22 ديسمبر، 2024 9:56 ص

فتوى الجهاد من زاوية أخرى

فتوى الجهاد من زاوية أخرى

تزاحمت الاقدام وهرع الرجال والنساء معا في سباق مرثوني لامثيل له لمكاتب استقبال المتطوعين للدفاع عن البلد من شراذمة الجريمة وبراثن العبث ومخالب الشر بعد سماعهم للفتوى الجهادية الكفائية التي اعلنها ممثل المرجعية الرشيدة في كربلاء المقدسة لتكون بابا مشروعا للقتال والذود عن الوطن بعد ان تمادت يد الخراب على أجزاء مهمة من البلد هدفها اسقاطه وتدمير بناه وثلمة كرامة شعبه بمنهج دموي قلّ نظيره في العالم والتاريخ ليرسم سحابة حزنا على وجوه الشعب لاتفارقه ابدا ,ولذلك زحف الجمهوربالملايين لتسجيل اسماؤهم كمتطوعين في مكاتب الحشد الوطني لاستقبالهم وتسجيل اسماؤهم وتنظيم سجلاتهم مماأحدث ارباكا لدى المكلفين بتنظيم ذلك
للاعداد الكبيره التي ترغب بتلبية نداء المرجعية والذود عن حياض الوطن ومقدساته يضاف لذلك دعوات رؤوساء العشائر لابناءها والمنظمات الحزبية التي فعلت فعلها للتحشيد الجماهيري للالتحاق بساحات الوغى ومعسكرات التدريب ,هذه العملية  فاجأت الدولة بهذا الكم الهائل منهم لاء انها تخوض حرب ضروس مع اعداء الانسانية جلّ همها ردعه والثبات في مواقعها بعد ان تخاذل البعض وفرالاخروسلم البعض وباع شرف مهنته القليل منهم امام مغريات الدنيا وسحتها الحرام احدث ارباكا في القدمة الادارية عند الوحدات العسكرية المكلفة بادامة ماكنة الحرب وعمق المقاتل , ولاستقراء الحدث الاني دفع البعض من الحكومات المحلية مشكوره ان تنظم نفسها بكراديس تدريبيه بساحات مفتوحة ومعسكرات مغلقة لغرض تهيئتهم واعدادهم كوجبات لجبهات القتال , ومثل هذا العمل وكثرة الاقبال يتطلب الاعداد الجيد من مأكل ومبلس وخدمات اخرى عديده ليس من السهل على الدولة تهيأتها واستحضارها لظرفها الصعب التي تمر به , ولنجاح قرار المرجعية الحكيمة وعلى رأسها مفتاح الامان وسر الوحدة وقوة الارادة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف
ندعوا اصحاب المواكب الحسينية للتبرع باعادة بناء مواكبهم واعداد وجبات الطعام وتوفير الماء والمستلزمات الاخرى للمقاتلين وعلى الشكل التالي :-
آ- تهيأة وجبات الطعام وارسالها لمعسكرات التدريب كلا في محافظته .
ب-تهيأة وجبات الطعام وارسالها لجبهات القتال كلا في مدينته .
لادامة الزخم الجهادي لدى المتطوعين والمقاتلين كما فعلت وتفعل بالزيارات المليونية بتوفير ذلك لانه جهاد من زاوية اخرى لمساعدتهم في شد العزم وتوفير الحاجه و المعركة لاتكتمل الا بتوفيرمستلزماتها الضرورية الاخرى ونكون قد ساهمنا بانجاح الفتوى الجهاديه بزاوية آخر اكثر اهمية لحياة المقاتل .وما النصر الا من عند الله