18 ديسمبر، 2024 4:58 م

فخرنا كبير بزهراء المجر الكبير

فخرنا كبير بزهراء المجر الكبير

من حق كل عراقي أن يتفاخر بثمرات المجر الكبير ، بالعائلة الموهوبة بزهراء الطب وبالعلم الوفير ، عند طب ميسان ينتابنا الحماس وما اكتشفته زهراء يرفع فينا الرأس ، ها نحن نفرح اليوم بعد دهر من اليأس أن لا زالت فينا همة الأجداد ، ولا زلنا ننجب الأفذاد من الاحفاد وحري بالجميع أن يتبنى الموهوب ، بعد طفل النجف وعلمه المرغوب ، أو قدرات حمزة السامرائي الذي ألف كتابا في علم الرياضيات وهو لا زال رضيعا في عمر الزمن ، وقبل زهراء كانت حوراء من النجف الطفلة التي أذهلت العالم وحصلت على تقدير جامعي في الويلايات المتحدة ، او ذاك الشاب الذي اكتشف خرقا على موقع وزارة الخزانة الأمريكية وتم تسجيل اسمه ضمن اشهر ٥٥ فذا على قائمة وزارة الخزانة الأمريكية ، والكثير من هذه النماذج الفذة في تاريخ العراق منذ النابغة عادل شعلان عام ١٩٥٩ .
أردنا بهذه المقدمة أن نقول إن زهراء ومن قبلها حوراء ومن بعدهما الكثير من الأسماء ، هم صفحة بيضاء مشرفة في سجل العراق العلمي ، وهم من أبناء المحافظات والريف ، وهم برغم ظروف المعيشة وما يلاقيه المواطن من حيف ، كن وكان غيرهن من العراقيين النوابغ مبعث فخر وتحفيز للاهل والحكومات ، لان يكون الموهوب محط عناية واهتمام ، ولحبذا تم تأسيس دائرة مختصة في وزارة التعليم العالمي مهمتها اكتشاف العلماء ومتابعة تحصيلهم لا بل وحمايتهم من ملاحقة الأعداء ، فالتجربة كانت أليمة في تصفية اؤلئك الأبناء ، حفظ الله زهراء وحوراء وكل افذاذ العراق الأوفياء….