امرأة مسنة تبكي بحرقة عن الظلم والاجحاف ومصادرة الحقوق قصة عجيبة غربية امرأة مسنة 80 عام اسمها (فراك فرج سيد) تعاني من عدة أمراض مزمنة تحتاج الى العلاج وشراء الدواء المكلف يلاحقها الحرمان والعوز المادي تسكن في غرفة لوحدها عند اطراف بغداد منطقة سبع قصور. متى تتمكن هذه المرأة المسنة من الفقر والإهمال ,في حين ما يقدم لهم من مساعدات محدودة تكاد لا تكفي لسد حاجاتها هذا كله دفع بعض النشطاء إلى المبادرات الفردية لتحسين الأحوال ولكن التكاليف صعبة للغاية . قدمت مناشدة لثلاثة وزراء للعمل والشؤون الاجتماعية على أساس الشمول بالإعانات الاجتماعية تم البحث واستلام كافة المعلومات منها وعلى مدى سنوات طويلة لم تستلم تلك الإعانات دوامة المراجعات لا تنتهي والكل يدعي مساعدتها وتقديم العون لها ولكن على أرض الواقع لا شمول بالرعاية الاجتماعية والوزارة تقول اسمها في وزارة التخطيط هي لا تملك حتى ثلاجة ولا طباخ والجيران يقدمون العون والمساعدة لها وتلك الحالة معززة بالصور وفق تقرير الباحث الاجتماعي . لا نعلم متى يتم الشمول قدمنا عشرات المناشدات الى وزراء العمل ومنهم الوزير الحالي ولكن لم تستلم هذه المرأة المسنة البطاقة الذكية فيما تم استلام الآلاف بعدها ونجهل هذا الأمر على الرغم من تعاون واهتمام وزير العمل والشؤون الاجتماعية (عادل الركابي) بهذه المواضيع وأنصاف المعدمين خاصة النسوة نتمنى من السيد الوزير انصاف هذه الامرأة وتوفير لقمة العيش لها. تشكّل رعاية المسنين والاهتمام بهم أمراً غاية في الأهمية، فهذه الفئة التي أفنت حياتها بالعطاء والتضحية تستحق الاحترام والامتنان والرعاية من خلال خدمتهم على أكمل وجه وتقديم التسهيلات وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم. هذه المناشدة الانسانية نتمنى من وزير العمل والشؤون الاجتماعية الالتفات لها وتلبية الاحتياجات وهو أهلا لهذه المسؤولية الوطنية والانسانية ان شاء الله .بقى ان من الضروري ان تصل تلك الرسالة الى وزير العمل من خلال المتابعة والرصد للمكتب الإعلامي وعمله الدؤوب .