كشفت صحيفة أميركيّة أن الرَّئيس السَّبعينيّ دونالد ترمب Trump، كان يستمتع بتناول العشاء في مُنتجعه ملجأ مار أ لاغو، في فلوريدا، وبديل كان يُستخدم في الأصل كمخزن للقنابل في ملعبه للغولف في مدينة ويست بالم بيتش، وقد تناول اللَّحم والآيس كريم عندما وردت أنباء تنفيذ اغتيال قوّاته القائد الإيراني قاسم سليماني ورفيقه نائب هيأة الحشد الشَّعبيّ العراقيّ أبو مهدي المُهندس. وقال Caitlyn Collins من شبكة “CNN” الخبريّة الأميركيّة، إن ترمب كان يتناول بشهيّة طعام العشاء في ناديه بفلوريدا مع الأصدقاء والسّياسيين القُدامى، بمن فيهم زعيم الأقليّة في مجلس النوّاب Kevin McCarthy. وهذه ليست المرّة الاُولى التي يلجأ فيها ترمب للتلذذ بوجبته بعد إصداره أوامر بشنّ ضربات عسكريّة، المرّة السّابقة عندما أمرَ بشن غارة جوّية على مطار سوري عام 2017م وأخبر الرّئيس الصّيني شي جين بينغ Xi Jinping، بالأمر خلال مأدُبة عشاء في مار لاغو. وبعد تلك الضربة، حرص ترمب على تفضيل الكعكة التي يتناولها أثناء شنّ قوّاته ضربات عسكريّة على دُول وأهداف أجنبيّة، واصفاً إيّاها بأنها “أجمل قطعة مِن كعكة الشّوكولاتة لم يتذوقها مِن قبل”. ودان زُعماء العالَم، بمَن فيهم قادة مِن فرنسا والمملكة المُتحدة وروسيا، إلى حدٍّ كبير غارة الطّائرات الأميركية بدون طيّار على موكب سُليماني- المُهندس. ويشعر خبراء الأمن القومي الأميركيّ بالقلق مِن أن اغتيال سُليماني قد يدفع إيران إلى الانتقام مِن الولايات المُتحدة، ما قد يسفر بدوره عن إشعال فتيل حرب في الشَّرق الأوسط. وانضمّت رئيسة مجلس النوّاب الأميركيّ Nancy Pelosi إلى الدّيمقراطيين الآخرين في التنديد بهذه الجّريمة، قائلة إنها “اُتخذت دون استشارة الكونغرس”، بينما كان العديد مِن الجُّمهوريين يدعمون ضربة الرَّئيس الأميركيّ حدّ أن السّيناتور Lindsey Graham شكرَ مِن جَنوبيّ Carolina ترمب على “الدِّفاع عن أميركا” حسب تعبيره.
قائد المُقاومة جَنوبيّ لبنان «حسن نصرالله» أبَّنَ سُليماني والمُهندس قائلاً: “ حذاء سُليماني أشرف مِن رأس ترمب، لا يُساوي الاغتيال إلّا طرد كُلّ القوّات الأميركيّة مِن كُلّ الشَّرق مخذولين مذلولين، آنئذ لا نحتاج لقتال إسرائيل أصلاً ”.. عَامٌ 2020م “ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ” (سورَةُ يُوسُف 49) .. بحقّ الدِّفاع عن النفس دوليّاً، إعلان وَكالة أنباء “فارس” الإيرانيّة الرَّسميّة، وبدر جمادى الاُولى 1441هـ خالطَ خيط الضَّوء الاُوَّل لفجر السّاعة 20, 1 الأربعاء 8 كانون الثاني 2020م “ يَوْمُ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ” (على العدوّ، في سورَةِ الْقَمَر 19) ذات وقت (فجر اغتيال سُليماني زمكاناً في العراق باسم قميص “سُليماني”)، إعلان أنّ الحرس الثوري وراء هُجوم 22 صَاروخ.. إثنا عشرَ صَاروخ مُبشّر بإصابةِ أهدافها (مِن طرازي: “ذو الفِقار” وثورة= “قيام” باللُّغة الفارسيّة) بالستيّة أرض- أرض دمّرت قاعدة “ عين الأسد ” الَّتي طالبَ ترمب العراق بثمنها المُكلف قبل جلاء جُندها مِن العراق، تضمّ قوّات أميركيّة غير مرغوبة في ناحية البغدادي 90كم غربيّ الرَّمادي، وأن “أعمدة النيران والدُّخان تصاعدت مِن القاعدة” غربيّ العراق ومصرع نحو 80 حربيّ أميركيّ، وفي مطار أربيل ردّاً على إعلان «برزاني» – المُتسق مع تهوّر «ترمب» -؛ بأنه غير معنيّ بإجلاء القوّات الأميركيّة مِن العراق
(بلحاظ وعيد الحرس الثوريّ الإيرانيّ ضدّ حُلفاء أميركا: إسرائيل وعدوّ العراق الأوَّل المُتربّص المُقيم الخائب الدّائم برزاني، مسرور برزاني يُهاتف قلقاً وزير خارجيّة أميركا). في خُطبة خامنئي فجر أمس: “ قاسم سُليماني أحبطَ مُخططات السَّعوديّة في العراق، ضربة اليوم الإيرانيّة لأميركا غير كافية، وجود أميركا في مِنطقنا الهدف ” (العراق، مليونيّة تظاهر اليوم الجُّمُعة رقم 12 لثورة تشرين على الفساد)..
وطوبى لبغدادَ بَدء الجّهاد وبَدء السَّداد، بدُنيا النزق، وأوَّل خيط شروق انعتق..، إلى أن يشاء إلهٌ رشق ..
بدا مُستبشراً بطائفيّة لا وطنيّة، بعد حادث الاغتيال، في أوَّل تقديم لصاحب الرّابط أدناه، لنشرة أخبار قناة الشَّرقيّة الفضائيّة في تمام السّاعة 10 مساء بتوقيت بغداد؛ ذكرى مولد الجَّيش العراقيّ 6 كانون الثاني 2020م..
https://docs.google.com/file/d/0B1hVHp4YpIKoNjlPZFRZRThqWHc/edit?pli=1
عام 2018م أعلن الزَّعيم الكوري الشَّماليّ الشّاب «كيم جونغ أون» للأميركيّ ترمب، أن بلاده لم تعد بحاجة إلى إجراء مزيد مِن الاختبارات النوويّة أو اختبارات الصّواريخ عابرة القارات. وفي1 كانون الثاني 2020م، أعلن أن بلاده “ أنهت الوقف الاختياري للتجارب النوويّة وتجارب الأسلحة الباليستيّة عابرة القارات ”، وأعلن أمام مسؤولين في حزبه الحاكم: “سيشهد العالَم سلاحاً ستراتيجيّا جديداً ستمتلكه جُمهوريّة كوريا الدّيمقراطيّة الشَّعبيّة في المُستقبل القريب”. وأمام اللَّجنة المركزية لحزب العُمّال، قال كيم إن بلاده مُستعدّة لمُواصلة العيش في ظلّ نظام عقوبات دولي، كي تحافظ على قدرتها النوويّة و”إن الولايات المُتحدة تُقدِّم مطالبَ مُخالفة للمصالح الأساسيّة لدولتنا”.
https://www.youtube.com/watch?v=evaC3u0crj0
https://www.youtube.com/watch?v=4nb0M_VRwGY&feature=emb_logo