23 نوفمبر، 2024 4:42 ص
Search
Close this search box.

فتوى السيد السيستاني  بخصوص حمل السلاح هو واجب كفائي

فتوى السيد السيستاني  بخصوص حمل السلاح هو واجب كفائي

كثرت التشدقات والكتابات عن فتوى السيد السيستاني في الآونة الاخيرة من قبل الكثيرين واعطيهم الحق بعض الشي لانهم مهما كتبوا و تصرفوا لا يعرفون قيمة المرجع الديني وخاصة لشخصية مثل السيد السيستاني فهو يعتبر اكبر مرجع ديني ليس على مستوى العراق فقط ولكن على مستوى العالم الاسلامي الشيعي والسني .
وحقبة السنيين العلمية التي عاشها ابرزت للجميع انه يتعامل مع العراق على اساس الدين وليس على اساس اخر استنادا للحديث الشريف ( لا فرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى )
والامر الثاني ان ما يمتلكه من مكانه علمية ودينية ونزاهة جعلته بعيدا عن مواقع السلطة لذلك فهو وكما راينا لم يوصي في يوم ما بانتخاب قائمه معينة بالعراق وكان موقف المرجعية هو انها تقف على مسافة واحدة من كافة القوائم
والامر الثالث ان تفتيت وحدة بلد اسلامي مثل العراق بلد المقدسات  لابد ان تكون هناك كلمه فيها للمرجعية الرشيدة وكاد العراق ان يفتت ويهشم ويقسم بفضل اللاهثين وراء المناصب امثال محافظ نينوى واخوه وكانهم ارادوا بخيانتهم وادخال مجرمي داعش على نينوى لانقاذ السنه امر في غاية الغرابه والخسه !!!!
ولنسال سؤال اذا كان شخص يستعين بشخص اخر على اخوه ويدخله لبيته ؟ من اجل الانتصار عليه فهل يدخل شخصا ساقط حتى اخلاقيا ؟!!
الم يحسب النجيفي واخوه ومن حذي حذوهم وتكلم بلغتهم ان حرائر العراق اللواتي اغتصبن ما كان هناك احتمال ان يدخلوا على بيوتهم وينتهكوا اعراضهم ؟!!
لكن اكيد ان اسرهم في مأمن من هذا الخطر وهذه هي الخيانة العظمى لذلك يكفوا عن الحديث وهم ومن يساندهم اخر من يسمح لهم بالتحدث عن الشرف !!!ومصلحة الوطن !!!لانهم لا يعرفون غير المساومة على وطنهم واعراضهم من اجل ان يشغلوا مناصب عند داعش خاصة عندما بايعتهم عشائر مثل الناصر وغيرهم !!!
والسؤال الثاني ماذا يقول من احتضن داعش ووصل الخطر لانتهاك عرضه تحت مسمى نكاح الجهاد وهم يعيبون على الشيعة المتعة التي كانت على زمن رسول الله وابو بكر وجزء من زمن عمر !!!؟؟؟
والسؤال الثالث الفتوى التي اصدرها السيد السيستاني الم يقتدوا بها السنه والمسيحيين والشبك وكثير ممن شملتهم الغيرة على بلدهم ؟؟؟!!( ارجع لتصريحات العلماء السنه من امثال الكبيسي وخالد الملا عندما اخذتهم الحمية على البلد)
والامر الاخر والمهم هو ان السيد السيستاني علم لا يرتبط بجنسية ونذكر في بداية السقوط عندما صدرت مطالبات من بعض الشيعة لمنح السيد السيستاني الجنسية العراقية رفض الامر من قبله
لكونه علما  عالميا ليس محتاجا للجنسية وليس محتاجا لان يقيمه نكرة من النكرات التي لا تفتهم شي بعلم الكلام
واخر كلامي ان العراق يتشرف ان يكون في احضانه مرجع مثل السيد علي السيستاني اكثر حرقة وخوقا على مصير العراق والعراقيين لأنه لم يفرق بين حرائر الانبار والموصل وحرائر النجف فالغيرة الاسلامية على العرض واحدة ولم يفرق بين سني وشيعي بدليل ان دار الضيافة في كربلاء اول من استقبلت العوائل من الانبار التي نزحت اليها والان تحتضن اكثر من (200) اسرة نازحه من الموصل فسلامي لكل من يتشدق بأمور لم يعرفها ان يعرف حدوده لان رحم الله امرأ عرف قدر نفسه فوقف عنده وعار على من احتضن الارهاب ووقع له بالعشرة لاستباحه العرض فباي قانون عرقي او سماوي تستحل امراة لتزوج اربع او خمس اشخاص بيوم واحد وفي اي دين وكيف نساند مثل هذا ليدخل بلدنا ويستبيح عرضنا بحجة انه يخلصنا من حكم الشيعي ترى كم وصل الحقد العرقي والطائفي ليكون الاخ في خندق العدو ضد اخيه وهذا ما يسعى له كل من اكتوى بنار الغيظ لنجاح العملية السياسية بالعراق بعد الخلاص من حكم الدكتاتورية وهذا ما جعل بلدان تدفع ثرواتها من اجل هذا ودوائها الشافي هو عقد البرلمان وانتخاب الرئاسات الثلاث وللحديث بقية.

أحدث المقالات

أحدث المقالات