لاننا حضرنا ولمسنا ما حدث ميدانيا ولان المجاملة خطأ لا يغتفر وكوننا نمتلك الشجاعة في الطرح مهما يكون.
ولان الزميل مؤيد اللامي يخطأ ويصيب ونختلف معه في بعض الاحيان لادارة العمل النقابي المهني والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
لكن للتاريخ نقولها بشجاعة وقوة عندما نكتب ونشير الى ان مؤيد اللامي قاد مسيرة طويلة لترسيخ المباديء الاساسية للعمل الصحفي المهني لم نبالغ ولا نسوغ بل واقعا ملموسا في ميدان صاحبة الجلالة ملكة الشرف المهني الرفيع.
لك مني كل الحب والاعتزاز ابا ليث ولمجلس النقابة.
فخور بما تحقق لنقابة الصحفيين وللصحفيين بجهود كبيرة ترتقي لمستوى القمة ، وسعيد بما اسمع من عامة الناس.، لكن نحتاج للتصحيح وعليكم هذا الامر نقيبا للصحفيين العراقيين ومجلس النقابة .امامنا ثلاث سنوات قادمة سنكتب السلب والايجاب .
واول السلب هو اللجان المهنية والثقافية والاجتماعية اسم بلا نشاط والعمل الصحفي يرتكز على المهنية التواصل الاجتماعي والوعي الثقافي المهني ، نحتاج الى ان تكون اللجان المهنية والثقافية والاجتماعية لجان حالها حال لجنتي الانضباط والمراقبة، لتكتمل اجنحة الادارة النقابية في تعزيز روح اللقاء بين زملاء المهنة صاحبة الجلالة المعضمة.وهو ان ينتخب رؤساء تلك اللجان، او يتم اختيارهم من اعضاء الهيئة العامة باشراف النقيب والنائبين وامين السر كل شخص يشرف على لجنة، لا يترأسها. وعلينا ان نرسخ في اذهاننا ان الصحافة هي ثاني اكبر قوة بعد الشعب، تحتاج ان نرتقي بالمهنية والمجتمع بثقافة العقل لا بثقافة القوة وبثقافة التفكير لا بثقافة التسقيط ..
والله من وراء القصد