في المقدادية فتنة يراد لها أن تعم ديالى , وفي ديالى أصوات عشعش فيها الشيطان بعضهم لداعش حواضن , وبعضهم للتقسيم ينعقون , وبعضهم نسوا الله فأنساهم ذكرهم , وكل أولئك عن الحق معرضون .
وفي المركز من لايعرف ميزان السياسة , فيعطي للمعرضين مبررات واهية
وفي البصرة شغب , أصحابه لنار جهنم حطب , وأحزاب البصرة خشب مسندة
تحسب كل صيحة عليها , مما جعل للشغب رعاة , وللغوغاء في العراق صناعة للجناة , وهي من مخلفات الطغاة ؟
ومن يعمل في المركز لا يعي ماذا يريد البغاة ؟
ومن يجهل البغي يكون باغيا من حيث لا يدري , ومن لا يفقه أسباب الفتنة يقع في أوارها , ومن يحسب الغوغاء تأييدا وأنصارا , يحصد الفشل في الحكم والسياسة وألآجتماع .
وهذه هي مشكلة العراق التي تحار بها العقول غير المجربة .
وتتيه بها النفوس غير المطمئنة , ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه
في العراق خزينة خاوية , وغوغاء لاهية , هم أحزاب في الفساد سواسية ؟
وفي العراق حرب لعصابات تكفيرية أرهابية خرابها كالرياح العاتية ؟
وفي العراق لصوص , وسراق , وغشاشون , طبيبهم ومهندسهم وقاضيهم ومحاميهم وتاجرهم , وضابطهم , وعاملهم , وفلاحهم , وموظفهم , كلهم حرامية ؟
في العراق خواء في السياسة أنتج برلمانا أخرسا , وحكومة بلهاء ؟
في العراق ثقافة ملتبسة , ترتدي أقنعة مدنسة , فيها لداعش وسوسة ؟
بعضهم ينكر الله بأدلة مدلسة , وأخر يدعو لتبني النفاق ما أنحسه
ومنهم من يرى لآسرائيل فضلا , ويرى في أيران عسعسة ؟
أعراب الكتابة , هم أعراب النفاق , وألآعلام جهل ما أبخسه
أنظمة وحكام سواء في المغمسة
في العراق فتنة وشغب وغوغاء يديرها عدو ما أشرسه
والعراق ما له من دواء ألآ بمشروع الا هنا أسسه
فليسمع الغاوون يوما يجعل الولدان شيبا
وليشهد الساهون : أذا التفت الساق بالساق
الى ربك يومئذ المساق , فما تنفعهم حمية الجاهلية ألآولى التي قتلت في اليمن أطفالا ونساء وشيوخا , ودمرت في سورية وهجرت شعبا أمنا , وجعلت من ليبيا غزوة لآفريكم ألآمريكي , ومن العراق مشروعا للتباكي ألآوردغاني المحتمي بالمحور التوراتي الذي يريد أسرائيل من النيل الى الفرات