18 ديسمبر، 2024 5:47 م

 الى المرعوبين

من نيران غزة ولم ينتضوا السلاح “

ياجِوار غزة مالكم لا تنصرون             اختا لكم بلا نصير وتجافون

مقيّدا يخوض الوغى حجولا الى       غاصب يسقيه الهوانقبل المنون

هل سرّكم في صالة الرقص          مع المحتل خوف المنية ترقصون

أم خشية رزء من جنود عتوا                 ببأس امريكا وعاثوا يقتلون

على حد سواء ورودا وطيورا          وفسائل نخل وزيتون ألا يثمرون

أم تحجّرت تحمل البغضاء قلوبآ         لكم من فخر مقيّدة ٍ لها تنظرون

آثرت على روع النزال شهادة             صارمة انتم بها لا تقرنون

وما نالت من اعزة غير دمع            يستخلج النفس ايها المرعوبون

اروها لمن تلجا بالحيِّ حرّتكم          من مغتصب ناقع بالفسق دون

له في كل آونة جنود وبغاة          مستوطنون عن قتلها لايتورعون

إذا انطفئت جذوة الايثار وغياث       الحرائر عن صراخهن صامتون  

سترجمون من اعفِّ الناس إذا         دار العار بالحي جهرآ وتُشتمون

ام تظنون بعد انتهاء الحرب       تبقون على الرقص حينا تصانون

او تفخرون بين عاطس يشهد       انكم اجبن سكان القلاع والحصون

وبين بخيل شاكَلَ حاسدآ كفَّ         غيضه عن اكابر بالنفاية يتسلّون

ويسرّكم كونٌ يرى الدم مسفوحا         وانتم بلا حميّة اليهتهرعون

الا سحقآ للظالمين المجرمين وقد       شقوا عصا الدين بما لا يفقهون

فناصروا بني صهيون يبيدوا لهم        من بني جلدتهم لهاميم ويأذنون

لاولاد البغايا والمجرمين الملحدين من عهد مائير الى مستراحهم يدخلون

ولكن ستاتي هموم الرؤوس يومآ      بشقاق ومقادير من بني صهيون

تتقاذهم على الأرض ذلة وضلالة        برؤوس ورقاب لهايطأطأون

ومن جهالة مافعلوا سيرون قتلهم   بأسنة وحراب كانوابها يغدرون

10 ت2 23