19 ديسمبر، 2024 3:00 ص

فرحة الصائم وفرحة النصرعلى قوى الظلام

فرحة الصائم وفرحة النصرعلى قوى الظلام

مع مقدم شهر رمضان المبارك والبلد يعيش حالة من القلق والتاهب من جراء ما تعرض له من دمار وقتل وتخريب لمؤسسات الدوله والمجمتع على ايدي عصابات القتل والظلام والهمجيه البعثيه الشوفينيه تحت مسميات جديده وواجهات دينيه وشعارات اسلاميه والاسلام منهم براء وبذلك اصبح لشهر رمضان هذا العام نكهه خاصه ممزوجه بالالم والامل معا 0000
ان هذه الهجمه البعثيه الداعشيه التتريه على مدن العراق المسالمه كانت بمثابة جرس انذار للعراقيين بان خطرا كارثيا يداهمهم في عقر دارهم وعليهم ان يقفوا وقفة رجل واحد وبهمة عاليه وارادة فولاذيه لدحرها وايقافها وتشتيت عناصرها والقضاء عليهم قضاءا تاما بلا ادنى رحمه او شفقه لان امثال هذه المسوخ يجب ان يقتلوا او يصلبوا او ينفوا من الارض لانهم يحاربون الله ورسوله ويعيثوا فسادا في الارض وقتلا في العباد بلا رحمة اوشفقه 00

ان المؤسف جدا ان نرى دولا اقليميه مجاوره للعراق لها اليد الطولى في تمويل عصابات القتل و الجريمه الداعشيه بالمال والرجال والسلاح الفتاك لقتل العراقيين بالجمله ودون رحمه اوشفقه لتحقيق اجنداتهم في احتلال العراق وافشال العمليه الديمقراطيه واقتلاع جذورها في عراق الحضارات ومهد الانبياء والرسل واعادة عقارب الساعه الى الوراء واشاعة نظام القتل والجريمه تحت مسميات اسلاميه وشعارات حق يراد منها الباطل0000

وان من اهم القرارات المصيريه التي تصدت لهذه الهجمه الشرسه القرار التاريخي والشجاع من المرجعيه الدينيه المباركه باعلان التطوع لمواجهة هذه الهجمه القذره التي تستهدف مستقبل العراق ووجوده على الخارطه السياسيه لمنطقة الشرق الاوسط وكان رد الفعل الجماهيري عارما وواضحا للعيان عندما هب الاف الشباب المؤمن بقضيته لانها قضية وجود او قضية حياة او موت 0000 فاما حياة تغيظ العدى واما ممات مشرف على طريق المجد والشهادة والاباء 000000

ومع مطلع شهر رمضان المبارك تمكنت القوات العراقيه الشجاعه من ترتيب اوضاعها واعادة العدة ومسك زمام المبادره والخروج من حالة الصدمه التي تعرضت لها الى حالة من الهجوم المضاد على قطعان داعش وايقاع القتل والدمار في صفوفهم بحيث ولوا مذعورين وهربوا من مدينة تكريت مذعورين تاركين خلفهم احلامهم المريضه ومشروعهم التدميري الى غير رجعه 0000

ان الارادة الفولاذيه للشعب العراقي العظيم تحطمت عليها كل مؤمرات شيوخ البترول من حفاة وعراة الخليج في قطر والسعوديه واذناب الدوله العثمانيه المريضه في تركيا واندحروا خائبين تلحقهم لعنة الله والتاريخ والانسانيه وخاب فاْلهم وتبدد مكرهم ورجعت

سهامهم الى نحورهم وبقي العراق سالما قويا مرفوع الهام بقوة ابنائه وتصميمهم على الذود عن حياض وطنهم المبارك وطن علي والحسين والعباس والامامين العسكريين ورجعت جحافل هولاكو مدحورين خاسئين تلاحقهم لعنة الله والملائكه والناس اجمعين 0000000

وسيكمل العراقيين فرحتهم بمجيْ شهر الخير والبركات شهر رمضان المبارك لتلتقي فرحة صومهم بفرحة انتصار جيشهم المقدام على قوى الشر والعدوان قوى داعش الظلاميه000

أحدث المقالات

أحدث المقالات