23 نوفمبر، 2024 3:27 ص
Search
Close this search box.

فراعنة الفسق .. ربنا الأعلى!

فراعنة الفسق .. ربنا الأعلى!

ما زال فراعنة الفسق والفجور في العراق ينادون: نحن ربكم الأعلى، فلا إصلاح ولا أمان، إلا تحت رعايتنا، ولكونهم طواغيت العصر وشياطينه، أخذتهم العزة بالنفس، فتصوروا بأن العراق عاقراً لن ولم يلد قادة شجعان، تستطيع أن تقلب الطاولة، بوجه ربنا الأعلى!
العراق بنظرهم مجرد لعبة، للكلمات المتقاطعة، تجول وتصول فيه، الأجندات الإقليمية والدولية، فهو أمر لا يمكن تجاوزه، أو السكوت عليه، نظراً للإنتكاسات التي يعيشها عراقنا الجريح، فبأي الأمور يقاتل بلدنا الآن دون وجود المصلح؟ والجواب واضح للجميع، إنها المرجعية الرشيدة، ودورها الفعال في توعية الشباب، وتوجيه بوصلتهم نحو الجهاد، من أجل الأرض والعرض، وقبله إستقامة الدين، الذي بدأ يأخذ منحى الإعوجاج، على يد الدعاة والمتطفلين بأسم الدين، وهم دواعش العصر، من القتلة والسراق.
يا رئيس الوزراء، أنت اليوم بمفترق طرق، وعليك أن تختار أي طريق تسلك، لتصل بنا الى بر الأمان، وأقول لك: القائد الذي يتميز بالجرأة والشجاعة، ويواجه الأزمات بالصبر والتحدي، ولا يتعامل مع الحدث، وفق المثل القائل: (حطه براس عالم واطلع منها سالم) ويبتعد عن مسلسل الأكاذيب والترهات، هو الحاكم المطلوب إثباته، في معركة الوجود والمصير.
نحن نعلم أن العملية الإصلاحية، بحاجة الى قادة أكفاء، وأنبياء على مستوى الحدث، لتكون مخرجاتها مبدعة، ومبهرة تماماً! رغم أن عيون الشعب، تتجه نحو المرجعية الرشيدة، ودورها في هذا الوقت الحرج، فإصلحوا أمركم، قبل فوات الأوان، قبل أن تمسوا في مزبلة التاريخ، الذي لا يرحم ولا يقدر، إلا من قدم يد العون، لشعب لم يرَ سوى الألم، والخوف والحرمان.
المواطنون الأبرياء في عراقنا، كانوا ينتظرون اليأس والموت كل يوم، من جراء تصرف الحكومات المتعاقبة عليه، التي لم تنصفهم منذ أكثر من خمس عقود، ورغم يأسهم وخوفهم، تجدهم يداً بيد، فكانوا الحل للعبور فوق الطائفية، وهي ما أعادت التوازن للعراق، وحفظت كرامة المظلومين، والمحرومين، وأبعدت شبح الذل، عن عقول الهاربين من بطش الحكم الجائر.
كنا نتصور أن الحلم قد تحقق، وأصبح حقيقة ملموسة، فتهدمت أركان الطاغوت، وإنجلى الظلام، وحل الصباح، وجاءنا البعيد كي يمسي قريباً، فمن كنا نرجو منه عوناً، إنقلب فرعوناً.
ختاماً: أن فراعنة الفسق الذين حكموا العراق، وتحكموا بخيراته، وبنوا إمبراطوريتهم على جماجم ابنائنا، قد إخذهم جبروتهم، ليكونوا نداً مع خالق الكون، رب العرش العظيم، فهم يحيون ويكرمون من يؤيدهم، ويقتلون وينفون بعصاباتهم من يخالفهم، فتباً لهم بما يفعلون.
 

فراعنة الفسق .. ربنا الأعلى!
ما زال فراعنة الفسق والفجور في العراق ينادون: نحن ربكم الأعلى، فلا إصلاح ولا أمان، إلا تحت رعايتنا، ولكونهم طواغيت العصر وشياطينه، أخذتهم العزة بالنفس، فتصوروا بأن العراق عاقراً لن ولم يلد قادة شجعان، تستطيع أن تقلب الطاولة، بوجه ربنا الأعلى!
العراق بنظرهم مجرد لعبة، للكلمات المتقاطعة، تجول وتصول فيه، الأجندات الإقليمية والدولية، فهو أمر لا يمكن تجاوزه، أو السكوت عليه، نظراً للإنتكاسات التي يعيشها عراقنا الجريح، فبأي الأمور يقاتل بلدنا الآن دون وجود المصلح؟ والجواب واضح للجميع، إنها المرجعية الرشيدة، ودورها الفعال في توعية الشباب، وتوجيه بوصلتهم نحو الجهاد، من أجل الأرض والعرض، وقبله إستقامة الدين، الذي بدأ يأخذ منحى الإعوجاج، على يد الدعاة والمتطفلين بأسم الدين، وهم دواعش العصر، من القتلة والسراق.
يا رئيس الوزراء، أنت اليوم بمفترق طرق، وعليك أن تختار أي طريق تسلك، لتصل بنا الى بر الأمان، وأقول لك: القائد الذي يتميز بالجرأة والشجاعة، ويواجه الأزمات بالصبر والتحدي، ولا يتعامل مع الحدث، وفق المثل القائل: (حطه براس عالم واطلع منها سالم) ويبتعد عن مسلسل الأكاذيب والترهات، هو الحاكم المطلوب إثباته، في معركة الوجود والمصير.
نحن نعلم أن العملية الإصلاحية، بحاجة الى قادة أكفاء، وأنبياء على مستوى الحدث، لتكون مخرجاتها مبدعة، ومبهرة تماماً! رغم أن عيون الشعب، تتجه نحو المرجعية الرشيدة، ودورها في هذا الوقت الحرج، فإصلحوا أمركم، قبل فوات الأوان، قبل أن تمسوا في مزبلة التاريخ، الذي لا يرحم ولا يقدر، إلا من قدم يد العون، لشعب لم يرَ سوى الألم، والخوف والحرمان.
المواطنون الأبرياء في عراقنا، كانوا ينتظرون اليأس والموت كل يوم، من جراء تصرف الحكومات المتعاقبة عليه، التي لم تنصفهم منذ أكثر من خمس عقود، ورغم يأسهم وخوفهم، تجدهم يداً بيد، فكانوا الحل للعبور فوق الطائفية، وهي ما أعادت التوازن للعراق، وحفظت كرامة المظلومين، والمحرومين، وأبعدت شبح الذل، عن عقول الهاربين من بطش الحكم الجائر.
كنا نتصور أن الحلم قد تحقق، وأصبح حقيقة ملموسة، فتهدمت أركان الطاغوت، وإنجلى الظلام، وحل الصباح، وجاءنا البعيد كي يمسي قريباً، فمن كنا نرجو منه عوناً، إنقلب فرعوناً.
ختاماً: أن فراعنة الفسق الذين حكموا العراق، وتحكموا بخيراته، وبنوا إمبراطوريتهم على جماجم ابنائنا، قد إخذهم جبروتهم، ليكونوا نداً مع خالق الكون، رب العرش العظيم، فهم يحيون ويكرمون من يؤيدهم، ويقتلون وينفون بعصاباتهم من يخالفهم، فتباً لهم بما يفعلون.
 

أحدث المقالات

أحدث المقالات