22 ديسمبر، 2024 11:56 م

فجرٌ جديد و إشراقةُ أمل

فجرٌ جديد و إشراقةُ أمل

في ظلام مخيف، وفي وحشة موجعة، انبثق نور، شعَّ النور من وسط الظلام، فثار المظلمون على المنيرون، إلا أنهم علموا، وبعد صراع طويل، مليءٍ بالتحديات، ان النور لا يُقتل والظلام هو من يخسرُ دائماً، لإن الباطل كان زهوقاً.
هكذا كانت إشراقةُ تجمع الأمل، من وسط الظلام والظلم، والقتل والجور، خرج خيرة شباب الوطن، يسعون لبناء وطنهم وتحسين اوضاعه، وحلحلة أزماته، بكل ثقة وتحدي نادوا لمشروع الوطن والمواطنة، مشروعهم، وبكل جهد وإخلاص نصروا هذا المشروع وما زالوا ينصرونه!
تجمع الامل، هو تنظيم شبابي وطني عراقيّ، انبثق من رحم الازمات والتحديات التي يمر بها الوطن، شبابه حاملين هموم شعبهم، وحمّلوا انفسهم مسؤولية اصلاح الاوضاع، وتضميد الجروح التي يعاني منها هذا الشعب المظلوم، وفي أياديهم مشاريع عديدة لإزاحة هذه الهموم وهذه الظلمة.
فتيةٌ آمنوا بموطنهم، وبمشروعهم، لايردعهم ولا يحبطهم شئ، منهجهم الحوار، وهدفهم الوحدة الوطنية، حيث يرون أن قوة الوطن تكمن بوحدة شعبه، واستقرار الوطن يكمن بقوة أهله، ولأنهم ليسوا أهل دمٍ وقتل واجرام، حوروبوا وحوربت مشاريعهم من قبل قوى الظلام الغاشمة، ومع ان الازمات التي تواجههم عديدة، إلا أنهم واثقون كل الثقة بنجاح مشروعهم، لأنهم يرون ان مشروع الوطن لابُد ان ينتصر ولو بعد حين..!
الان وبعد دخولنا في عامٍ ميلادي جديد، ٢٠١٧، سيظهر تجمع الامل بحلته وهيكلته الجديدة، وسيظهرون فرسانه على الساحة الوطنية بكل عزم، وسيكشفون لشعبهم الابي، رؤاهم ومشاريعهم، وانا على ثقة تامّة بأن تجمع الامل في هذا العام الجديد، سـ يسشعُ نوره بقوة، وسيعم هذا النور في جميع انحاء الوطن، من شماله حتى جنوبه.!
هذا التنظيم، الذي يهدف الى جمع جميع أبناء الوطن تحت راية عراقية واحدة، ويسعى لكسب مواطنيين أكفاءً نخبويين من جميع مكونات الشعب العراقي وأطيافه، لاتهمهم التسميات، ولا المكاسب، بقدر ما يهمهم وطنهم، هم أصحاب مشروع آمنوا بمشروعهم، وصاحب المشروع المؤمن والواثق بمشروعه، لايتراجع ولا يتخاذل ولا ينثني أبداً.
الوطن بحاجة ماسّة، لشباب سياسي واعي، وخصوصاً بمرحلة ما بعد داعش، مرحلة ما بعد النصر الكبير، والتي قد تكون ذات صعوبات وتحديات أقوى من المراحل التي سبقتها، وباعتقادي ان هذا التنظيم هو خير تنظيم سيقود تلك المرحلة، وسيتصدر الساحة بكل تأكيد، لوجود شخصيات عظيمة ورائعة به، كـ حكيمهم العمار، وفرسانه الاخيار!
الامل هو النور الذي بدأ إشعاعه، وهو الذي سيقضي على الظلام  الذي يغرق الوطن فيه، وسيكون هو الاذن المجيبة لإستغاثات المواطنيين وندائاتهم، فسنشهد على أيديهم عصر تنوير حقيقي سينقذ وطناً ذاق المرارة والعذاب لمدة طويلة، ولسنوات عدة، آلمته وجعلته يعاني ما يعاني، وهذا الأمل سيكون هو المنقذ بكل تأكيد..!