عِبرَ, وَ, وَسْطَ ومنْ خلال الإرتفاع الكافر لحرارة الجو , والذي يتناغم ويتواءم معه زيادة ساعات قطع الكهرباء , فأنّ الصبرَ والتحمّل لذلك وخصوصاً للأخوة الصائمين , وبخصوصيةٍ اكثر للأخوة النازحين , فلأجلهِ نُفتي بهذه الفتوى الموقّره : – < أنّ هذا التحمّل والصبرمنْ قِبلِ حضراتكم فهو بحدِّ ذاتهِ عباده > ولربما يؤجرُ المرءُ عليهِ بأجرٍ او أجورٍ عاليه , ولربما بشكلٍ مضاعفٍ ايضاً أخشى ما تخشاهُ فتوانا هذه أنْ تستغل وتستثمر وزارة الكهرباء غير الموقّرة لفحوى هذه الفتوى , وتزُيد من ساعات قطع الكهرباء على المواطنين , حرصاً على نَيلهم وحصولهم على ثوابٍ أكثرَ فأكثر .! , لكننا ايضا وفي حيثياتِ فتوانا , نتساءلُ تساؤلاً واحداً لا أقلَّ ولا اكثر بما يرتبطُ بملاحظتينِ : –
1 في الأسبوعين الأولين من شهر رمضان وربما اكثر , فأنّ ” لحظة ” توقيت قطع الكهرباء على العديد من الأحياء والمناطق السكنيّة يكون قبلَ او بعدَ دقيقةٍ واحدةٍ من أذان المغرب او مدفع الإفطار .!
2 وِفقَ برمجةِ وزارة الكهرباء الخارجة عن روحيّةِ برمجيات الكومبيوتر , وإذ تكونُ ساعتينِ مقابلَ ساعتينِ عموماً , لكنَّ الكثير والعديد من المناطق السكنيّة تشهد قطع الكهرباء الوطنية لمدّةِ اربعِ ساعاتٍ من < الواحدةِ والنصفِ ظُهراً الى الخامسةِ والنصف عصراً > .! لماذا هذا التوقيت تحديداً .! , قد يقع البعض اسرى في معتقلات الوهم بأنّ هذه هي فترة الذروة في ارتفاع درجات الحرارة .! لكنّ مجردّ الخروج من قضبان هذا الوهم يشير الى أنّ معظم هذه الفترة المحددة , فأنّ استهلاك وتشغيل الأجهزة الكهربائية وسيما اجهزة التكييف يكون اقلّ من الأوقات الأخرى بسببِ أنّ موظفي دوائر الدولة وكلّ العاملين في القطاع الخاص هم خارج منازلهم او في طريقِ عودتهم اليها قبل انتهاء فترةِ القطع للساعاتِ الأربع المختارةِ .!
أمّا تساؤلنا البريء والمشروع حول الإرتفاع الشاهق لساعات القطع وتوقيتها الدقيق , هو عمّا إذا كانَ لذلك علاقةً بالصهيونية العالمية , او بعلاقةٍ مبهمةٍ مع داعش .!؟ آنساتي , سيداتي , سادتي : – أصبروا وصابِروا على هذه الكهربة المبرمجة خصيصاً اليكم , ولا خِيارَ لكم في ذلك .! فهذهِ اقدارنا المرسومةِ منْ بَشرٍ من احزابِ الإسلام السياسي , وَ , عَظّمَ اللهُ أجورنا وأجوركم ..!!!