الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها حديث شريف لنبي الرحمة (ص) قالها لانه يعلم حجم الكارثة التي تصيب الامة نتيجة الفعل بها ان هي تحكمت بالنفوس وسيطرت على القرار ولذلك اماتها ولعن من يعمل بها , أن الفتنة الدنيئة التي يمر بها البلد منذ عام 2003وماتلاها لحقت اذى بشعبنا بكافة طوائفه التي لايمكننا حصرها بمفردة او نوجزها بكلمات تسارعت فيها الاحداث لترسم حزنا دائما وتوجس لايكتم وخوفا مشروع يبعث في النفس الالم ويرسم الاذى لما لحق بالشعب بكافة طوائفه من خلال أجندات لاتعرف لله مكان ولا خلق تصرف ولاأنسانية سلوك بمسميات تضاربت بين القاعدة وجيش النصرة وداعش وميليشيات وثوار ثورة العشرين ومجاهدي الاسلام ووو … الخ .عبثت بالبلد وهدمت النفوس التي عجزت اية قوة فعله طيلة السنوات السابقه ,وماجرى ويجري في عراق الخير والانسانية والتاريخ لايمكن السكوت عنه او طي احداثه ونسيان فعله وصلت حد اقتطاع اجزاء عزيزة على النفس مؤثرة في الاحساس مدمرة للكيان والتي دفعت قواتنا المسلحة وشعبنا الابي وعشائرنا الكرام الكثير من الشهداء والممتلكات لمحاربتها والقضاء عليها , الاأن فعلها مستمر وتأثيرها واضح , مماولدت قناعات ورؤى لدى الخيرين من العقلاء ورجال الدين والمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والعالمية ان تكون مع الحق بعيدا عن المجاملة والتسامح لانها كما يقال (وصلت للعظم ), وفي ليلة ميلاد آخر بضعة من النبي محمد( ص) الامام الحجة عليه السلام أنطلقت جذوة النور والانوار الالهيه وصوت الحق وصدق النية وحسن التصرف وقوة القرار واصرار المؤمن ورجحان العقل بصوت المرجعية وتعلن موقفها وتحدد خطوطها بأن القتال ضد المجرمين وبائعي الضمير ومدنسي المقدسات ونابشي القبور جهاد كفائي في سبيل الله لامناص منه للدفاع عن البلد ومحاربة المجرمين ,اذن اصبح من الواجب التطوع والموت في سبيله وهكذا زحفت الملايين لتلبية الواجب المقدس والامتثال لقرارها .لتعلن ولاءها والتصاقها بها , ومثل هذا العمل يحتم على المسؤولين ان يعدوا العدة ويجهزوالمقاتلين ضمن دورات تدريبيه في معسكرات آمنه يشرف عليها رجال أمناء أكفاء ليصنعوا جيلا قادرا على حمل السلاح والدفاع عن الوطن , وخوفا من استغلال هذه المناسبة وتوظيفها لخدمة المغرضين علينا محاربة المظاهرالمسلحة المنتشرة الان في الساحة العراقية و كما نراه الان وهم يحملون اسلحتهم بعيدا عن سيطرت الدولة وغياب الرقابه وخوفا على ان لاتفهم من الطرف الآخر انها ضده وتريد تهميشه وانهاء وجوده لتكون طائفية بحته ترسم بخيال المرضى من البعض هكذا .ان توجيه المرجعية واضحا للعيان لايقبل الشك لافرق بين عراقي واخر بالانتماء الطائفي والعرقي والديني فهم سواسية في الحقوق والواجبات مما يعطي الباب مفتوحا للتعامل مع الاخرين بهذا المفهوم وهذه السياقات , لان التوجس مطلوب بتوظيفها لخدمة اطراف الجانب المعادي وتهويل الموقف واعطاءه صبغة بعيدة عما قرر من اجله .نعمل بعقلانية القائد وبعطف الابوة وحنان الام مع الجميع ان استوعبوا ذلك فاهلا ومرحبا وان رفضوا ذلك فاسلوب الاقناع اجدى وان ابوا لاهذا ولاذاك كما اعلنوها خونة الامة وتجار الشعارات وبائعي الضمير وفساد النفوس الذين باعوا الارض وانتهكوا الحرمات ضمن مخطط اقليمي قذر وصل بهم الامر لسرقة الاسلحة واحتلال ارض وفرض الامر الواقع ونسوا التاريخ وفعل الرجال ولعنات الامة .الفرصة لازالت امامنا لاثبات الفعل بعيدا عن القول والاخوة بدل الضياع والانتماء بدل الهجرة
ندعوا قيادة البلد لمحاسبة من يحمل السلاح بعيدا عن سيطرت الدولة وقواتنا المسلحة امتثالا لاءمر المرجعية الرشيده .لانها دعوة للدفاع ومحاربة الارهاب وليست كما يتوهم البعض بانها طائفية .