالترحم على الشهداء وتتمنى الشفاء للجرحى والصبر للايتام بفقد ابائهم……..نقول لاباس ..كل هذا من مكارم الاخلاق
طيب ……هل هنالك مابعد هذا …من لليتيم بعد رحيل معيله .وتركه مرميا بالشارع .ومن للجريح الذي فقد جزء من جسمه ..واصبح يستجدي لقمة العيش ..هل هنالك قوانين تحميهم وتوفر لهم العيش الكريم….هل هنالك فرص عمل للشباب الذي يرمى بالشارع بعد ان تضع المعارك اوزارها ام ترمى في مستنقع الجريمه والتسكع في الشوارع والمقاهي ………جرس انذار اقرعه على مسامعكم
وهل هذه المصائب جاءت على هؤلاء ..نتيجة خطأ هم اقترفوه ام هنالك قادة اخطأوا ..ولازالوا يخطأؤون وهم في مصدر القرار
هل يعني هذا ..ان يفلت من تسبب بهذه المصائب من العقاب
هل الشهداء محتاجين ان نترحم عليهم وهم ضيوف رب رحيم ارحم بهم من انفسهم
وهل تمنياتنا للجرحى بالشفاء يعجل بشفائهم والله هو الشافي و المعافي
وهل دعائنا بالصبر والسلوان يشبع بطون جائعه فقدت معيلها الوحيد نتيجة تهور وسوء اداره من مهرجين وساسة صدفه يحكمون البلد من اجل سرقته وعوائلهم في امن وامان في اوربا
ماهذا التنظير الذي دمر العباد والبلاد
لماذا لانطالب بعقاب من تسبب بذلك كله
لماذا يتمتع المجرم بالامان والبريء خائف
لماذا ينتكس البلد يوما بعد يوم ونترحم على ايام المجرم صدام بانجازات ورقيه لاقيمة لها
لماذا البرلمان العراق سطح عقولنا وسذجها وجعلنا امعات لانفقه مايدور حولنا
هل صلب عمله
يصادق على اتفاقية الطيور المهاجره ولا يجد حلا لشعبه الذي يهاجر قسرا
لماذا ننظر للفاسدين ونزين لهم اعمالهم
لماذا ولماذا ولماذا
اليست هذه الاعمال تجعلنا شركاء بجرائمهم ونصبح مجرمين مثلهم
اليس الاجدر بنا ان نمارس اضعف الايمان ولو الدعاء ضد المنكر وان بقلوبنا بعد ما تم ترعيبنا وتخويفنا
وجهات نظر اقولها ليس من باب التمني ..بل من خلال الانصاف ………لكل شريف يحب العراق وشعبه