18 ديسمبر، 2024 9:50 م

عد الانكسارات التي عاشها الملف الامني في العراق من عمليات ارهابية واجرامية وطائفية قادت البلد الى توسع الخروقات الامنية وتغلغل الجنسيات المشبوهة المدعية للإسلام والمتمثلة بتنظيم داعش لتشمل اكبر محافظات العراق السنية و محاولتهم الهيمنة على حضارة البلد ومعتقداته , بدأت المفاوضات والاتفاقيات بين القيادات السياسية باختلاف مكوناتها تأخذ مجراها الفعلي ,  بمنهجية اوسع واكثر جدية لوضع الخطط  الوطنية المشتركة جاهدة للوصول الى الحلول المناسبة وتجبير تلك الانكسارات  ليتسنى للبلد النهوض من جديد بعد ان تلتئم جراحه النازفة.

فقد شهدت ديالى بعض الخطوات الايجابية المتفق عليها من خلال المعاهدات الثنائية العراقية الامريكية بمشروع التسليح  وتدريب ابنائها على اساليب القتال الحديثة لتفعيل دور العشائر السنية في حماية اراضيها والتمسك بزمام الامور واستلام ملفها الامني بمساندة القوات المسلحة والحشد الشعبي في تكوين قوة ضاربة ضد موجات الارهاب والتغطرس , ومن هذه المبادرات ايضا ما تصبو اليه القيادات السياسية في اجتماعات موسعة من جميع الاطياف والمكونات لحل الازمة الراهنة وايجاد الحلول المناسبة لها والتي من شأنها انهاء الصراع في ديالى وحقن الدماء.

ومن هذه الحلول المشتركة التي تبنتها قيادات سنية وشيعية عليا و طرحتها في اجتماعها المنعقد مؤخرا والمؤمل  ان يشرعها البرلمان , هي التكاتف في مواجهة المفسدين والارهاب والوقوف صفا واحدا ضد تنظيم داعش الاجرامي لتمهيد الطريق الى عودة النازحين الى ديارهم ومن ثم وضع خطة عمل للنهوض بواقع المحافظة الامني والخدمي سعيا للإعادة حضارة وارتها اتربة الجهل والتخلف .

 

ونحن نرقب الكلمة الحق صرخة مدوية تهز كواليس الظلم بمساعي المخلصين الوطنيين , نتأمل التغيير الذي غفت عليه جفون الابرياء بعد ان اسدل الشر ستاره غشاوة على اعين الكثير فبدا من خلف غشاوته متخبطا بخطى هوجاء, فنسعى لإشراقة الامل فجرا يمزق حالك الاوهام ونورا يبزغ فوق طرقات الحياة الرشيدة , فلا سبيل لهذا الواقع الا من خلال ما نلتمسه واقعا جوهريا تحققه الافعال وليس بكلمات ووعود زائفة واهنة , وقفة حقيقية تنشد السلام والامان تسندها اكف شعب واحد لتكون راية خفاقة تعيد امجادها وروعة مرابعها فوق ارض الرافدين.

مرسل من الهاتف المحمول Samsung
مرسل من الهاتف المحمول Samsung

فجر نحو السلام

 

اسيا الكعبي

عد الانكسارات التي عاشها الملف الامني في العراق من عمليات ارهابية واجرامية وطائفية قادت البلد الى توسع الخروقات الامنية وتغلغل الجنسيات المشبوهة المدعية للإسلام والمتمثلة بتنظيم داعش لتشمل اكبر محافظات العراق السنية و محاولتهم الهيمنة على حضارة البلد ومعتقداته , بدأت المفاوضات والاتفاقيات بين القيادات السياسية باختلاف مكوناتها تأخذ مجراها الفعلي ,  بمنهجية اوسع واكثر جدية لوضع الخطط  الوطنية المشتركة جاهدة للوصول الى الحلول المناسبة وتجبير تلك الانكسارات  ليتسنى للبلد النهوض من جديد بعد ان تلتئم جراحه النازفة.

فقد شهدت ديالى بعض الخطوات الايجابية المتفق عليها من خلال المعاهدات الثنائية العراقية الامريكية بمشروع التسليح  وتدريب ابنائها على اساليب القتال الحديثة لتفعيل دور العشائر السنية في حماية اراضيها والتمسك بزمام الامور واستلام ملفها الامني بمساندة القوات المسلحة والحشد الشعبي في تكوين قوة ضاربة ضد موجات الارهاب والتغطرس , ومن هذه المبادرات ايضا ما تصبو اليه القيادات السياسية في اجتماعات موسعة من جميع الاطياف والمكونات لحل الازمة الراهنة وايجاد الحلول المناسبة لها والتي من شأنها انهاء الصراع في ديالى وحقن الدماء.

ومن هذه الحلول المشتركة التي تبنتها قيادات سنية وشيعية عليا و طرحتها في اجتماعها المنعقد مؤخرا والمؤمل  ان يشرعها البرلمان , هي التكاتف في مواجهة المفسدين والارهاب والوقوف صفا واحدا ضد تنظيم داعش الاجرامي لتمهيد الطريق الى عودة النازحين الى ديارهم ومن ثم وضع خطة عمل للنهوض بواقع المحافظة الامني والخدمي سعيا للإعادة حضارة وارتها اتربة الجهل والتخلف .

 

ونحن نرقب الكلمة الحق صرخة مدوية تهز كواليس الظلم بمساعي المخلصين الوطنيين , نتأمل التغيير الذي غفت عليه جفون الابرياء بعد ان اسدل الشر ستاره غشاوة على اعين الكثير فبدا من خلف غشاوته متخبطا بخطى هوجاء, فنسعى لإشراقة الامل فجرا يمزق حالك الاوهام ونورا يبزغ فوق طرقات الحياة الرشيدة , فلا سبيل لهذا الواقع الا من خلال ما نلتمسه واقعا جوهريا تحققه الافعال وليس بكلمات ووعود زائفة واهنة , وقفة حقيقية تنشد السلام والامان تسندها اكف شعب واحد لتكون راية خفاقة تعيد امجادها وروعة مرابعها فوق ارض الرافدين.