لا اريد ان أبتدأ معك او تكون لي بدايات او انتهاءات .. انك لي في هذه الثانية او الهنيهة من الزمن .. تتوقف كل كافات الزمن عند اجراس الكلمة ..
وانا اقرأك بين جداول الجرح الندي بالمستحيلات كنت أقف بين عينيك ومغادرة آهٍ طويلة تحتاج لعناء المحتوى في الكتب والذاكرة .. تساءلتك بصمت هل لك ان تعشقني بنشيد بنفسجي او بمرتعش من الهم المفكك بالغيوم؟ ..
احتاجك في ايام مغادرة تتنفس حيا ةبطيئة .. تتنشق كلمة او حرف من اسمك المدون على الاقنعة البعيدة .. ومن غيبوبة الحنين اجتزأت اليك ارباكا يوصل الجسد المتوسد مفتقدك وبحثت في صوت الليل عن رغبة اخبأ بها مشروطات العقل التي وضتعها السكينة ………
اذن انا في حرمان مستيقظ حتى لحظة الدهشة ..
في منتصف من القبلة انتبهت لقميص الطفولة المرمي فوق جنبات الحلم وهو يراود شفتي .. حينها رسمت دائرة لاختراق اسراره التي تقودني اليها مخالب الفضول ..
عتبة القلق تتمرجح وامراة تجلس تترقب ناي يطفئ ازيز الطائرات التي تحوم في ذاكرة الفاجعة .. وانت تقول لعظام الالحاح انك حر .. ومستقل ..وقريب .. ومتعب ..متناسيا حزن امك وشرفات ابتهالاتها في شهور الانتظار ..
هسهسة الحقيقة تتسربل لمصائر واقدار انسانيتنا التي تشوشها الالوان الغامقة واحزان البشرية الكافرة بالتواصل ..