6 أبريل، 2024 11:33 م
Search
Close this search box.

فتوى لو صدرت قبل هذا. لكان داعش…؟؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ألمشروع; هو تلك ألرؤية ألمستقبلية ألتي من خلالها يرى ألقائد مسقبل واعداً, حسب خطط توضع بعقول ذكية, بعيدة عن ألفساد و الإفساد, وكلا له رؤيته ألخاصة في ألتحول ألنوعي للبلد.
ألعراق وعلى مدار أربع عشر عام من ألقتل و ألدمار, وألتهجير ألقسري, وألحرب ألطائفية, وعم ألمساوات, وألمحسوبية و ألمندوبية, وغيرها من لوحات رسم, رسمها رسام لا يعرف أن يخط أسمه, فوق لوحة ألصغار لكي يعرفوا من هو.

هكذا جلس العراق على كرسي أهوج, ذات أربع مرتكزات خاوية, وجليسه من ذوي ألكروش ألكبيرة, وتحته ذلك ألمواطن ألذي كأنه نملة صغيرة لا يراها, ان سحقت من قبله او فرت بنفسها.

شعارات كثيرة على ان العراق تبنى دولته ألديمقراطية, بهذا ألأسلوب ألراقي من ألشعارات ألرنانة, ألمَعزوفة على لحن ألَموت, و سُمفونية ألإعاقة من ألتفجيرات, هكذا وجت بلدي بعد عام 2003 وألى أليوم.

ألم ترى كيف فعل المسؤول بالمواطن, ألم جعل جمعهم في شتات, و أرسل عليهم شعاراته ألرنانة بلوحات ملونة و مزورقة, هذا ألعراق عُراقي وألتراب ترابي. ودُدت لو ان ألعراق يحمل بحقيبة لحملته وذهبت به بعيدا عن ألمسؤولين.

كل مواطن له ألحرية في ان يعيش في ألعراق برفاهية كباقي ألدول, وان يركب, وان يلبس, وان ينام, وان يلعب وان ينَتخب الجيد الخ, لكن ألسياسات ألمريضة المُلقات على سرير ألمرض ألفئوي, وهي تأخذ ألحقن ألمادية, لا تعطي طريقا واضحا مستقبلياً للعراق, وخصوصا ما يحصل الان في ألعراق من تدهور الاوضاع ودخول داعش.

داعش; أنضر اين أخذنا مأخذ الكلام من ألفساد, وذكر ألآهات, و الافساد ألاداري, الى ان وصلنا ألى داعش ألدولة ألضعيفة التي أليوم نجدها تقاتل بقوة وشراسة لتحقيق غاياتها في ألعُراق.

لو نضرنا قليلاً, الى داعش وتمعنا في أسلوبهم بالقتال و ألمواجهة, تجدهم أحرص الناس على مشروعهم الارهابي, يقاتلون بعقيدة ألتي رسخت في أذهانهم, حين غسُلت عقولهم بمبدأ ان منهجهم صحيح, من ألتوجيهات والتعاليم التي أخذوها من قياداتهم, جعلتهم مستقتلين في ألميادين, وبوضع ألهجوم.

ألعُراق كفة ألميزان أللا راجحة, في ساحات ألقتال, وألسبب هوان ألقيادات في رئاسة ألوزراء وضعت ثقتها في ألضباط ألفاشلين, ألذين يقاتلون.. عفواً, مستمرين بالدوام من أجل ألنقود و ألمناصب, هذا جيش ليش من أجل ألعقيدة يقاتل أنما من أجل ألمادة, فلا يقاوم من لديه عقيدة منغرسة في ذهنه أنه على صواب يقاتل.

بعد ألفتوة الاخيرة التي صدرت من لسان المرجعية الرشيدة, خرج الالاف من ألمتضاهرين يتصارعون مع ألموت لكي يلاقوا داعش, هنا رجحت كفة ألميزان للعراقيين و أصبح للعراق جيش عقائدي, يقاتل من أجل عقيدة رسخت منذ زمن علياً عليه السلام.

هذا هو ألجيش الذي يجب ان يكون تحت أمرة قائداً, نصبته ألقلوب بعقائدها, ونادت الاصوات بأسمه بتصدحها.فليفهم الجميع.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب