23 ديسمبر، 2024 3:31 م

فحل واحد في العراق اسمه المالكي

فحل واحد في العراق اسمه المالكي

ركب الجميع واهابهم ، بعد ان امتلك اسلحة فتاكة ، اولها الصاروخ الباليستي المسمى مدحت المحمود ، والمدفع البعيد المدى الملقب سليم الجبوري مع ( توابعه ) من الحشوات الدهلكية والقنابل الأنفلاقية ، وراجمات الصواريخ بعيدة المدى الموسومة صالح المطلك مع رصيد من صواريخها ( النجيفية ) والمهداد ، وقاذفة القنابل الفتلاوية المسماة حنان ففتي تو ، واسلحة ( ليزرية ) مختلفة من امثال الكربولي والجبوري وابو ريشة والدليمي وغيرهم .. أما القوة الرئيسية في سلاحه الفتاك فهي شراذم كثيرة من فوهات القتل و ( قياداتها ) التي تحولت من خلال دهائه الشيطاني الى اسلحة مرتزقة تقتل وتذبح وفق سعر معلوم بعد أن كانت كما هو المفروض تمثل جيشا لأمّة .. ورغم هزيمته وتلك الأسلحة في بعض مكانات العراق المهمة ، لكنه ما زال قويا على زمانه وعلى من استقتلوا في تأييده سابقا وأتوا به للعراق في يوم أغبر وساعة بغضاء سوداء ، وهم ما زالوا في خوف ووجل وحيرة من اختيار أحسن أسلوب للحفاظ على سلامتهم من اجل ازاحة ذلك الفحل واسلحته تلك من المشهد السياسي وفق أقل الخسائر .. اول الخائفين هي المرجعية الدينية التي ما فتأت تختار خجلا التلميح وليس الكلام المباشر الصريح في ايقافه .. ثم رؤساء الكتل من ( المعممين ) والأفندية وتابعيهم ، فقد اخرسهم ذلك الفحل التتري وتركهم هائمين مع بعض من احلامهم وامنياتهم الوردية .. بعض اولائك الخائفين اعتقد انه وجد مخرجا من تلك الوحلة وبنى آمالا كبيرة على الرئيس فؤاد معصوم ليكون رأس النفيضة في مواجهة تلك الأسلحة وصاحبها .. لكنه لا يعلم كما يعلم الجميع أن الرجل لا حول له ولا قوة ، وداخل بالموضوع بطرك ( خصـ…ـانه ) ، هذا اذا كانت تشتغل …. تلك الأسلحة ما زالت تغذي فحولة مختار العصر وتملأ عقله باحلام التسيد والمطاولة الى آخر مدى .. أما لسانه السليط المسلول المقطوط فما زالت بعض من اصداء صرخاته تجاه ( معارضيه ) تصيح عليهم بغضب وتطلب منهم الرضوخ والأذعان فقوته ( الفحولية ) الجبارة ستضطره لأن ينزع عنهم ملابسهم و ( ……..) بعد سويعات من تمكنه من الثالثة .. وطز بالعراق وبالعراقيين وليتحولوا جميعهم الى داعش مادامت مقرات ذلك الفحل العتوي ( الخضراء ) بعيدة عن أرض الحرام .