18 ديسمبر، 2024 9:39 م

لم أعد استحي؟ هكذا أذَكِرُ نفسي في اي لحظة تريد ان تشعرني بالذنب، فمثلي لا تظن أبدا أن يكون لها مكانا في هذا المجتمع الذي ينظر إلي ليس بأبعد من فريسة يريد اقتناصها خلسه وفي جوف ليل أو في وضح النهار بعنوان عاهرة، عالمي مليء بالخبايا والأسرار، فالنمل الأحمر حين أكشف أفخاذي لا يعد ولا يحصى لا اسمع منه سوى دبيب شهوة تساقط لعابها وإفرازاتها على خيالي الذي يسير خلفي إنهم يتبعون رائحتي وقرون استشعارهم تتبارى أما ألسنتهم فهي كألسنة الكلاب المتدلية بلعابها عندما ترى شحم ولحم غير أنها تخاف الاقتراب منه بسبب الهش والطرد… تلك هي حياتي وتلك هي فخاخي.. فخاخ الشهوة وشرك الشيطان الذي اتخذني رهينة، كم صريع تيتم لهاثه من أجل شهوة محرمة، كم هيبة ذللتها من أجل ما بين افخاذي، أجدني وهو يستفرغ جهده ليثبت أنه الغازي الأول وأبن الفحولة العربية التي يستمنيها في كثير من الأحيان خلسة ليعوض فقدانه ساعة حديث رجولي في ديوان بهجة يخوض لعق لسانه اللذة التي يزف البشرى أنه طالها، يسبح على آهات وتنهدات شهوة استباحها كي يُفهم من حولة أنه رجل ولا كل الرجال… ويتناسى حين أمرته أن يلعق حذائي قبل أن يسترسل بالصعود… يا لهم من مجانين يعلمون أنها فاكهة محرمة لكنهم يستميتون في الحصول عليها… ربما جيناتهم توعز لهم هم ممن أُخرج أبوهم بسبب رغبة محرمة وإن لم تكن شهوة… الرغبة التي عندما اقف الى جانب البار أجد الكثير من القداحات التي تريد اشعال سيجارتي الكاذبة تلك، لاتي اجذب بها من سال لعابه واحرج بوقفته نتيجة انتفاخ أوداج … طالما تحاذق البعض علي لكني لست ساذجة فبعد أن تعريت في أول مرة وثانية وثالثة صار كل شيء عاديا، حيائي فقدته عندما فقدت عذريتي على يد فاقة وحاجة ليس تبريرا أقول لكنها الحقيقة فمن عايش الواقع الذي انا في دائرته يدرك جيدا المرارة التي أشعر بها، الغريب ان أول ما تفقد في ذلك الأمر الكرامة ومن ثم الخجل وبعدها ينساق العيب، الشرف، السمعة، يحل مكانها المصلحة ونسيان الحرام الى الابد… فأنا اجدني مثل معتقلة في سجون الشيطان العاهر المحشو بالرغبة والتحدي مع الله… كثيرا ظننت أني الضحية وانا كذلك فحياتي رهان كسبه الشيطان بعد أن اخرجت عن الجادة… الجادة هي التي اقف فيها كثيرا كي ابيع جسدي دون حياء او خجل… طالما استغربت الكم الهائل من الرجال سواء العامة منهم او المتدينين الذي تفوح منهم رائحة الشهوة والرغبة أكثر من الخنازير، إنها نتنة مثل نتانة افكارهم التي يقولونها لكنهم لا يفعلون بها… طامة كبرى أعيش اجدني عندما يقترب أحدهم بأنفاسه الكريهة التي يبثها بإبتسامة خرقاء كأحمق ودا لإستمالتي بأدب المداعبة الذي لا يفقه عنه شيئا فالجميع ينسى تحوله الى حيوان مثل دب شرس يغرس كل ما فيه الى من استمات من أجلها، تراني اعيقه كي أجعل قامته وهيبته التي يدعي مجرد سقوط الى الهاوية، فأحيانا كثيرة تمارس الذات سقوطها بغياب العقل بالإنجذاب الى الشهوة، مع الرغبة في دفع الثمن، لا أريد ان ابوح بكل شيء، لعلي أتسائل.. لم المحرم مرغوب خاصة الجنس؟ ترى ماهو السر؟ أين يكمن المفصل الشيطان أم النفس؟؟ حاولت الاستدلال طويلا وأنا اخوض بنفسي الضائعة بين ايدي من يساومني بيع لحمي كشايلوك، يا لسخرية القدر فمنذ بدء الخليقة كانت حواء المرأة الضعيفة بالنسبة للرجل المتفاخر بفحولته المخجلة التي لا يمكن ان يثبتها إلا على فراش حرام وخلسة، بالأمس القريب أقسم الشيطان ان يكيد لذرية آدم الرجال منهم والنساء، فالعادة لا يستطيع الرجل ان يمارس البغاء كالأنثى لذا اجهز الشيطان على رجولته التي راهن عليها وبات الكثير منهم مخانيث ومتشبيهن بالنساء وما مثيليي هذا الزمن إلا عينة لأبناء الحرام، قدري ان أكون إحدى تلك الادوات الشياطينة التي فاقت المعايير ولا أريد لأحد أن يبرر لي بأن هناك توبة او أني ادعو الى الفساد، لقد عاشرت من لبسوا التشيخ والتسيد والدعاة فوجدتهم أكثر فسادا وعهرا، إنهم يبتغون الدعر ابواب رزق إن الدين عندهم الفجور فلا يرفضن أحدا الشعور والإحساس بالحقيقة المرة التي نثيرها جدلا عقيما وهي واقع يحياه كل من جب الاسلام ما قبله، إن حيض الجاهلية لا زال يزكم الأنوف برائحته التي لا يحب أن يذكره أحد… العناوين كثيرة والكتب التي أوجدت العقوبة والتحريم لو دفعت بأموال طباعتها الى الفقراء والضائعين لما آل الحال بي الى بيع جسدي ولا أتاح للشياطين ان تتحول الى نمل يأكل الأخضر واليابس من الجسد المحرم… أني في كل ليلة وقبل أن اخرج استوقف نفسي مع نفسي لأكمل حديثي الذي أضيف إليه في كل ليلة صفحة عار أوصمها على جبين المتأسلمين والاسلاميين فعالم من الرجال لا يفكر ابعد من ذكره عليه أن يتحول الى مثيلي كي يرضي رغابته المحرمة فالتحول الجنسي قادم لاشك ستكون النساء بمعزل بعد ان يسشتري سرطان اللواط بين الرجال… إن المكاشفة في ذلك يدعى الحقيقة التي تكشفها الحداثة والتبضع الالكتروني وهناك الكثير.. الكثير من العوالم همها المتاجرة بالاجساد فكل تجارة يمكنها أن تبور إلا تجارة الجنس في ازدياد… أليس هذا غريب؟؟؟ عندما اسأل نفسي هذا، تستوقفني هي وتنظر الى جسدي ما الذي يميزه او يجعلة فاكهة محرمة أهي رائحة يفرزها عضو ما أم أنها مسامات ماصة يطلقها الجلد كالاخطبوط كي يمسك بالفريسة؟ كيف هي المعادلة؟ أو كما الحدائة ماهي الكمياء الجنسية التي تنساق او ينساق إليها من تشتعل الرغبة في داخلة للممارسة الجنسية؟ سواء خلسة أو وحدة مع خيال او معاشرة محرمة… سؤال سألته للبعض ممن عاشروني بجنون فكان جوابهم الحرام ألذ… كما أنه فخ يحب الرجل أن ينصبه حتى يوقع الفريسة التي يرغب بنهشها ويعنون نفسه بعدها بالفحل والغريب أضاف إن المرأة هي الملامة فهي العورة وهي المحفز للغريزة كأنه يبرر خطيئته وحيونته بعذر أحمق كحماقته… سأكمل حديثي لا حقا لقد تعبت من الحوار سأكمل فيما بعد فالنمل قد تكاثر ولا بد لي من الدخول بهم الى فخاخ الشذوذ.