18 ديسمبر، 2024 11:48 ص

… هنا … وقفت ظللتها غصون اشجار الجنان ,حجبت عن عيونها ضوء شمس نهار صيفي حار…بدى وجهها الناصع البياض ضوء مشع في تلك الضلالات كأنما هو مصباح يتنقل بين الاشجار.
تابعت بنظري خطواتها كانت واثقة وبدت تعرف ما تريد.
توقفت هنا …مرت لحظات والتفتت اليَّ …اقتربت منها بسكينة ووقار ورسمت على محياي بسمة هادئة وبادرتها القول…ماذا لو أجبت طلبي بنعم ……………
اشرق وجهها وأطرقت الى الارض باستحياء …
هتفت
لقد اعلنت جوابي وستجده عند ابي ……….
خفق فؤادي فهي الاثيرة الغالية …ابنة عمي ولا أجد ضيرا في ان أكلمها بالأمر .لذا حين مضت بخطواتها في الطريق بين الاشجار لحقت بها واستوقفتها معلنا لها اني اريد جوابها هي وأسمع كلمة نعم بأذني تنطق بها شفتيها أمامي.
تأملتني للحظات واستجمعت قواها وارادتها
………………….
حين وضعت كفي بكفك عمَّ السلام
فيلم لص بغداد قصة المعاناة الانسانية للاحتفاظ بالدين والعقيدة ,ودعوة الى عدم التطرف
حين وضعت كفي بكفك عمَّ السلام
من اي دين كن فأنت أخي في الانسانية شبيهي في الخلق ,المدية التي تجرحك تجرحني والسيف الصقيل الذي يخترق جسدك ويسلبك الحياة يخترق جسدي ايضا ويسلبني الحياة والسم الزعاف الذي يقدم لك لتموت يقدم لي لأموت ,نحن في الانسانية سواء, لكن الظالمون يفحون كما الافاعي وينثفون الريح العقيم الذي يلغي العقل ويخترق الضمير ويقتل المشاعر بل يضرم اوار الحقد والكراهية فتتحول المشاعر الانسانية النبيلة الى همجية رعناء اشد قسوة وضراوة من شراسة الوحوش الكاسرة.